بحـث
المواضيع الأخيرة
الباب الثالث: في الأسئلة التي سُئل عنها رضي الله عنه
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: منتدى الكتب والبحوث والدراسات :: منتدى كتاب مفتاح البصائر
صفحة 1 من اصل 1
الباب الثالث: في الأسئلة التي سُئل عنها رضي الله عنه
الباب الثالث
في الأسئلة التي سُئل عنها رضي الله عنه.
سألته رضي الله عنه، عن البيعة الموصّلة إلى الله تعالى؟
فقال لي :
البيعة على ثلاثة أقسام:
بيعة للدنيا فهي منقطعة،
وبيعة للآخرة فهي متوسّطة،
وبيعة لوجه الله تعالى فهي الأعلى الموصِّلة.
وسألته رضي الله عنه، أيأخذ التلميذ ابنة شيخه؟
قال :
لا يطلبها، وإن أعُطيها يقبلها ولا يردها
وسألته رضي الله عنه، ما حقّ ابن الشيخ على التلميذ؟
وما حق التلميذ على ابن الشيخ؟
فقال لي :
حق ابن الشيخ على التلميذ أن يوقّره مثل وَقَارِ أبيه، وابن الشيخ يجعل التلميذ مثل أخيه من أمه وأبيه، ويُنزله في جميع الأمور بهذه المثابة.
وسألته رضي الله عنه، عن علامة الشيخ الموصّل والتلميذ الصادق؟
فقال لي :
هؤلاء لا يوجدون في هذا الزمن جميعاً، فإن وُجد الشيخ لا يوجد التلميذ، وإن وُجد التلميذ لا يوجد الشيخ، لأن الزّمن أَزِفَ، وكثُر الفساد فيه، وقلّت البركة، وفي آخر الزمان إن الرجل ليأخذ البقرة الوالد، والفرخة الصغيرة الناهد، ويطوف الكون كله لا يجد شيخاً مرشداً،
فقلت كيف العمل في هذا الزمن؟
فقال :
يحفظ المرء لسانه، ويخُفْيِ مكانه، ويتمسك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وسألته رضي الله عنه، ما علامة أمانة الطريق إذا حلّت في الشخص؟
فقال لي :
علامتها أن يعرف الشخص لغة كل شيء حتى الطير والحِيتَان،
وقد رأيناه رضي الله عنه، يخاطب كل إنسان بلغته.
وسألته رضي الله عنه، هل يؤثّر في الولي شُكر الشاعر؟
فقال لي:
إن الأولياء لا يؤثّر فيهم شُكر الشعراء، ولكن الشعراء يُديرون ساقية النفحات من غير خاطر الوليّ، ولولا الشعراء إن أهل الله لا يضرون جناح بعوضة، ولكنهم يحركونهم كما تحرك الكبسورة السلاح، وإن الشاعر لو بلغ ما بلغ من الفساد لابدّ من يوم يهيء الله له رجلاً من الرجال ينظر إليه نظرة يرفعه بها إلى أعلى المقام.
في الأسئلة التي سُئل عنها رضي الله عنه.
سألته رضي الله عنه، عن البيعة الموصّلة إلى الله تعالى؟
فقال لي :
البيعة على ثلاثة أقسام:
بيعة للدنيا فهي منقطعة،
وبيعة للآخرة فهي متوسّطة،
وبيعة لوجه الله تعالى فهي الأعلى الموصِّلة.
وسألته رضي الله عنه، أيأخذ التلميذ ابنة شيخه؟
قال :
لا يطلبها، وإن أعُطيها يقبلها ولا يردها
وسألته رضي الله عنه، ما حقّ ابن الشيخ على التلميذ؟
وما حق التلميذ على ابن الشيخ؟
فقال لي :
حق ابن الشيخ على التلميذ أن يوقّره مثل وَقَارِ أبيه، وابن الشيخ يجعل التلميذ مثل أخيه من أمه وأبيه، ويُنزله في جميع الأمور بهذه المثابة.
