المغامر السوداني الشهير عباس بنك

بسم الله الرحمن الرحيم
المغامر السوداني الشهير عباس بنك

دنقلاوي من مدينة بورتسودان
هاجر إلي أمريكا عام 1931 و عمره 12 عام
هاجر بصورة غير شرعية بعد أن إختبئ في دورات مياه باخرة متجهة إلي أمريكا
بعد ان وصل أمريكا تفاجأ رجال الجوأزأت بإنه لم يملك أوراق ثبوتية رغم ص...غر سنه فأنتشر خبره في الولايات المتحدة فآوته منظمة أمريكية و قضي 24 عاما بأمريكا تعلم خلالاها الإنجليزية و جميع فنون المغامرات و الكراتيه
عاد إلي القاهره في طريقه إلي السودان فتعرف علي شخصين أحدهم من بربر يدعي الطاهر و الآخر من ام درمان يدعي احمد خليل الفلاتي في القاهرة
فأتفقو علي السطو علي أي فرع من فروع بنك باركليز المنتشرة في السودان
فكان أول وجهتهم بنك باركليز فرع عطبرة
تم تغيير الخطة لأسباب يعلمها عباس
فإتجهو إلي الأبيض و سرعان ما غادرو عروس الرمال بعد أن وجدو موقع البنك علي مسافة 200 متر فقط من رئاسة الشرطة
فإتجهو إلي ود مدني فوجدو ضالتهم في باركليز فرع مدني
فخطط عباس للسطو علي البنك و درس جميع مداخل و مخارج البنك لمدة عشرة أيام
فأتفقو ثلاثتهم علي سأعة الصفر في أحد أيام العام 1955 في السادسة و خمس و خمسون دقيقة بعد مغادرة جميع العملاء
فإتجهو إلي مدخل البنك فظن مدير البنك إنهم عملاء فسرعان ما أغلقو باب البنك فتم تقييد جميع الموظفين بحبال كأن يخبأها أحمد خليل الفلاتي فتم الإستيلاء علي أموال ألبنك البالغة 4750 جنيه
فخرجو و جلس عباس و الطاهر في
بار مقابل للبنك بينما غادر احمد الفلاتي بالاموال لدفنها في مكان متفق عليه بالقرب من بركات
إفتعل عباس مشأجرة في البار تم إقتيادهم إلي قسم الشرطة في الثامنة مساء بينما تم تدوين بلاغ سرقة البنك في الثامنة و النصف مساء و ذلك حتي يبعدو عن الشبهات
إكتشف خفير البنك السرقة بعد أن وجد الموظفين مقيدين فأبلغ الشرطة
و من هنا بدت تحريأت مثيرة للبحث عن الجناة
تم تنفيذ عملية السطو بواسطة عباس و الفلاتي و الطاهر و معهم 4 كمبارس تم توزيع مهام لهم نفذوها بنجاح
و كان من ضمن الكومبارس شخص يدعي توفيق هو الذين قام بضمانة عباس و الطاهر بعد المشاجرة في البار
تم إذاعة السطو في إزاعة ام درمان و قالت الشرطة إذا إعترف أحد الجناة فإنه سوف يعتبر شاهد ملك و ذهب توفيق إلي قمدان الشرطة و بلغ عن رفقائه
فازأعة الإذاعة أوصفات الجناة بإن أحدهم أجنبي تقصد ( عباس ) لأن لغته أصبحت ضعيفة بعد إن عاش في امريكا 25 عام
إختبي عباس في غابه السنطة فقام أحد الرعاة بإبلاغ الشرطة بعد أن إشتبه فيه
تم الغاء القبض علي عباس و رفقائه فإعترفو بالسطو و حكم علي عباس 12 سنة سجن و أحكام متفاوتة لرفقائه
بعد ثلاثة ايام من سجنهم دبر عباس مكيدة هربو من السجن فسرعان ما تم القبض عليهم
خرج عباس من السجن فإتجه إلي بورتسودأن و تزوج و عاش حياة جديدة و توفي عام 1984
=
نذكر الإخوة إن عباس بنك لم يكن مجرما و ليس له سوابق إجرأمية لاكنه سطا علي البنك كنوع من المغامرة و كسب الشهر لكي يكون أول شخص يسطو علي بنك في السودان
=
نقلا عن الفيس بوك : قروب حقائق و مناقشات عن التاريخ السوداني