بحـث
المواضيع الأخيرة
سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: الأئمة والعلماء والأولياء والصالحين
صفحة 1 من اصل 1
سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
بسم الله الرحمن الرحيم
سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس بن محمد الأرباب
(أب فركة) ؛ (راجل العيلفون)
هو الغوث الهمام والبطل الإمام تاج العارفين ومورد الغارفين بحر الشريعة وسدرة منتهى الحقيقة ابن السودان البار وطلسم الحقائق والأسرار أول من أوقد نار الشيخ عبد القادر الجيلاني بالقطر السوداني وعم بجاهه الحر والعاني صاحب العلوم اللدنية والأخلاق البرمكية؛ سبقت له العناية واكتملت له الرعاية ؛فقيل أن أمه تخيرت ساعة إجابة في ليلة مباركة لتحبل به وإنها عندما وضعته خرج منها في كسوة من الحرير الناعم وآية ذلك شهرته باسم (أب فركة) ؛ كذلك قام والده على تحفيظه كتاب الله باكرا فأدخله مكتب الشيخ البنداري بالحلفاية الذي قال له يظهر لك شأن عظيم ثم انتقل إلى مكتب الشيخ حمد ولد زروق بحلة الصبابي فشهد له بجلالة القدر. وبعد ان أتم حفظ كتاب الله تعلقت نفسه بصحبة الصالحين فصحب الشيخ بان النقا الضرير ودخل معه سنار عاصمة دولة الفنج ؛ فاتفق ان أم الملك كانت مريضة فرقى لها الشيخ بان النقاء فلم تشفى وعندما رقى لها الشيخ إدريس شفيت بإذن الله فأعجب به ملك الفنج وتنبأ له فكان ذلك أول بدء شهرته رضي الله عنه وأرضاه.
كتب ذلك : حسب الرسول الطيب الشيخ ، بخطه الفاني
سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس بن محمد الأرباب
(أب فركة) ؛ (راجل العيلفون)
هو الغوث الهمام والبطل الإمام تاج العارفين ومورد الغارفين بحر الشريعة وسدرة منتهى الحقيقة ابن السودان البار وطلسم الحقائق والأسرار أول من أوقد نار الشيخ عبد القادر الجيلاني بالقطر السوداني وعم بجاهه الحر والعاني صاحب العلوم اللدنية والأخلاق البرمكية؛ سبقت له العناية واكتملت له الرعاية ؛فقيل أن أمه تخيرت ساعة إجابة في ليلة مباركة لتحبل به وإنها عندما وضعته خرج منها في كسوة من الحرير الناعم وآية ذلك شهرته باسم (أب فركة) ؛ كذلك قام والده على تحفيظه كتاب الله باكرا فأدخله مكتب الشيخ البنداري بالحلفاية الذي قال له يظهر لك شأن عظيم ثم انتقل إلى مكتب الشيخ حمد ولد زروق بحلة الصبابي فشهد له بجلالة القدر. وبعد ان أتم حفظ كتاب الله تعلقت نفسه بصحبة الصالحين فصحب الشيخ بان النقا الضرير ودخل معه سنار عاصمة دولة الفنج ؛ فاتفق ان أم الملك كانت مريضة فرقى لها الشيخ بان النقاء فلم تشفى وعندما رقى لها الشيخ إدريس شفيت بإذن الله فأعجب به ملك الفنج وتنبأ له فكان ذلك أول بدء شهرته رضي الله عنه وأرضاه.
كتب ذلك : حسب الرسول الطيب الشيخ ، بخطه الفاني
مولده ونسبه الشريف
مولده ونسبه الشريف
ولد رضي الله عنه عام 1507م بالحليلة شوحطت؛ وهو المكان الموسوم الآن بحلة شمبات بالخرطوم بحري؛ لوالدين شريفي النسب؛ حيث أن والده الشيخ محمد الأرباب كان محسيا من قبيلة المحس؛ وهو في ذلك يتصل نسبه بالصحابي الجليل سيدنا أبي بن كعب الأنصاري رضي الله عنه رابع أربعة جمعوا القرآن الكريم في حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشار إليه في الحديث الشريف بأنه أقرأ الصحابة لكتاب الله؛ فهو محمد(الأرباب) بن علي بن قرين بن قندل بن فلاح بن شرف الدين بن عجم بن محمد بن محسي بن زيد بن أبي بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة القرشي. وينتسب الشيخ محمد الأرباب للأشراف من جهة والدته الشريفة أم حسون بنت سيدي الشريف موسى الحاج لقاني فهي شقيقة سيدي الشيخ حسونة والد سيدنا ومولانا سيد الجميع الشيخ حسن ولد حسونة رضي الله عن الجميع.
