منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ترجمة سيدي الشيخ عبد الباقي بن الشيخ حمد النيل(أزرق طيبة)
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 7:22 am

بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

لمؤلفه أحمد الشيخ الخليفة أحمد بدر - أم ضبان-



تحرير : حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 7:36 am

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبعد – أيها الأخوة في الإسلام لقد كثرت في هذا الزمن التساؤلات عن الطائفية وكثرت التفاسيرلها وكل يفسرها على ما يعلم حقيقة أو ظنا أو وهماً – لذا دعاني بعض الأخوان أن أكتب ما أعلمه فيها وهو كالآتي:

فأول طائفة في ديننا هي طائفة الصحابة التي كان يرأسها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى :

( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك) الآية 20 سورة المزمل

وقال تعالى :

(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) التوبة122

ثم تفرعت جميع طوائف الجمعيات الدينية التي في مساجد الدين كلها من طائفة جمعية الصحابة المذكورة والتي يلزم أن نمشي على دستورها الذي وضعه لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه هو المشرع الوحيد وما عداه باطل.

والحكمة من جمع الصحابة على رسول الله ليكونوا جميعة  تعاونية دينية أو شركة دينية مساهمة لكي يتقوم الدين بنظامها للمسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولتكون جمعية تأسيسية تشريعية لجميع الجمعيات والطوائف

وحيث أن جميع الأديان سابقاً كانت متمشية بالرسل يموت هذا ودينه وتأخذ االفترة وقتها ويقوم الثاني وهكذا-

ولكن جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتما للأنبياء والمرسلين لا يأتي بعده رسول وهو طبعا لا يحيي يحرس الدين لليوم الأخير الذي أراد الله إنتهاءه فيه.

لهذا السبب وضع الله الطوائف وشرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ليتمسك بها الدين – وفعلاً تمشى الدين بها إلى أن وصل زماننا هذا ويتمشى بها إلى آخر الزمن،  فلولا هذه الطوائف وجمعياتها الدينية لضاع الدين كله.

وعليه فالمسألة ليست مسألة شيخ أو حوار،  ولا إنسان تابع لإنسان – ولا إنسان يعطي أمواله لإنسان ولا هذا يخدم ذاك – فالمسألة حقيقة  هي جمعية تعاونية دينية – أو شركة دينية مساهمة – فالدين دين الله وحده لا شريك له فيه – والعباد كلهم  عباد الله، وتقويم الدين فرض على كل مكلف

ولأن تشريعه من أول يوم برئيس لذا فكل جمعية في مسجد يجب أن تتكون من رئيس وأصحاب كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم والأصحاب يعملون بجهاد نفس وجهاد سيف وإقامة الصلاة  وإيتاء الزكاة والصوم والحج وتعليم القرآن وكل الشعائر – فالرئيس والمرؤوس كلهم عمال الله وأجر الجميع على الله لأن صاحب الشركة الوحيد هو الله وكتبتها الملائكة الكرام ويتولى الصرف المولى بنفسه عز وجل – لذا فكل من يسهم فيها بيده او بماله أو بدمه أو ولده فقد أقرض الله جل جلاله فسيوفيه حسابه يوم القيامة حيث الدين ليس بدين الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الاولياء،  بل هم رؤساء منفذون تعليمات الله في الأرض فقط،  كل حسب زمانه والله أعلم .




عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الأحد يونيو 16, 2013 12:34 pm عدل 2 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 7:45 am

معنى كلمة : حوار

وأما كلمة حوار فلها معنيان معنى عام ومعنى خاص:

فالمعنى العام أخذ من الحواريين أنصار سيدنا عيسى عليه السلام،  كما قال الله تعالى :

( يأ ايها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى إبن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله) الصف14

فالفرد حواري والجمع حواريون ولكنها حرفت عند العوام إلى  لفظة حوار وحيران –

والمعنى الخاص لكلمة حوارهو التلميذ أو المريد يأتي للشيخ ليتوب الى الله ونفسه طاغية باغية خارجة من معظم مرادات الشرع – فيأخذ العهد مع الله على يدي الشيخ ويمسكه معه ليمرنه على الخصال الحميدة، فيكون الشيخ مع نفس التلميذ المذكور في حوار شديد  حتى يمرنه على سلوك الشرع فتبتعد منه كل الرزائل ويتمرن  على الخصال الحميدة ويصير صالحاً فهذا معناها الخاص، والله أعلم .




عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الأحد يونيو 16, 2013 12:37 pm عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 7:57 am

محبة القوم :

وأما المحبة في الله بين المريدين والصالحين: فهي نافعة لا شك فيها، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (يحشر المرء مع من أحب)  يوم القيامة وقال الله تعالى :

(ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) النساء69

فمحبة الصالحين أدخلت الكلب الجنة – وهو كلب أصحاب الكهف الذين أتو مارين عليه في طريقهم إلى الكهف فتبعهم فمنعهوه – ثم تبعهم فمنعوه – ثم تبعهم فمنعوه فانطقه الله بقوله لهم إني أحب أحباب الله ناموا وأنا أحرسكم – فتركوه توجه معهم للكهف – ناموا ثلثمائة وتسعة سنين نام معهم قاموا قام معهم دخلوا الجنة دخل معهم،  وذكره الله في القرآن الكريم أربع مرات فهذا حال الكلب فمال بال المؤمن المسلم فمن باب أولى أن يكون فائزاً بمحبة الصالحين ان شاء الله.

