بحـث
المواضيع الأخيرة
ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ ابراهيم الكباشي
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: الأئمة والعلماء والأولياء والصالحين
صفحة 1 من اصل 1
ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ ابراهيم الكباشي
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ ابراهيم الكباشي
هو الشيخ إبراهيم (الكبّاشي) بن الفكي الأمين بن الفكي علي المكني ب ود (سهول)،مؤسس الطريقة القادرية العركية الكباشية ومرسي قواعدها وواضع أذكارها و مبين آدابها و تعاليمها ، الأستاذ الأعظم، والملاذ الأشهر ، صاحب الولاية الكبرى والخلافة العظمى ، والسيادة المطلقة ، ابراهيم ( أسمه) الفكي الأمين (والده) الفكي علي المكني بود (سهول) ( جده الأول)
نسـبـه رضي الله عنه من جهه ابيه:
هو العارف بالله الشـيخ إبراهـيم الكباشي بن السيد الأمين بن السيد علي المكنى بود سهـول بن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد عمر بن السيد إبراهيم بن السيد علي بن السيد عبد الله بن السيد محمد السيد الدرويش بن السيد سلامة بن السيد حماد بن السيد بكـنون بن السيد فاضل بن السيد محمد الحسـن بن السيد أحمـد رافع بن السيد عامـر بن السيد حسن بن السيد اسماعـيل بنالسيد عبد الله بن السيد إبراهـيـم بن السيد موسى الكاظـم بن السيد جعفـر الصادق بن السيد محمد الباقـر بن السيد علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبي طالب كرّم الله وجهه.
ونسبه رضي الله عنه من جهه امه:
والدته السيدة أم الحسين بنت محمد علي ود محمود وهي جعـلية نفيعابية وهي بنت عمة الأمير عبد الرحمن النجومي أحد قادة الثورة المهـدية.
ريحانة من أخباره:
سيدنا الشيخ ابراهيم الكباشي رضي الله عنه من أقطاب الصوفية وله أخبار شهيرة ومناقب كثيرة وقصصه معروفة بين المريدين. فهو حسيني النسب (السيد الحسين بن الامام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه)، مالكي المذهب، أشعري العقيدة ، جيلاني الطريقة، محمدى الأخلاق، حفظ القرآن و تعلم علم الأصول والفروع و درس رسالة العلامة ابن أبي زيد القيرواني والمسالك للعلامة القطب الدرديري ومختصر العلامة الشيخ خليل ابن إسحاق المالكي ومؤطا الإمام مالك رضي الله عنه وفتح الله عليه بغير ذلك من العلوم والمعارف مما يعجز عن وصفه البيان ، لازم الخشوع والخضوع والخوف والتذلل لله تعالى وعرف بالزهد والورع والتواضع والعفة والحياء والمروءة والسماحة والجود والشجاعة وكظم الغيظ ومداراة الخلائق ومكافأة السيئة بالحسنة والعفو عن المسيء وشكر المحسن.
وهو شيخ عارف بالله أراد الله به خير العباد ، اهتدى على يديه خلق كثير ، و ظهر بالإرشاد كالشمس في كبد السماء و ترامى عليه الخلائق من سائر الأنحاء و قصده المرضى و أصحاب البلايا إذ أن سائر الأمراض تشفى بدعوته رضي الله عنه. ألف رضي الله عنه في التوحيد والفقه والتصوف نظماً ونثراً وقال مدائح وقصائد اشرحت الصدور واستنارت بها العقول نبعت من قلب صادق بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .ونحن عندما نتحدث عن الشيخ ابراهيم الكباشي إنما نشير إليه إشارة ظاهرية إذ أنه سر من أسرار الله تعالى.
ولد بولايه الجـزيرة بقرية أبو قميص شرق معتوق بالقرب من المناقل في عام 1201هـ
صفاته رضي الله عنه:
أما صفته فقد كان (مربوع القامة ليس بالطويل ولا بالقصير أخضر اللون، بين أسنانه فرجة (فلجة) وتوجـد شامة كبيرة على كتفه الأيمن وأخرى على كتفه الأيسر.
وقد وصفه الشاعر ود نفيسة إبراهيم ود أحمد قائلاً:
أفلج وأخضر في فنونو ندر
بين القامتين فوق الشامتين الكباشي الفي السابعة سدر
فـرق الهامـــتين نقط التاتين
كنيته :
كني بأسماء كثيرة فهو الكباشي ،ومومو ،وسكين الجوع ، وكباشي السم ،الرشيد ، غوث الزمان ، سيد عتب ، وغيرها الكثير الكثير
مسيرته العلمية :
قرأ الشيخ الكباشي كتاب الله على الفقيه ود الفادني بقريـة ود الفادني ثم جوده على الفقيه (كليَ) بقرية طيبة العركيين. ودرس العلم في مدرسة الشيخ إبراهيم ود عيسي صاحب المسيد، ثم أخذ السلوك الصوفي على الشيخ طه الأبيض البطحاني .