ولد رضي الله عنه عام 1507م بالحليلة شوحطت؛ وهو المكان الموسوم الآن بحلة شمبات بالخرطوم بحري؛ لوالدين شريفي النسب؛ حيث أن والده الشيخ محمد الأرباب كان محسيا من قبيلة المحس؛ وهو في ذلك يتصل نسبه بالصحابي الجليل سيدنا أبي بن كعب الأنصاري رضي الله عنه رابع أربعة جمعوا القرآن الكريم في حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشار إليه في الحديث الشريف بأنه أقرأ الصحابة لكتاب الله؛ فهو محمد(الأرباب) بن علي بن قرين بن قندل بن فلاح بن شرف الدين بن عجم بن محمد بن محسي بن زيد بن أبي بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة القرشي. وينتسب الشيخ محمد الأرباب للأشراف من جهة والدته الشريفة أم حسون بنت سيدي الشريف موسى الحاج لقاني فهي شقيقة سيدي الشيخ حسونة والد سيدنا ومولانا سيد الجميع الشيخ حسن ولد حسونة رضي الله عن الجميع.
والدته الشريفة صلحة رضي الله عنها
أما والدة الأستاذ الشيخ إدريس فهي الشريفة فاطمة بنت الشريف حمد أبو دنانة الذي قدم من مراكش عام 1466م؛ وهو صهر الشيخ محمد بن سليمان الجزولي مؤلف (دلائل الخيرات). فهي رضي الله عنها الشريفة فاطمة المرضية الشهيرة باسم (صلحة) بنت حمد(أبودنانة) بن محمد بن احمد بن بكري بن عبد السلام بن داود بن سليمان بن كمال الدين بن جلال الدين بن علي الهادي بن الحسن العسكري بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن سيدنا علي وسيدتنا فاطمة الزهراء بنت سيد الوجود والسبب في كل موجود سيد السادات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
رد: سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
بسم الله الرحمن الرحيم
هجرته وتلقيه مدد الطريق القادري
هاجر رضي الله عنه بعد وفاة والديه من حلفاية الملوك إلى بلدة العيلفون(جنوب شرق الخرطوم)؛ بنية الانقطاع إلى الله سبحانه وتعالى والتفرغ للعبادة فلبث فيها ما شاء الله له وذلك تأسيا بالحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في انقطاعه بغار حراء؛ حتى إذا أراد الله بعظيم لطفه شروق شمس سيدي عبد القادر الجيلان على البر السوداني؛ قدر قدوم الشيخ عبد الكافي المغربي بان خرق له ناموسي الزمان والمكان فقدم بخطوة واحدة من بلاد المغرب العربي وأعطى الأستاذ الشيخ إدريس مدد الطريق القادري؛ فاشتهر بذلك وظهرت نفحته وعمت بركته واتسعت نفقته؛ فأوقد نار الشيخ عبد القادر الجيلاني وهي نار تعليم القرءان الكريم وتدريس الفقه والعلوم الشرعية وإكرام الضيوف وهداية المهتدين وإرشاد السالكين وتربية المريدين وإيواء ابن السبيل وإطعام الفقراء والمساكين وإعانة المحتاج وصلة القريب ورعاية الغريب؛ فكان رضي الله عنه أول من سن هذه السنن الحميدة بالقطر السوداني فصار قبلة لكل قاصد وموئلا لكل وافد؛فكانت له النفقات الجسيمة والهدايا العظيمة؛ فكان يقصده العشام والحكام ويأخذ عنه العلماء والعوام على حد سواء لجلالة قدره وارتفاع ذكره. ولما كثرت عليه الفتوحات الربانية والأنوار الإلهية أبدى من صنوف وفنون المواهب اللدنية والعلوم الاصطفائية التي لم تدرس في كتاب ما أدهش أهل النظر والفكر وغلب أهل المعارف والألباب وأعجز أهل المكاسب الظاهرة والأسباب ؛ فنفس عليه ذلك أهل الحسد والإنكار وأشاعوا فيه ما أشاعوا من الأخبار ورموه بالكذب والزور والبهتان كما كانت سنة الله في أوليائه؛ فكاتب صديقه الشيخ محمد بن عيسى سوار الذهب العالم الجليل بدنقلة يشكو إليه ذلك؛ فأرسل إليه يسليه بأبيات شعر قال فيها:-
والله لو كان بين الناس جبريلا
لابد فيه من قال وقيلا
قالوا في الله أضعافا مضاعفة
تتلى إذا رتل القرآن ترتيلا
وقد قالوا له ابن وصاحبة
إثما وزورا وتعطيلا وتبديلا
انظر كلامهم في الله خالقهم
فكيف إذا قيل وما قيلا.