ومنها أيضاً الذرية للصالحين كما قال الله تعالى في سورة الطور آية رقم(21)

(والذين أمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان الحقنا بهم ذرياتهم وما التناهم من عملهم من شئ)

قال الشيخ الصاوي في تفسيره على الجلالين – الذرية تطلق على الأصول والفروع فالرجل المقبول عند الله يكون أباً لأجداده وأولاده كلهم يدخلون الجنة بجاهه عند الله، وأيضاً الذرية بالسبب كالذرية بالنسب والسبب هو تعليم العلم والعمل والخدمة كالتلاميذ يلحقون بأشياخهم في الجنة وأيضاً آية الكهف رقم (82)  

(وكان أبوهما صالحا)

فالله أكرم القرية عند ذكر الغلامين الذين كان أبوهما صالحاً سماها بالمدينة فقال – لغلامين يتيمين في المدينة،  وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً،  فالله أكرم الغلامين بإخراج كنزهما لأجل أبوهما صالحاً،  وكان هو جدهم العاشر على أصح الأقوال –

فأخذ من هذه أن تقوى الأصول تنفع الفروع في الذرية بالنسب والذرية بالسبب

والأصل في ذلك قول النبي صلى الله  عليه وسلم – إذا دخل أهل الجنة الجنة يسأل الرجل المؤمن عن أبويه وزوجته وولده فيقال أنهم لم يدركوا ما أدركت فيقول يا رب أني عملت لي ولهم فيؤمر بالحاقهم به بمحض الفضل والكرم وأن لم يعملوا بعمله، والله أعلم .




عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الأحد يونيو 16, 2013 12:39 pm عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 8:03 am

كرامات الأولياء

وأما الكرامات الخارقة للعادات: فهي ثابتة بنص القرآن من عباد الله الصالحين – وهي مسألة عالم نبي الله سليمان الذي اتاه بعرش بلقيس من سبأ في لحظات بسيطة كما قال الله تعالى :

(أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي) النمل40

يروى أن آصف بن برخيا قال لسيلمان عليه السلام مد عينيك حتى ينتهي طرفك فمد عينيه فنظر نحو اليمين فدعا آصف وعاد العرش في مكانه ثم نبع عند مجلس سليمان بقدرة الله تعالى قبل أن يرتد إليك طرفك معناها قبل أن يتحول بصرك عن شئ بعيد وجهته إليه – وفعلاً أتاه

فهذا رجل صالح عنده علم من الكتاب ليس برسول ولا ملك، فهذه تثبت باقي الكرامات كلها – لأن الله ذكرها في القرآن – وما دام وجد رجل من عباد الله مكنه الله أن يعمل مثل ذلك في قوم سليمان ثبت من باب أولى  لأتباع سيدنا محمد صلى الله  عليه وسلم



عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الأحد يونيو 16, 2013 12:40 pm عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 8:10 am

تقاليد أهل الطرق في الإذن والاجازة

وأما جل الشعائر المعمول بها في كل جمعيات الدين بالمساجد: فهي منصوص عليها من القرآن الكريم وعملت بوجود الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل بها الصحابة والتابعين وجرت بزيلها إلى يومنا هذا

– فأولها الإذن الذي يؤذن به للمشائخ بأخذ العهد على المريدين وأن يكونوا داعين إلى الله فهذا مأخوذ من قوله تعالى :

(يا أيها النبي إنا ارسلناك شاهدا ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً)
الأحزاب آية رقم (46)

فالمعنى أن الرسول نفسه ما دعا إلى الله بدون إذن منه وعليه كل المشائخ فلابد أن يكون عند الواحد منهم إذن من شيخ إلى شيخ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، متصل السند، حتى أذنه لغيره يكون إذنا من عند الله، والله أعلم.

حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 8:21 am

معنى وصيغة البيعة عند الصوفية :

وأما البيعة المعروفة عندهم باخذ الطريق: فالله سبحانه وتعالى أمر الرسول أن يبايع الصحابة العشرة أصحاب بيعة الرضوان بقوله في سورة الفتح :

(إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيوتيه أجراً عظيماً)
الفتح آية رقم (10)

فالمعنى أنك وكيل منفذ بيع بين الله وعباده والمشتري هو الله كما قال جل شأنه في سورة براءة

(إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقاً في التوراة والأنجليل والقرآن. ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا بيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)
التوبة (111)

فالبيعة هي المعاهدة بين العبد وربه على جهاد النفس والسيف – فجهاد النفس معناه أنك تمسك نفسك عن المعاصي كلها وتجبرها على الطاعات كلها – فلتعاهد ربك على ذلك – ولكن على يد الشيخ، الرئيس للجمعية لأن الله جل جلاله ليست له يد ملموسه حسية يعاهد بها الناس -سبحانه- لذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعاهدة نيابة عنه.