قضى الشيخ الكباشي الشطر الأول من حياته ونذراً من الثاني بالجزيرة ثم رحل إلى شمال الخرطوم بإشارة من أحد شيوخ الطريقة لنشر تعاليم الإسلام وتسليك الطريق الصوفي، فنزل أولاً بغابة ود أبو حليمة ولما سمع به شيوخ العبدلاب، جاء إليه أحد رجال المشيخة ولما اطمأن من حاله، أعطاه شيوخ العبدلاب الغابة التي عرفت فيما بعد باسم الفرع، وقد كانت هذه الغابة مليئة بالهوام والثعابين، فأبلغ أهـل المنطقة الشيخ الكباشي بعدم صلاحيتها للسكن، فأمر الشيخ الكباشي تلميذه أبزيـد الهلالي أن يذهب ويبيت فيها بالقرب من النيل، وبعد طلوع الفجر يـؤذن ويصلي الصبح فيها ثم ينادي في الهوام أن ترحل من المنطقة، وقد رأى الناس بعد أن طلع الصبح أسراب الهوام راحلة، فسجل له شيوخ العبدلاب هذه الأرض من النيل إلى قرية حيطة باسمه.
قام الشيخ إبراهيم الكباشي وتلاميذه بقطع الأشجار، وتنظيف الحشائش من الأرض التي اختارها لمسيده، وبنى عليها خلوة القرآن الكريم وخلاوي الطلبة والضيوف، فتوافد إليه الناس من مختلف القرى والمناطق طلباً للقرآن والعلم والسلوك، فحفظ القرآن في خلوته كثير من الطلاب الذين أصبحوا فيما بعد منارات للعلم وشيوخاً يقتدى بهم.
نقلا عن: منتديات الطريقه القادريه الكباشيه؛ بتصرف بسيط
ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ ابراهيم الكباشي
هو الشيخ إبراهيم (الكبّاشي) بن الفكي الأمين بن الفكي علي المكني ب ود (سهول)،مؤسس الطريقة القادرية العركية الكباشية ومرسي قواعدها وواضع أذكارها و مبين آدابها و تعاليمها ، الأستاذ الأعظم، والملاذ الأشهر ، صاحب الولاية الكبرى والخلافة العظمى ، والسيادة المطلقة ، ابراهيم ( أسمه) الفكي الأمين (والده) الفكي علي المكني بود (سهول) ( جده الأول)
نسـبـه رضي الله عنه من جهه ابيه:
هو العارف بالله الشـيخ إبراهـيم الكباشي بن السيد الأمين بن السيد علي المكنى بود سهـول بن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد عمر بن السيد إبراهيم بن السيد علي بن السيد عبد الله بن السيد محمد السيد الدرويش بن السيد سلامة بن السيد حماد بن السيد بكـنون بن السيد فاضل بن السيد محمد الحسـن بن السيد أحمـد رافع بن السيد عامـر بن السيد حسن بن السيد اسماعـيل بنالسيد عبد الله بن السيد إبراهـيـم بن السيد موسى الكاظـم بن السيد جعفـر الصادق بن السيد محمد الباقـر بن السيد علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبي طالب كرّم الله وجهه.
ونسبه رضي الله عنه من جهه امه:
والدته السيدة أم الحسين بنت محمد علي ود محمود وهي جعـلية نفيعابية وهي بنت عمة الأمير عبد الرحمن النجومي أحد قادة الثورة المهـدية.
ريحانة من أخباره:
سيدنا الشيخ ابراهيم الكباشي رضي الله عنه من أقطاب الصوفية وله أخبار شهيرة ومناقب كثيرة وقصصه معروفة بين المريدين. فهو حسيني النسب (السيد الحسين بن الامام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه)، مالكي المذهب، أشعري العقيدة ، جيلاني الطريقة، محمدى الأخلاق، حفظ القرآن و تعلم علم الأصول والفروع و درس رسالة العلامة ابن أبي زيد القيرواني والمسالك للعلامة القطب الدرديري ومختصر العلامة الشيخ خليل ابن إسحاق المالكي ومؤطا الإمام مالك رضي الله عنه وفتح الله عليه بغير ذلك من العلوم والمعارف مما يعجز عن وصفه البيان ، لازم الخشوع والخضوع والخوف والتذلل لله تعالى وعرف بالزهد والورع والتواضع والعفة والحياء والمروءة والسماحة والجود والشجاعة وكظم الغيظ ومداراة الخلائق ومكافأة السيئة بالحسنة والعفو عن المسيء وشكر المحسن.