فسرى بذلك عنه؛واستمر الأستاذ الشيخ إدريس في مسيرته الماجدة فصار أقصوصة زمانه وحديث عصره وأوانه في مسيرة قل ان يجود بها التأريخ أو تسمح بها الأيام ؛ وقد عظم الله به المنة فمد في عمره المبارك فعاش ما يناهز القرن والنصف قضاها كلها في رعاية مصالح المسلمين وحل قضاياهم بما آتاه الله من الحكمة مما سنعرض لجوانب منه إنشاء الله تعالى.
هجرته وتلقيه مدد الطريق القادري
هاجر رضي الله عنه بعد وفاة والديه من حلفاية الملوك إلى بلدة العيلفون(جنوب شرق الخرطوم)؛ بنية الانقطاع إلى الله سبحانه وتعالى والتفرغ للعبادة فلبث فيها ما شاء الله له وذلك تأسيا بالحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في انقطاعه بغار حراء؛ حتى إذا أراد الله بعظيم لطفه شروق شمس سيدي عبد القادر الجيلان على البر السوداني؛ قدر قدوم الشيخ عبد الكافي المغربي بان خرق له ناموسي الزمان والمكان فقدم بخطوة واحدة من بلاد المغرب العربي وأعطى الأستاذ الشيخ إدريس مدد الطريق القادري؛ فاشتهر بذلك وظهرت نفحته وعمت بركته واتسعت نفقته؛ فأوقد نار الشيخ عبد القادر الجيلاني وهي نار تعليم القرءان الكريم وتدريس الفقه والعلوم الشرعية وإكرام الضيوف وهداية المهتدين وإرشاد السالكين وتربية المريدين وإيواء ابن السبيل وإطعام الفقراء والمساكين وإعانة المحتاج وصلة القريب ورعاية الغريب؛ فكان رضي الله عنه أول من سن هذه السنن الحميدة بالقطر السوداني فصار قبلة لكل قاصد وموئلا لكل وافد؛فكانت له النفقات الجسيمة والهدايا العظيمة؛ فكان يقصده العشام والحكام ويأخذ عنه العلماء والعوام على حد سواء لجلالة قدره وارتفاع ذكره. ولما كثرت عليه الفتوحات الربانية والأنوار الإلهية أبدى من صنوف وفنون المواهب اللدنية والعلوم الاصطفائية التي لم تدرس في كتاب ما أدهش أهل النظر والفكر وغلب أهل المعارف والألباب وأعجز أهل المكاسب الظاهرة والأسباب ؛ فنفس عليه ذلك أهل الحسد والإنكار وأشاعوا فيه ما أشاعوا من الأخبار ورموه بالكذب والزور والبهتان كما كانت سنة الله في أوليائه؛ فكاتب صديقه الشيخ محمد بن عيسى سوار الذهب العالم الجليل بدنقلة يشكو إليه ذلك؛ فأرسل إليه يسليه بأبيات شعر قال فيها:-
والله لو كان بين الناس جبريلا
لابد فيه من قال وقيلا
قالوا في الله أضعافا مضاعفة
تتلى إذا رتل القرآن ترتيلا
وقد قالوا له ابن وصاحبة
إثما وزورا وتعطيلا وتبديلا
انظر كلامهم في الله خالقهم
فكيف إذا قيل وما قيلا.