وجهاد السيف هو المعلوم بين المسلمين والكفار. وأخذ بذلك الصحابة والتابعين وجرت بذيلها إلى يومنا هذا.

وصيغة البيعة التي يلقنها الإستاذ للمريدين: هي كالآتي –

اللهم أني أشهدك أني أبايعك على يدي خليفة الشيخ الفلاني (تذكر اسم الشيخ) بيعة الدين الإسلامي وبهذا أتعهد على نفسي ببيع نفسي ومالي في سبيل الله وذلك بجهاد النفس بامتثال الاوامر واجتناب النواهي وجهاد السيف إن كان والطاعة في الأمر والنهي فيما يرضى الله ورسوله فتقبل اللهم مبايعتي وأسالك التوفيق والإخلاص والقبول والله خير الشاهدين.


وفي بيعة النساء: تقول اللهم أني اشهدك أني ابايعك على يدي (خليفة الشيخ الفلاني) بيعة الدين الإسلامي وبهذا أتعهد على نفسي بيع نفسي ومالي في سبيل الله وذلك بجهاد النفس بامتثال الأوامر واجتناب النواهي وأن لا أشرك بك شيئاً، ولا أسرق ولا أزني ولا أقتل أولادي ولا آتي ببهتان أفتريه بين يدي وأرجلي ولا أعصي في معروف، فتقبل اللهم مبايعتي وأسالك التوفيق والإخلاص والقبول والله خير الشاهدين –

ويمكن مبايعة النساء بعصاة أو ما يشابهها بدل المصافحة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بايعهن بالقول فقط وعلى قول عمل بيده الثوب وبايعهن وأرسل الإمام عمر مرة أخرى لنساء بايعهن خارج الباب بيده وهن داخل البيت أنظر حاشية الصاوى على تفسير الجلالين في آية الممتحنة رقم(12).
والله أعلم .

حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 8:40 am

القول في أدب المريد مع الشيخ :

وأما كلمة يا سيدنا ويا شيخنا – بالتعظيم لرئيس الجمعية الدينية اخذت من قوله تعالى في سورة النور :

(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصبهم عذاب أليم)
سورة النور آية رقم(63)

معناها أن الصحابة في أول الدين كانوا يدعون الرسول باسمه (يا محمد) فنهاهم الله عن ذلك بهذه الآية فأخذ بها التابعون ومن بعدهم إلى أن وصل الأمر إلينا فكل رئيس جمعية دينية يعظمه أصحابه وينادونه لأجل ذلك بالتعظيم، والله أعلم.


وأما إحترام الفقراء لمشائخهم الشديد: فهذا مأخوذ من قوله تعالى في سورة الحجرات :

(يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض)

– معناها أن فعلتم ذلك

(أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)
الحجرات آية رقم (2)-

(إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم)
الحجرات آية 3

فجرت بذيلها إلى يومنا هذا.


وأما إنتظار المريدين للشيخ إلى أن يخرج لا يقرعون له الباب ولا ينادونه: أخذت من قوله تعالى في الحجرات أيضاً :

(إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم)
الحجرات آية رقم (4-5)

فجرت بذيلها إلى يومنا هذا.


وأما الزيارة التي يدفعها المريدون للمشائخ: أخذت من قوله تعالى في سورة المجادلة :

(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم واطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم)
المجادلة آية رقم (3)

معناها أن الله أمر الصحابة الواحد منهم لايتكلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يقدم صدقة فكانت فرضاً حتى كل منها الصحابة وطلبوا التخفيف فنسخت الفرضية بقوله تعالى :

(أأشفقتم أن تقدموا بين بيدي نجواكم صدقة فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فاقيموا الصلاة وآتو الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون)

فصارت بالاستطاعة وجرت بذيلها إلى يومنا هذا – وهي إن لم تكن أي شئ فتكون مساهمة من صاحبها في تقويم الدين حيث يدفعها صاحبها تبرعاً منه للإستاذ وتصرف في تقويم الدين وتسجلها الملائكة في صحائف دافعها ويصرف له يوم الحساب إنتاجها – يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والامر يومئذ لله يوم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون كما قال لله تعالى :
(ولا تظلمون فتيلا) (ولا تظلمون نقيرا)

وأما سؤال المريدين للمشائخ الفاتحة: فهو مأخوذ من قوله تعالى في سورة براءة :

(وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم)
آية رقم (103)

معناها أدع لهم إن دعوتك رحمة لهم وطمانينة. فالله أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسأله للصحابة فجرت بذيلها إلى يومنا هذا –

وأما اختيار قراءة الفاتحة في سؤال الله من جملة القرآن لأنه قال الله يجاوب العبد فيها كلما يقراها ويرد عليه بإجابة طلبه – أنظر التفاسير –

ثم رفع اليدين إلى جهة السماء فالله علمه محيط بكل مكان ولكن جهة الدعاء هي السماء – مكان البيت المعمور –

والطلب بمد اليدين الاثنين اظهاراً للاحتياج الشديد إلى الله، والله أعلم .



عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في السبت يونيو 08, 2013 9:44 am عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 8:49 am

مشروعية التبرك بآثار الصالحين

واما مشروعية التبرك بآثار الصالحين: فهي مأخوذة من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء بأمر جبريل من الله عز وجل في الاماكن الأربعة التي بين مكة والمقدس وهي مكان المدينة والثانية في طور سيناء حيث كلم الله موسى – والثالثة – في الشجرة التي تولى فيها موسى إلى الظل بعد ان سقى غنم بنتي شعيب فقال : رب أني لم أنزلت إلى من خير فقير – والرابعة في بيت لحم المكان الذي ولد فيه سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام -  فأخذ بها الصحابة والتابعين فجرت بذيلها إلى يومنا هذا.


وأما دعوة المريدين لمشائخهم لزيارة منازلهم للتبرك بدخولهم فيها: فهي مأخوذة من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لزيارة بيت المقدس ليلة الإسراء – فقال المفسرون ان المحشر يوم القيامة يكون في الشام ولذا أمر الله جبريل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم في ذاك المكان ليهون المحشر على الأمة يوم القيامة ببركة دخوله فيه – فأخذ بها الصحابة والتابعين إلى يومنا هذا.


وأما عصى الاولياء يشيرون بها على المرضى للشفاء بإذن الله وتحصل من بعضهم أشياء خارقة للعادة: فمشروعيتها من عصاة رسول الله موسى الذي أعطاه أياها نبي الله شعيب   لما زوجه إحدى بناته ليرعى له بالغنم – فأمر ابنته لتعطيه عصاة من جملة عصى الأنبياء اللاتي كن محفوظات عنده – فوقفت بإذن الله يدها في هذه العصاة فرجعها بها شعيب ثلاث مرات فتقع كل مرة في يدها فأمرها أن تعطيه أياها بعد الثلاث مرات وهي العصاة التي نزلت مع أبينا آدم من الجنة كما قال الله تعالى

(ولي فيها مآرب أخرى) طه18

قال المفسرون المآرب هي – يضرب بها الأرض تنبع ماء – وتستأنس معه لما يكون وحده – وتنور له في الظلام – وتحرسه إذا نام – وتطرد الذئاب من الغنم – وينزلها في البئر فتصير مكان الفروع المقطوعة فيها دلواً يتناول بها الماء ليسقي الغنم –

لذا كل عبد أطاع الله حتى تقبله فيجعل له عصاته مثل عصاة سيدنا موسى عليه السلام فيفعل بها خوارق العادات ان شاء الله ، والله أعلم.




عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الأحد يونيو 16, 2013 12:42 pm عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 9:13 am

اصطلاح كلمة الفقراء عند القوم :

وأما قول المريدين لزوجات المشائخ أمهات الفقراء: فمأخوذ من قوله تعالى :

(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) الأحزاب6

فزوجات الرسول امهات المؤمنين  وزوجات المشائخ أمهات الفقراء، قياسا على ذلك .


وأما سبب اسم الفقراء: فهم المهاجرون الذين لحقوا بالرسول صلى الله عليه وسلم من مكة في المدينة – وهم أربعمائة رجل على راسهم عبد الرحمن بن صخر المكني بأبي هريرة فسماهم الله الفقراء بقوله تعالى :

(للفقراء والمهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون)
الحشر آية رقم  8

وبقوله تعالى في سورة البقرة :

(للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسالون الناس الحافا)
آية رقم (273).

وقصة هؤلاء لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة أول الامر يدعوا إلى الله سراً،  تبعه أولئك الأصحاب سراً خوفاً من كبار الكفار وكان أهل المدينة الأنصار الأوس والخزرج يأتون مكة كل سنة لزيارة البيت الحرام فيجتمعون بالرسول صلى الله عليه وسلم عند البيت يبث فيهم دعوته للإسلام فقبلوها وعملوا بها في المدينة وكل سنة يأتون مكة عددهم زائد النصف حتى فرضت صلاة الجمعة على الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة وأمرهم فصلوها بالمدينة قبل الهجرة.  ولما أمر الله الرسول  صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة ليستعد ويرجع ليفتح مكة، هاجر معه أبوبكر ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا – وقصة الهجرة طويلة – ولما وصلوا المدينة واستقر الرسول صلى الله عليه وسلم فيها اشتاق إليه  أصحابه بمكة ومنعهم الكفار أن يؤمنوا بدينه وضيقوا عليهم – فاجتمعوا وتشاوروا بأن يرحلوا من مكة بأملاكهم وذرياتهم ويلحقون بالرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فمنعهم أهلهم فوجدوا انفسهم بين أمرين أما مكة واموالهم وديارهم – وأما المدينة والله ورسوله – فاختاروا الله ورسوله وتركوا كل أملاكهم ولحقوا بالرسول صلى الله عليه وسلم  بالمدينة بأنفسهم فقط – فمنهم من كفلهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسجد فصار ذلك  تشريعاً لكفالة المشائخ للطلبة بالمساجد إلى يومنا هذا –