وسألته رضي الله عنه، عن علامة الشيخ الموصّل والتلميذ الصادق؟
فقال لي :
هؤلاء لا يوجدون في هذا الزمن جميعاً، فإن وُجد الشيخ لا يوجد التلميذ، وإن وُجد التلميذ لا يوجد الشيخ، لأن الزّمن أَزِفَ، وكثُر الفساد فيه، وقلّت البركة، وفي آخر الزمان إن الرجل ليأخذ البقرة الوالد، والفرخة الصغيرة الناهد، ويطوف الكون كله لا يجد شيخاً مرشداً،
فقلت كيف العمل في هذا الزمن؟
فقال :
يحفظ المرء لسانه، ويخُفْيِ مكانه، ويتمسك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وسألته رضي الله عنه، ما علامة أمانة الطريق إذا حلّت في الشخص؟
فقال لي :
علامتها أن يعرف الشخص لغة كل شيء حتى الطير والحِيتَان،
وقد رأيناه رضي الله عنه، يخاطب كل إنسان بلغته.
وسألته رضي الله عنه، هل يؤثّر في الولي شُكر الشاعر؟
فقال لي:
إن الأولياء لا يؤثّر فيهم شُكر الشعراء، ولكن الشعراء يُديرون ساقية النفحات من غير خاطر الوليّ، ولولا الشعراء إن أهل الله لا يضرون جناح بعوضة، ولكنهم يحركونهم كما تحرك الكبسورة السلاح، وإن الشاعر لو بلغ ما بلغ من الفساد لابدّ من يوم يهيء الله له رجلاً من الرجال ينظر إليه نظرة يرفعه بها إلى أعلى المقام.
عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 3:08 pm عدل 1 مرات
رد: الباب الثالث: في الأسئلة التي سُئل عنها رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
وسألته رضي الله عنه، عن التلميذ إذا انهمك في المعاصي ثم تاب، أفهل يجدد طريقته أم يكون على السابقة؟
فقال لي :
لا، بل يجدد التوبة والندم والإقلاع والنية ألا يعود، أما البيعة فلا تُعدم ولا تُسلب.
وسألته رضي الله عنه عن حقيقة الدرويش؟
فقال لي :
حقيقة الدرويش أن يكون بالدال دّين، وبالراء رؤوف، وبالواو وَرِع، وبالياء يخاف الله، وبالشين شاكراً لله تعالى على جميع الأمور الضارة والنافعة، أما الدرويش المتمثّل نعوذ بالله منه، فهو بالدال دجال، وبالراء رقيب، وبالواو وسواس، وبالياء يائس من رحمة الله تعالى، وبالشين شيطان. وينبغي للمريد أن يزن نفسه بهذين الميزانين ليعلم أنه في أَيّ الفريقين.
وسألته رضي الله عنه إذا كان للمريد ورِْدٌ وطلبه بعض الإخوان لقضاء حاجة، فهل يترك وِرْدَهُ ويقضي له حاجته أو يتمسك بورده؟
فقال لي:
يقضي حاجة أخيه ويترك ورده ويؤتيه الله أجره مرتين.
وسألته رضي الله عنه إذا أراد التلميذ أن يشاور شيخه فهل الأولى له مقابلته أم الواسطة؟
فقال لي :
أولى له المقابلة، لأن كلام الشيخ درر ويواقيت، ولا يلتقطها إلا من يباشرها.
وسألته رضي الله عنه، عن بيعة الطريق، وبيعة المهدوية أيّهما أمكن؟
فقال لي:
من صحّح بيعة الطريقة إن شاء الله تكون كبيعة الرضوان.
وسألته رضي الله عنه، هل الأحسن موت التلميذ قبل شيخه، أو موت شيخه قبله؟
فقال لي :
الأحسن موت الشيخ قبل التلميذ، ألم تر أن السلطان إذا قدم لجهةٍ فالناس يزيّنون المحل، ويزخرفونه لقدومه، وكل من قدم بعده من جماعته يكرمونه لأجله، وأما الذي قبله فلا يجد راحة، وربما لا يصدقونه أنه من جماعة السلطان.
وسالته رضي الله عنه، إذا رأى المريد شيئاً من الكرامات والمكاشفات أيخبر بها إخوانه أم لا؟
فقال لي:
إن كانوا إخوان محبة لا مانع، فلربّما إن كان فيها خلل يسدوه بدخول السرور على قلوبهم وإلا فلا.
وسألته رضي الله عنه، عن التلميذ إذا انهمك في المعاصي ثم تاب، أفهل يجدد طريقته أم يكون على السابقة؟
فقال لي :
لا، بل يجدد التوبة والندم والإقلاع والنية ألا يعود، أما البيعة فلا تُعدم ولا تُسلب.