فسرى بذلك عنه؛واستمر الأستاذ الشيخ إدريس في مسيرته الماجدة فصار أقصوصة زمانه وحديث عصره وأوانه في مسيرة قل ان يجود بها التأريخ أو تسمح بها الأيام ؛ وقد عظم الله به المنة فمد في عمره المبارك فعاش ما يناهز القرن والنصف قضاها كلها في رعاية مصالح المسلمين وحل قضاياهم بما آتاه الله من الحكمة مما سنعرض لجوانب منه إنشاء الله تعالى.
بعضا من ترجمته الواردة في طبقات ود ضيف الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وصفه في كتاب الطبقات
يقول في وصفه الشيخ محمد نور ضيف الله مؤلف كتاب (طبقات أولياء السودان):- ( هوالشيخ الإمام حجة الصوفية مرشد السالكين منقذ الهالكين قطب العارفين علم المهتدين مظهر شمس المعارف بعد غروبها الواصل إلى الله والموصل إليه وهو الشيخ إدريس بن الأرباب. ... وأما علوم المعارف والأسرار فقطب دجاها وشمس ضحاها تقول إذا سمعت كلامه اعرف بخبر السماء من خبر الأرض ... نزل عليه الفيض الإلهي والعلم الرباني فتكلم في علوم الأولين والآخرين والأمم الماضية من غير ان ينظر ذلك في كتاب فكان أكابر العلماء يكونون بين يديه كالأطفال... )؛ إلى آخر ما ذكره صاحب كتاب الطبقات إذ ان شخصية الأستاذ الشيخ إدريس من الشخصيات المحورية في كتاب الطبقات كما هي كذلك محورية في تاريخ السودان.
وصفه في كتاب الطبقات
يقول في وصفه الشيخ محمد نور ضيف الله مؤلف كتاب (طبقات أولياء السودان):- ( هوالشيخ الإمام حجة الصوفية مرشد السالكين منقذ الهالكين قطب العارفين علم المهتدين مظهر شمس المعارف بعد غروبها الواصل إلى الله والموصل إليه وهو الشيخ إدريس بن الأرباب. ... وأما علوم المعارف والأسرار فقطب دجاها وشمس ضحاها تقول إذا سمعت كلامه اعرف بخبر السماء من خبر الأرض ... نزل عليه الفيض الإلهي والعلم الرباني فتكلم في علوم الأولين والآخرين والأمم الماضية من غير ان ينظر ذلك في كتاب فكان أكابر العلماء يكونون بين يديه كالأطفال... )؛ إلى آخر ما ذكره صاحب كتاب الطبقات إذ ان شخصية الأستاذ الشيخ إدريس من الشخصيات المحورية في كتاب الطبقات كما هي كذلك محورية في تاريخ السودان.
رأبه لصدع الدولة السنارية
رأبه لصدع الدولة السنارية
كانت الدولة السنارية تقوم على حلف ثنائي بين الفونج وهم اصحاب الشوكة؛ والعبدلاب وهم اهل العصبية؛ وكانت بين الفريقين عهود وعقود متعارف عليها؛ ولكن بعد مدة رأى كبير العبدلاب الشيخ عجيب المانجلك أن الفونج غيروا من هذه العوائد ولم يلتزموا بها ؛ ورأى وجوب الخروج عليهم؛ فاستشار الأستاذ الشيخ إدريس فلم يشر عليه بذلك لأنهم ما زالوا أصحاب شوكة ؛ وتنبأ له أن سيقتلوه إذا خرج عليهم؛ ولكن الشيخ عجيب لم يلتفت إلى ذلك وخرج عليهم؛ وتمت المواجهة بين الفريقين بحلة الجريف كركوج وقتل فيها الشيخ عجيب ؛ ولاذ أبناءه إلى مدينة دنقلة التي كانت قصبة العرب في السودان زمانئذ ؛ وعلى ذلك تشتت شمل الدولة الأسلامية الفتية وانفرط عقدها ؛ وأصبح الصلح بين الفريقين مستحيلا؛ لولا تلك المكانة السامية التي كان يتمتع بها الأستاذ الشيخ إدريس بين الفريقين؛ فقام بنفسه وسافر إلى مدينة دنقلة اقصى شمال البلاد والتقى ابناء الشيخ عجيب وكبيرهم الشيخ عجيل واسترضاهم وذهب بهم الى سنار على ضمانته الشخصية وجدد الحلف مرة اخرى ولم شعث الدولة ورأب صدعها؛ حتى عادت سيرتها الأولى تنشر الإسلام وترعى العلماء والدعاة؛ فمولانا رضي الله عنه هو الحاكم فوق الحاكمين ؛ وهو المهتم بمصالح العباد وحامي حوزة الدين؛ في زهد وانصراف لا يبقي شيئا لنفسه ولا لخاصته؛ وما له من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى
رد: سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين) بريفي الحوش منطقة جنوب الجزيرة
من أحفاد الأستاذ الشيخ إدريس بن محمد الأرباب أب فركة راجل العيلفون رضي الله عنه
أخذ الطريقة السمانية على يد العارف بالله الشيخ البصير بالحلاويين ثم أقام بشبونة بالصعيد وصحب الشيخ محمد التوم ولد بان النقاء ؛ وعرف بتزكية النفس وسلامة الصدر وطهارة الباطن وكان قليل الأكل والشراب وكثير التلاميذ ؛ يروى عنه من كراماته قبل مولده أن والده الفقيه صباحي جاء إلى قرية ود سعد التي هي في الناحية الشمالية الغربية من سنار فقابله الشيخ بان النقاء اليعقوبابي فتوسم فيه خيرا لما رأى فيه من التقوى والعفاف والاخلاق الحميدة فأوكل إليه تدريس القرآن الكريم بمسجده وكانت زوجه عقيما فشكى ذلك للشيخ بان النقاء فدعى لنفسه وله بأن يرزقهما الله بإبنين صالحين يكونان كالتؤامين فولد للشيخ بان النقاء الشيخ التوم وللشيخ صباحي الشيخ الحسين وعندما كبرا نشأت بينهما مودة عظيمة وتلازم وتوافق في أحوال عجيبة تروى فيها كرامات كمثل احتجامهما في وقت واحد وهما في أماكن متباعدة وهكذا
أبناءه وخلافته :
له من الأبناء : عمر وعبد الرحمن والسماني وتوفي رضي الله عنه في عام 1299 هجري وخلفه من بعده إبنه الخليفة عمر الذي عاصر الدولة المهدية وجاهد في صفوفها حتى استشهد شمال أمدرمان بحلة خور عمر التي أخذت إسمها منه وأقام بقية أبناءه في شبونة الشيخ الحسين حيث لا يزال مسجدهم قائم يرفع لواء القرآن والتصوف زادهم الله عزا وفضلا
أخذت بعض هذه المعلومات من كتاب أزاهير الرياض لمؤلفه الشيخ الأستاذ عبد المحمود نور الدائم وبعضها الآخر من حفيد الشيخ الحسين صباحي وهو الأخ الكريم عبد القادر ابراهيم علي ابراهيم محمد المهل عند زيارته لنا بسوبا شرق ليلة السبت لآخر ليلة من شهر الله رجب 1437هجرية الموافق السادس من مايو 2016م
حسب الرسول الطيب الشيخ الخليفة احمد بدر بخطه الفاني
مواضيع مماثلة
» سيرة القطب الفرد سيدنا ومولانا الشيخ حسن ولد حسونة رضي الله عنه
» سيرة الباز الأشهب سيدنا ومولانا الشيخ عبد القادر الجيلاني
» سيرة الغوث الأعظم سيدنا ومولانا الشيخ عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية
» سيرة وارث القدم المحمدي سيدنا ومولانا الغوث أحمد الطيب البشير
» ترجمة الغوث سيدنا ومولانا الشيخ يوسف أبو شراء
» سيرة الباز الأشهب سيدنا ومولانا الشيخ عبد القادر الجيلاني
» سيرة الغوث الأعظم سيدنا ومولانا الشيخ عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية
» سيرة وارث القدم المحمدي سيدنا ومولانا الغوث أحمد الطيب البشير
» ترجمة الغوث سيدنا ومولانا الشيخ يوسف أبو شراء
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: الأئمة والعلماء والأولياء والصالحين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
السبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
السبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