ومنهم من تقاسمهم الأنصار بالمدينة وكفلوهم بمنازلهم كل حسب استطاعته، وصار المهاجرون يقرأون القرآن بالليل والنهار ويصلون الأوقات الخمس بالمسجد يصلون هذا وينتظرون ذاك ويخرجون مع الرسول صلى الله عليه وسلم للجهاد، فمنهم من يقاتل مع الفرسان ومنهم من يحرس الأمتعة ومنهم من يعمل الأكل ويخدم الخيل ومنهم من لا يجدون لهم ركائب يحملونهم عليها فيرجعون للمسجد يبكون كما قال الله تعالى :

(تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون)
 التوبة آية رقم (92) –

وفي الصلاة يكونون في الصف الاول وفي الجهاد يكونون في الصف الأول ولما يرجع الرسول صلى الله عليه وسلم والاصحاب من الجهاد بغنائمهم يريد الرسول صلى الله عليه وسلم تقسيمها  على الجميع، فيحلف الأنصار منها ليأخذها المهاجرون كلها، ثم الواحد منهم لو كان عنده زوجتان يطلق الجميلة منهن تبرعاً منه ليزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم لواحد من المهاجرين بعد العدة

– فهذا قليل من أحوال المهاجرين والانصار فكيف بنا نحن المدعين بأننا مقتفون آثارهم – كان الله في  عوننا الجميع ووفقنا للسير الجاد على هذا الأثر وتقبل منا أجمعين.


ثم مدح الله الجميع في القرآن في سورة الحشر بقوله :

(للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من دياهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون)
آية رقم 8

ومدح الله الأنصار بقوله :

(والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما آوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
الحشر آية رقم (9)

ومدح الله الذين يمشون على آثارهم فقال :

(والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)
الحشر آية رقم (10)

قال المفسرون كل من يمشي على آثارهم أي المهاجرين والأنصار يدخل في هذه الآية إلى آخر الدنيا.



عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الأحد يونيو 16, 2013 12:46 pm عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 9:35 am

مشروعية القطائف والهدايا والتبرعات

وأما التبرعات التي يدفعها المريدون للمشائخ من أموالهم جميعاً والتي تسمى بالقطائف: فهي مشروعة من الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم بدفع أموال طائلة للمساهمة في تقويم الدين كما قال الله تعالى في سورة براءة :

(الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم)
التوبة آية رقم (20)

ومنها تبرع سيدنا ابوبكر الصديق رضى الله عنه بأربعين ألف دينار ذهبا عشرة بالليل وعشرة بالنهار وعشرة سراً وعشرة علانية – حيث نزلت فيه أية البقرة رقم (274)

(الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

قال الشيخ الصاوي هذه الآية تجر بذيلها ويدخل فيها كل من يمشي على أثر أبي بكر إلى آخر الدنيا

ومنها تبرع الإمام عثمان رضى الله عنه الذي جهز جيش العسرة المعلوم بألف زاملة بأحلاسها واقتابها إلى الرسن والبرمندي وألف دينار ذهباً حتى أعجب به الرسول صلى الله عليه وسلم وصار يقول بإعجاب ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد هذا اليوم –

ومنها تبرع سيدنا عبد الرحمن بن عوف بأربعة ألف درهم من الفضة – وسيدنا أبو عقيل الانصاري بصاع من تمر فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم تبرعه كما قبل من ساداتنا أبوبكر وعثمان وابن عوف لكي لا يحرمه ومن شابهه من المساكين الإشتراك في الدين وبالتالي من الاجر والثواب، فكان حكم مشروعية هذه السنة أن يقبل المشائخ التبرعات من الغني والفقير كل حسب استطاعته – وكان تبرع هذا الصحابي الجليل وحرصه على الانفاق في سبيل الله ولو بنصف جهده وإن قل لهم يرض المنافقين الذين كانوا يجلسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أتى أبو عقيل بصاع تمره للرسول صلى الله عليه وسلم فغمزوا ولمزوا فيه وقالوا هذا مرايئ يريد ان يعرض فقره على الرسول ليعطيه من الصدقات مع المساكين – فنزل قول الله تعالى وهم في مجلسهم

(الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم)
التوبة آية رقم (79)

فتلاها عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم فندموا وتاسفوا على ما بدر منهم وسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسأل لهم الله العفو فسأل الله لهم – فسرعان ما أتته الإجابة في قوله تعالى :

(استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين)
التوبة آية رقم (80).

وجاء الإمام عمر رضى الله عنه بنصف ما له وجاء العباس بمال كثير وكذلك طلحة – وتبرع النساء باستطاعتهن من الذهب وكل ذلك كان في غزوة تبوك لتجهيز الجيش وتقويم الدين مساهمة منهم الجميع في تقويم الدين. أنظر ذلك في حاشية الصاوي في تفسير آية 79 سورة براءة.