وهو شيخ عارف بالله أراد الله به خير العباد ، اهتدى على يديه خلق كثير ، و ظهر بالإرشاد كالشمس في كبد السماء و ترامى عليه الخلائق من سائر الأنحاء و قصده المرضى و أصحاب البلايا إذ أن سائر الأمراض تشفى بدعوته رضي الله عنه. ألف رضي الله عنه في التوحيد والفقه والتصوف نظماً ونثراً وقال مدائح وقصائد اشرحت الصدور واستنارت بها العقول نبعت من قلب صادق بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .ونحن عندما نتحدث عن الشيخ ابراهيم الكباشي إنما نشير إليه إشارة ظاهرية إذ أنه سر من أسرار الله تعالى.
ولد بولايه الجـزيرة بقرية أبو قميص شرق معتوق بالقرب من المناقل في عام 1201هـ
صفاته رضي الله عنه:
أما صفته فقد كان (مربوع القامة ليس بالطويل ولا بالقصير أخضر اللون، بين أسنانه فرجة (فلجة) وتوجـد شامة كبيرة على كتفه الأيمن وأخرى على كتفه الأيسر.
وقد وصفه الشاعر ود نفيسة إبراهيم ود أحمد قائلاً:
أفلج وأخضر في فنونو ندر
بين القامتين فوق الشامتين الكباشي الفي السابعة سدر
فـرق الهامـــتين نقط التاتين
كنيته :
كني بأسماء كثيرة فهو الكباشي ،ومومو ،وسكين الجوع ، وكباشي السم ،الرشيد ، غوث الزمان ، سيد عتب ، وغيرها الكثير الكثير
مسيرته العلمية :
قرأ الشيخ الكباشي كتاب الله على الفقيه ود الفادني بقريـة ود الفادني ثم جوده على الفقيه (كليَ) بقرية طيبة العركيين. ودرس العلم في مدرسة الشيخ إبراهيم ود عيسي صاحب المسيد، ثم أخذ السلوك الصوفي على الشيخ طه الأبيض البطحاني .
قضى الشيخ الكباشي الشطر الأول من حياته ونذراً من الثاني بالجزيرة ثم رحل إلى شمال الخرطوم بإشارة من أحد شيوخ الطريقة لنشر تعاليم الإسلام وتسليك الطريق الصوفي، فنزل أولاً بغابة ود أبو حليمة ولما سمع به شيوخ العبدلاب، جاء إليه أحد رجال المشيخة ولما اطمأن من حاله، أعطاه شيوخ العبدلاب الغابة التي عرفت فيما بعد باسم الفرع، وقد كانت هذه الغابة مليئة بالهوام والثعابين، فأبلغ أهـل المنطقة الشيخ الكباشي بعدم صلاحيتها للسكن، فأمر الشيخ الكباشي تلميذه أبزيـد الهلالي أن يذهب ويبيت فيها بالقرب من النيل، وبعد طلوع الفجر يـؤذن ويصلي الصبح فيها ثم ينادي في الهوام أن ترحل من المنطقة، وقد رأى الناس بعد أن طلع الصبح أسراب الهوام راحلة، فسجل له شيوخ العبدلاب هذه الأرض من النيل إلى قرية حيطة باسمه.
قام الشيخ إبراهيم الكباشي وتلاميذه بقطع الأشجار، وتنظيف الحشائش من الأرض التي اختارها لمسيده، وبنى عليها خلوة القرآن الكريم وخلاوي الطلبة والضيوف، فتوافد إليه الناس من مختلف القرى والمناطق طلباً للقرآن والعلم والسلوك، فحفظ القرآن في خلوته كثير من الطلاب الذين أصبحوا فيما بعد منارات للعلم وشيوخاً يقتدى بهم.
نقلا عن: منتديات الطريقه القادريه الكباشيه؛ بتصرف بسيط
hsbelrasool.bdr- عضو شرف المنتدى
- عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
مواضيع مماثلة
» ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ حمد ود ام مريوم
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
» ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ القرشي ود الزين
» ترجمة الغوث سيدنا ومولانا الشيخ يوسف أبو شراء
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
» ترجمة سيدنا ومولانا الشيخ القرشي ود الزين
» ترجمة الغوث سيدنا ومولانا الشيخ يوسف أبو شراء
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: الأئمة والعلماء والأولياء والصالحين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
السبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
السبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