وسألته رضي الله عنه عن حقيقة الدرويش؟
فقال لي :
حقيقة الدرويش أن يكون بالدال دّين، وبالراء رؤوف، وبالواو وَرِع، وبالياء يخاف الله، وبالشين شاكراً لله تعالى على جميع الأمور الضارة والنافعة، أما الدرويش المتمثّل نعوذ بالله منه، فهو بالدال دجال، وبالراء رقيب، وبالواو وسواس، وبالياء يائس من رحمة الله تعالى، وبالشين شيطان. وينبغي للمريد أن يزن نفسه بهذين الميزانين ليعلم أنه في أَيّ الفريقين.
وسألته رضي الله عنه إذا كان للمريد ورِْدٌ وطلبه بعض الإخوان لقضاء حاجة، فهل يترك وِرْدَهُ ويقضي له حاجته أو يتمسك بورده؟
فقال لي:
يقضي حاجة أخيه ويترك ورده ويؤتيه الله أجره مرتين.
وسألته رضي الله عنه إذا أراد التلميذ أن يشاور شيخه فهل الأولى له مقابلته أم الواسطة؟
فقال لي :
أولى له المقابلة، لأن كلام الشيخ درر ويواقيت، ولا يلتقطها إلا من يباشرها.
وسألته رضي الله عنه، عن بيعة الطريق، وبيعة المهدوية أيّهما أمكن؟
فقال لي:
من صحّح بيعة الطريقة إن شاء الله تكون كبيعة الرضوان.
وسألته رضي الله عنه، هل الأحسن موت التلميذ قبل شيخه، أو موت شيخه قبله؟
فقال لي :
الأحسن موت الشيخ قبل التلميذ، ألم تر أن السلطان إذا قدم لجهةٍ فالناس يزيّنون المحل، ويزخرفونه لقدومه، وكل من قدم بعده من جماعته يكرمونه لأجله، وأما الذي قبله فلا يجد راحة، وربما لا يصدقونه أنه من جماعة السلطان.
وسالته رضي الله عنه، إذا رأى المريد شيئاً من الكرامات والمكاشفات أيخبر بها إخوانه أم لا؟
فقال لي:
إن كانوا إخوان محبة لا مانع، فلربّما إن كان فيها خلل يسدوه بدخول السرور على قلوبهم وإلا فلا.
عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 3:11 pm عدل 1 مرات
رد: الباب الثالث: في الأسئلة التي سُئل عنها رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
وسألته رضي الله عنه، عن الرجل الحامي الطبيعة أيعطى من مدد أهل الله؟
فقال لي:
نعم يعطى شيئاً أحرّ من طبيعته، حتى لا يرى لحرّه شيئاً، ويُعطى البارد الطبيعة من البارد، حتى لا يرى لبرودته شيئاً، فأمرهم عكسهم.
وسألته رضي الله عنه، أيعرف التلميذ شيخه يوم القيامة؟
فقال:
نعمْ، كل وليّ من الأولياء له طبل يضربه يوم القيامة، وكل مريد يَعْرِف طبل شيخه فيأتيه.
وسألته رضي الله عنه، عن أكل أموال المهدوية ومخالطة أهلها؟
فقال لي : المال على ثلاثة أقسام:
قسم تبرأ به الذمة وتتنوّر به البصيرة،
وقسم يخمد نور البصيرة وتبرأ به الذمة،
وقسم يخمد نور البصيرة، ولا تبرأ به الذمة،
فالقسم الأول هو الحلال المحض،
والثاني هو الشبهة،
والثالث هو الحرام،
فمن قلّد لأهل المهدوية، وسلّم من خالص قلبه، فذمته بارئة ولكن لا تتنوّر بصيرته.
وسألته رضي الله عنه أيصحّ للتلميذ أن ينظر إلى زوجة شيخه؟
فقال :
نعم إذا رآها كالخشبة والجدار، فإن جلس معها فوق الفراش فلا مانع وإلا فلا.
وسألته رضي الله عنه، عن اجتماع الناس على المشايخ وازدحامهم عليهم، هل ذلك من علامات الوصول أم لا؟
فقال لي :
إن الشيخ إذا رأى راياته وقومه، وأعجبته حاله، لم يشمّ من طريق الله رائحة، وإن رأى الرأيات كالهنبول، ورأى الأتباع فتنة عليه في الآخرة، وخَشِى وخاف، فهذا هو الواصل إلى الله.