فهذه مشروعية التبرعات من الفقراء والمريدين للمشائخ بالمساجد الدينية التي تسمى بالقطايف والزيارات وقد علمتم جزاؤها في آية سورة التوبة رقم (20) السالفة الذكر



عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في السبت يونيو 08, 2013 1:40 pm عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 10:23 am


في طلب الإذن من الشيخ للامور الهامة:

وأما مسألة الإذن الذي يأخذه المريدون من المشائخ للسفر لا يسافرون بدونه ولا يعملون الأشياء الهامة بدون إذن – فماخوذ من قوله تعالى :

(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا أستاذنوك لبعض شأنهم فإذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم)
سورة النور آية رقم(62)

قال المفسرون معناها الذي يسافر أو يعمل شيئاً هاماً من المريدين بدون إذن من رئيسه في الدين إيمانه ناقص، والإذن من تصرفات الرئيس يعطيه أو لا يعطيه – وبعد الإذن إذا اعطاه يستغفر له الله لأنه يكون مع الرئيس في أمر الدين ويستأذنه للدنيا فهذا لزوم الاستغفار –

وكل هذه الآداب تشريعها من الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وتجر بذيلها للآخرين لأنهم المشرعين للدين فيلزم كل التابعين وتابيعهم السير بسيرهم إلى الآخر.

حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 10:27 am

مشروعية التداوي بالقرآن والرقي والتعاويذ

وأما المحاية والبخرات والعزيمة التي يفعلها المشائخ للمرضى في مساجدهم فكلها من آيات الله البينات التي ذكرها الله في كتابه العزيز وأن فيه ما هو شفاء للمؤمنين بقوله تعالى في سورة الإسراء :

(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
آية رقم (82).

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : شفاء أمتي في ثلاث آية من آيات الله أو كيه من نار أو جرعة من عسل. أو كما قال ، والله أعلم



حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 10:34 am

مشروعية الذكر الجماعي :

وأما ذكر الله في الحلقات: فالمقصود منه ذكر الله في الجماعة، ولاشك إذا ذكرت الله فذاً فكأنك صليت فذاً، وفي الجماعة فكانك صليت في جماعة.

وكل ما يكثر من الناس يكثر الفضل، ولذا استعمل السلف الصالح من الصوفية الطار والنوبة والدفوف لجمع الناس ولكثرة العدد وللنشاط والحماس في الذكر وايقاظ الهمم، حيث قال الله تعالى في الحديث القدسي

– من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملأه

ثم حركات الاعضاء كلها في الذكر تجعل اشتراكا لكل الاعضاء وتكفر الذنوب كحركتها في الصلاة.

والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك وحدك فذاً وفي الحلقات جماعة كجلسات المدائح النبوية وتلاوة الأذكار والسيرة والموالد والاناشيد الدينية وغيرها يشملها نفس الحكم، والله أعلم

حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 10:40 am

في خلع النعل تأدبا مع الشيخ
خلع النعلين للإستاذ الرئيس في الدين مأخوذ من قوله تعالى :

(ذلك ومن يعظم حرمات الله فهم خير له عند ربه) الحج30

فحرمات الله كثيرة منها المساجد والمصاحف وحامل القرآن والوالدين والرئيس في الدين ومادح الرسول صلى الله عليه وسلم  وما شابه ذلك من يحترمون لله والجزاء من الله الذي أوعد به

لذا كل المريدين يعتبرون رؤساؤهم في الدين حرمة من حرمات الله ويخلعون لهم النعلين والعمة والطاقية وما في حكمها  ويجزيهم الله خيراً وبالعكس من ينتهك حرمات الله فهو شر له  عند ربه وقال تعالى لرسوله موسى عليه السلام  :

(فأخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى) طه12
أنظر تفسيرها في حاشية الصاوي على الجلالين.



عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الأحد يونيو 16, 2013 12:50 pm عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 10:44 am

مشروعية خدمة التلامذة للشيخ

مشروعية خدمة التلامذة لمشائخهم في الدين أخذت من خدمة أبي بكر الصديق للرسول صلى الله عليه وسلم ، وأولها يوم الهجرة في الغار أولاً أوقفه حيث فتش الغار ثم قطع ثوبه وسدد شقوق الغار والباقي برجله حتى لدغه الثعبان وكان عند ذلك راقداً على فخذه حتى صب العرق على الرسول صلى الله عليه وسلم واستيقظ من النوم وسأله عن حاله فأخبره فتفل عليه فشفي في الحين –

وايضاً الإمام علي بن ابي طالب كان الرسول صلى الله عليه وسلم راقداً على فخذه حتى كادت تغيب الشمس وهو لم يصل العصر فلما انتبه الرسول صلى الله عليه وسلم وكلمه حبس له الشمس حتى صلى العصر وكثير من الصحابة الباقين لهم قصص عظيمة في خدمة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 11:02 am

