ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ محمد أبو قرون

بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة الشيخ محمد أبو قرون
فهو محمد بن يوسف بن علي بن أبي زيد بن حبيب الله بن علي بن محمد الخيار بن الفقيه عمر الذي يعلو تسلسل نسبه إلى محمد كاهل الذي تنتمي إليه فروع الكواهلة. ووالدته فاطمة بنت كرادم. ولد عليه رحمة الله بالغابة تقدر سنة ولادته في 1271هـ - 1851 م تقريباً، وقرأ القرآن الكريم في مسيد والده الفكي يوسف الذي كان من الشيوخ الذين أوقدوا نار القرآن في تلك الحقبة الزمنية، معاصراً الشيخ ود بدر، وكانا متجاورين في الحل والترحال لحالة الأسرة الواحدة. وكانت قراءته فيما يبدو أنها لم تتجاوز الربع الأخير من القرآن. وبعد استشهاد والده في حصار الخرطوم جهة الحلفاية 1301هـ عاش تحت كنف والدته التي لها ولأهلها حظ من اغتناء الأغنام ، ومع هذا كان للشيخ محمد ود بدر عناية خاصة به لوجود صلة القرابة.
مارس الحياة على عادة ومنوال أهله رعوية هادئة، وتجربة روحية عالية على هدى وآثار قوم صالحين. من هذا المختزن الملتهب في عسعسة الليل أخذ الشيخ محمد أبو قرون حظه الأوفر، فقادته عوامله إلى سلوك طريق الله تعالى على نهج الشيخ الأكبر عبد القادر الجيلاني. وقد مهد له في هذا شيخ الطريقة البدرية "العبيد ود ريّا" وعلى أرضيتها الصلبة بدأت التجربة، أخذ سلوكها من الخليفة أحمد بدر مرتفعة سلسلتها من والده إلى صاحب العفينة الشيخ عوض الجيد، وأخذت صعوداً إلى الشيخ عبد الله العركي، وقد أشار إلى مستنده الصوفي ابنه الخليفة عبد القادر الجيلي في قصيدة طويلة وثق فيها رجال السلسلة القادرية إلى والده، وشطرها الأخير يقول:
وباحمدنا أنيل القرب
أبقران ذوي الصبر
ببدرنا يصفو اللب
وبشيخ بيعتي أحبي

وبالعهود الجيلانية أخذت خطواته حركة جديدة، وكانت عيون كبار المشايخ الذين تربطهم بآبائه وشائج أخوة تراقبه وترشده، إنه بينما كان ذات يوم "بـ عد أم دوم" مع بعض أصدقائه أرسل إليه الشيخ الأمين ود بلة برسالة شفهية فحوى كلماتها أن الوقت قد أزف… وكان بيده سوط عنج كما هي عادة عرب البادية، فالقاه من يده وذهب إلى الشيخ الأمين صقر البرزن، ولم يعد بعد ذلك إلى قدماء الصداقة إلا وهو شيخ صوفي، قدر الله أن يكونوا أول من استجاب له لمعرفة سابقة يطمئنون إليها، وكان حديث الشيخ الأمين صقر البرزن رحمه الله حافزاً قوياً له في تيار الانخراط الكلي في ميدان الاجتهاد والذكر.

نقلا عن منتدى الشاطئ السوداني

الشيخ ابوقرون
هو الشيخ التقي الورع الزاهد العابد الولي الصالح راعي القرآن والمسجد والاذان مربي الاحباب والابناء والحيران... سليل الشهداء الاتقياء الشيخ محمد ود الفكي يوسف الشهيد بن علي ودابوزيد بن حبيب الله بن علي بن محمد الخيار بن عمر ودنجاع ود خدر ودزروق ودبشاره ود محمد كاهل الذي تنتمي اليه الكواهله فهو كاهلي حساني زيدابي نسبة لود ابوزيد ... ومؤسس قرية ابوقرون
والدته: فاطمة بت فضل الله ود كرادم وكرادم كنية جاءته من طعن الحراب في ظهره حيث نتج عنها كراضم من طعن الحراب وفضل الله هذا من ابناء جدنا ود ابو زيد.
ميلاده: ولد الشيخ ابوقرون عام 1866م ،بالغابه المسيد الواقعة شرق ابوقرون.
إخوانه: الشيخ ابوقرون له اخ واحد غير شقيق هو مصطفي جد يوسف محمد مصطفي.

سبب كنيته بابي قرون: كان يقول انا ابوقرون من هو صغير وفي يوم ما تنازع مع حسب الرسول بن الشيخ ود بدر فما كان من والد الشيخ ابوقرون الفكي يوسف الا ان ذهب به الى الشيخ ودبدر لياخذ حق ابنه حسب الرسول من ولده محمد كعادة الاهل في ذلك الوقت فاثنى الشيخ ودبدر على محمد وقال لهم ان الله اعطاه قرن لم يعطى الا للشيخ حسن ود حسونة ومن ذلك الوقت كني بابي قرون ،ولايستغربن احد في ذلك فان القرون المقصودة غيبية لا ترى الا لاهل البصيرة ويمكن الاستئناس في ذلك باسم ذي القرنين.
عقيدة الشيخ ابوقرون: عقيدة الاشاعرة اهل السنة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت وهي عقيدة اهل التصوف النقية التي تقوم على اعتقاد ان الله وحده لاشريك له و كان الشيخ رحمه الله في منهجه السلوكي على طريق التصوف السني وكان على الطريقة القادرية التي تنسب للشيخ عبد القادر الجيلاني الحنبلي رحمه الله المدفون في بغداد وكان قد اخذ طريقته على الخليفة احمد ودبدر رحمه الله.وكان الشيخ ابوقرون رحمه الله مثالا وقدوة لابنائه وحيرانه في الالتزام والتوكل والعبادة والصبر العظيم على ضيق العيش وصعوبة الحياة في ذلك الوقت الصعب.
مذهب الشيخ ابوقرون الفقهي: كان مذهب الشيخ ابوقرون الفقهي في العبادات على مذهب امام دار الهجرة الامام مالك بن انس رحمه الله مذهب اهل السودان في الفقه في ذلك الوقت،حيث كان يدرس في مسيده كتب المالكية المشهورة في ذلك الوقت مثل الرسالة لابن ابي زيد القيرواني والتي كانوا يقولون عنها الما قرا الرسالة حياة خسارة وكذلك رسالة العشماوية وكذلك دروس الميراث وغيرها من العلوم المهمة.

نقلا عن منتديات سوداني للأبد

ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ محمد أبو قرون

ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ محمد أبو قرون

سبب التسمية