وسألته رضي الله عنه، أيتعلم الإنسان الصبر؟
فقال لي :
نعم، يتعلم الإنسان الصبر شيئاً فشيئاً، حتى يحصل له الرضا، وبعد الرضا يحصل له الفرح.
وسألته رضي الله عنه، عن حقيقة المهدوية؟
فقال لي رضي الله عنه:
هذه قدرة الله تعالى لبرّ السودان، وإن جميع عباد الله تعالى تضرّعوا إلى الله، وبكوا له بالدموع، رجاءً في إزالته فلم يجابوا لذلك، وإنها لبليّة تأخذ المال والرجال،
فقلت أنقاتلهم أم نطيعهم؟
فقال:
أطيعوهم، فإن أمر الله لا يغلبه غالب.
يتبع: https://omdoban.yoo7.com/t192-topic
وسألته رضي الله عنه، عن الرجل الحامي الطبيعة أيعطى من مدد أهل الله؟
فقال لي:
نعم يعطى شيئاً أحرّ من طبيعته، حتى لا يرى لحرّه شيئاً، ويُعطى البارد الطبيعة من البارد، حتى لا يرى لبرودته شيئاً، فأمرهم عكسهم.
وسألته رضي الله عنه، أيعرف التلميذ شيخه يوم القيامة؟
فقال:
نعمْ، كل وليّ من الأولياء له طبل يضربه يوم القيامة، وكل مريد يَعْرِف طبل شيخه فيأتيه.
وسألته رضي الله عنه، عن أكل أموال المهدوية ومخالطة أهلها؟
فقال لي : المال على ثلاثة أقسام:
قسم تبرأ به الذمة وتتنوّر به البصيرة،
وقسم يخمد نور البصيرة وتبرأ به الذمة،
وقسم يخمد نور البصيرة، ولا تبرأ به الذمة،
فالقسم الأول هو الحلال المحض،
والثاني هو الشبهة،
والثالث هو الحرام،
فمن قلّد لأهل المهدوية، وسلّم من خالص قلبه، فذمته بارئة ولكن لا تتنوّر بصيرته.
وسألته رضي الله عنه أيصحّ للتلميذ أن ينظر إلى زوجة شيخه؟
فقال :
نعم إذا رآها كالخشبة والجدار، فإن جلس معها فوق الفراش فلا مانع وإلا فلا.
وسألته رضي الله عنه، عن اجتماع الناس على المشايخ وازدحامهم عليهم، هل ذلك من علامات الوصول أم لا؟
فقال لي :
إن الشيخ إذا رأى راياته وقومه، وأعجبته حاله، لم يشمّ من طريق الله رائحة، وإن رأى الرأيات كالهنبول، ورأى الأتباع فتنة عليه في الآخرة، وخَشِى وخاف، فهذا هو الواصل إلى الله.
وسألته رضي الله عنه، أيتعلم الإنسان الصبر؟
فقال لي :
نعم، يتعلم الإنسان الصبر شيئاً فشيئاً، حتى يحصل له الرضا، وبعد الرضا يحصل له الفرح.
وسألته رضي الله عنه، عن حقيقة المهدوية؟
فقال لي رضي الله عنه:
هذه قدرة الله تعالى لبرّ السودان، وإن جميع عباد الله تعالى تضرّعوا إلى الله، وبكوا له بالدموع، رجاءً في إزالته فلم يجابوا لذلك، وإنها لبليّة تأخذ المال والرجال،
فقلت أنقاتلهم أم نطيعهم؟
فقال:
أطيعوهم، فإن أمر الله لا يغلبه غالب.
يتبع: https://omdoban.yoo7.com/t192-topic
مواضيع مماثلة
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
» في الزيارة وآدابها وشروطها والوصية والدّعاء الّذي خُتِمَ به هذا الكتاب
» ترجمة الشيخ حسن ود حسونة في طبقات ود ضيف الله
» الباب الرّابع : في أقواله الّتي كلّها درر ومواعظ وغيرها
» ميلاد بلاع الثالث
» في الزيارة وآدابها وشروطها والوصية والدّعاء الّذي خُتِمَ به هذا الكتاب
» ترجمة الشيخ حسن ود حسونة في طبقات ود ضيف الله
» الباب الرّابع : في أقواله الّتي كلّها درر ومواعظ وغيرها
» ميلاد بلاع الثالث
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: منتدى الكتب والبحوث والدراسات :: منتدى كتاب مفتاح البصائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
السبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
السبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