ثناء الله على عباده الصالحين :

وأما مدح المولى سبحانه وتعالى لعباده الصالحين وأولياءه : كما ذكر في القرآن في عدة آيات بينات منها  قوله تعالى :

(ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون)
سورة البقرة آية رقم (177)

وقال في سورة آل عمران
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) آل عمران104
 

وفي نفس السورة
(َسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * َالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أولَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)
آل عمران آية رقم (136)

وفي سورة آل عمران أيضاً مدح المولى عز وجل عباه الصالحين

(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً) آل عمران169

إذا قتلوا في جهاد السيف أو جهاد النفس الذي هو أكبر من جهاد السيف بقول الرسول صلى الله عليه وسلم  له  (الجهاد الاكبر) –

(بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
آية رقم (169)

وفي سورة الأنفال
(َانمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)
آية رقم (104)

وآية براءة رقم (100)
السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

وفي سورة الرعد
(الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ* وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ* وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ)
آية رقم (22)

وفي سورة النجم آية رقم (41)
(الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)

وفي سورة النور
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ* لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
آية رقم (38)

وفي سور النور أيضاً
(وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً)
آية رقم (55)


وفي سورة الفرقان
(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً* وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً* إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً* وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً* وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا* وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا* وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا* وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا* وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا* خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا)
آية رقم (76)


وفي آية السجدة
(إنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ*تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لّا يَسْتَوُونَ* أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة16-17


وفي سورة فاطر
(أنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*  لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ*) فاطر29-30


وفي سورة فصلت
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ*  وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ* وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) فصلت30-35


وفي سورة الذاريات
(انَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) الذاريات15-19


وفي سورة الواقعة
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ  فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ  ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ  مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ  بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ  وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا إِلاَّ قِيلا سَلامًا سَلامًا وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ وَمَاء مَّسْكُوبٍ  وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ  وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ  إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء  فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ) الواقعة10-37


وفي سورة الإنسان
(إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا* عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا *يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا* وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا* إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا* إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا* فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا* وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا* مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا* وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا* َويُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا* قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا* وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلا* عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا*وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا* وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا* عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا* إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا) الانسان5-22

صدق الله العظيم.



عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الأحد يونيو 16, 2013 1:03 pm عدل 1 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 11:10 am

خاتمة :

وبعد هذا أيها الاخوة فهذه طريقة الطائفية الصحيحة التي وضعها الله في كتابه العزيز وشرعها الرسول صلى الله عليه وسلم على ما نعلمه فيها، فمن سار بهذه الطريقة المذكورة واتصف بهذه الاوصاف فطائفته مشروعة مسنودة موصولة، ولا عبرة بمن ضل وزاغ عن الطريقة المشروعة كما قال الشيخ العبيد ود بدر رضى الله عنه : من تهيأ للدنيا بالدين فهو من أشد الملاعين. وقال البصيري رضى الله عنه : ومن يبع أجلا منه بعاجله يبن له الغبن في بيع وفي سلم.

ثم إذا أعدنا النظر وتفكرنا كثيراً وبحثنا نجد اوصاف هذه الآيات أكثرها إن لم تكن كلها في مشايخ المساجد الدينية للطرق الصوفية والكمال لله وكل زمن له حكمه.




حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 11:20 am

القصيدة الرائية للغوث ابو مدين وتخميسها للاستاذ الاكبر ابن عربي

وإليك أيها القارئ القصيدة الرائبة للشيخ أبي مدين الغوث التي خسمها الشيخ محي الدين بن العربي رضى الله عنهما فيما يدل على الطريق الموصل إلى الله تعالى بالتوسل بمشايخ الطريقة الصوفية وإرشادهم للمريدين لاتباعهم لطريقة الوصول إلى الله جل جلاله – وهي كالآتي:


يَا طالِباً مِن لَذاذاتِ الدُّنَا وَطَرا**إذا أردتَّ جميع الخَير فيكَ يُرى
المُستشارُ أمينٌ فاسمَع الخَبرا** مالِذَّةُ العَيشِ إلا صُحبة الفُقَرا
هُم السَّلاطِينُ والسَّاداتُ والأمَرا
**********************

قومٌ رَضُوا بيَسِيرٍ مِن مَلابسِهم**والقُوتِ لا تخطُر الدنيا بهاجِسِهم
صُدورهُم خالِياتٍ مِن وسَاوِسِهم** فاصْحِبهُموا وتَأدَّبْ في مَجالِسِهم
وخَلِّ حَظَّكَ مهْمَا قَدَّمُوكَ وَرَا
*****************

اسْلُك طريقَهموا إنْ كُنتَ تابِعهُم**واتْرُك دعَاويكَ واحْذَرْ أن تراجعهم
فِيما يُريدونه واقصُد منافِعهُم**واستغْنِم الوقتَ واحضُر دائماً معهم
واعلم بأنَّ الرِّضا يخْتَصُّ من حَضَرا
*************

كُنْ راضِياً بهِمُوا تَسْمُ بهم وتَطلْ**إن أثبتُوكَ أقِمْ أو إنْ مَحَوكَ فَزُل
وإنْ أجاعوكَ جُعْ و إنْ أطعَمُوك فكُلْ** ولازِمِ الصَّمتَ إلا إن سُئِلتَ فقُلْ
لا عِلْمَ عِندي وكنْ بالجَهل مَستترا
*******************

إن شئتَ منهم بريْقاً للطريق تشمْ**عن كلِّ ما يَكرهوهُ مِن فِعالكَ ذم
والنفسُ منكَ على حُسنِ الفِعالِ أدِم** وإنْ بَدا منكَ عَيبٌ فاعترفْ وأقِمْ
وَجْهَ اعتذاركَ عمَّا فيكَ مِنكَ جَرا
**************

لهُم تملقْ وقلْ داوُوُ بصُلحِكُموا**بمرْهَمِ العَفوِ مِنكمْ داء جرحِكمُوا
أنا المُسيءُ هِبُوا لي مَحضَ نِصْحِكمُوا** وقلْ عُبيدكمُوا أولى بصَفحِكمُوا
فسَامِحُوا وخذوا بالرِّفقِ يا فقرا
*****************

إن أردتَّ بهم تسْلُكْ طَريقَ هُدى**كنْ في الذي يَطلبُوه مِنكَ مُجتهِدا
في فور يومِكَ واحذَرْ أن تقول غداً** وبالتغنِّي عَلى الإخوان جُدْ أبدا
حِساً ومَعنىً وغضَّ الطَّرفَ إن عَثرَا
***************

لا تخشَى مِنهم إذا أذنَبتَ همتهُم**أثنى وأعظَمُ أن توذِيكَ عِشرَتهُم
ليسوا جَبَابرة تؤذِيكَ سَطوَتهُم**هُم بالتفضلِ أولى وهو شِيمَتهُم
فلا تخفْ دَرَكاً مِنهم ولا ضَرَرا
************

أصدِقهُم الحَق لا تسْتعمِل الدنَسَا**لأنهم أهْلُ صِدقٍ سادَةٌ رُؤَسَا
واسمَح لِكلِّ امْرئٍ مِنهم إليكَ أسَا** ورَاقِبِ الشيخَ فِي أحوالِهِ فعَسى
يرى عَليكَ مِن استِحْسَانِهِ أثرَا
************

واحْفظْ وصِيتهُ زِدْ مِن رِعَايَتِهِ**ولبِّهِ إنْ دَعَا فوراً لِسَاعَتهِ
وغضَّ صَوتكَ بالنجْوى لِطاعَتِهِ** ففِي رضاهُ رِضَا الباري وطَاعَتِهِ
يَرضَى عليكَ فكنْ مِن تركِهَا حَذِرَا
***********

قومٌ على الخلقِ بالطَّاعاتِ قدْ رُؤِسُوا**منهُم جَلِيسهُم الآدابَ يَقتَبسُ
ومَن تخلَّفَ عنهُم حظَّهُ التعِسُ** قومٌ كرامُ السَّجايَا حَيثمَا جَلسُوا
يبقى المكانُ على آثارِهِم عَطِرا
***************

فهم بهِم لا تفارِقهُم وَزِدْ شَغَفا**وإن تخلَّفتَ عنهُم فانتحِب أسَفا
عصابةٌ بهم يُكسى الفتى شرَفَا**يهدِي التصَوفُ مِن أخلاقهِم طرَفا
حُسْنُ التآلُفِ منهُم رَاقني نظرا
***************

جَرَرتُ ذَيلُ افتِخَاري فِي الهَوى بهِمُوا بهِم**لما رضُوني عُبَيداً فِي الهَوى لَهموا
وحقهم في هواهم لستُ أنسهم** هُم أهلُ وُدِّي وأحبابي الذينَ همُ
مِمنْ يَجرُّ ذُيول العِز مُفتخرا
**********

يا كلَّ مَن ضَمَّه النادِي بمَجلِسنا**أدعُ الإله أن يمح الذنوبَ لنا
وادعُ لِمنْ خَمسَ الأصْلَ الذي حَسُنا** ثمَّ الصَّلاةُ على المُختارِ سَيدِنا
مُحَمدِ خيرُ مَن أوفى ومَن نذرَا


حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 11:27 am

تأريخ تأليف الكتاب


كان الفراغ منه بام ضبان في يوم الأحد 23من ذي الحجة 1389هـ - الموافق 1 مارس 1970م
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية Empty رد: حقيقة الطائفية في ضوء النصوص الإسلامية

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ السبت يونيو 08, 2013 11:35 am

كلمة شكر:

أشكر الاخ/ أحمد البيلي – مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة الشؤون الدينية الذي راجع هذا الكتاب وأسال الله تعالى أن يجزيه عني وعن القراء خير الجزاء – أمين.
المؤلف – أحمد الشيخ الخليفة أحمد بدر،،،،


حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى