بحـث
المواضيع الأخيرة
الشيخ العبيد ود بدر في مذكرات الجنرال غرودون باشا
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ العبيد ود بدر في مذكرات الجنرال غرودون باشا
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ العبيد ود بدر في مذكرات الجنرال غوردون باشا
عرض وتعليق: نزار عبدالعدل الامام
ما زال تاريخ السودان كومة من الاحداث تعاني الإهمال والتجاهل، واكثر الحقب اهمية في تاريخنا لم يتناولها احد بعد بالكتابة والدراسة والتحليل ، رغم ان التاريخ مهما بعدت به الشقة يظل حيا لايموت ،
ان ما نحن بصدده الان ، هو المفكرة اليومية (قريبة الشبه من دفتر الاحوال) لأعلى سلطة ادارية وحربية في ذلك الوقت ، من تاريخ السودان المصري الانجليزي، وما ورد فيها عن الشيخ العبيد ود بدر ، وهي احداث ورؤى طازجة في اوانها ذاك ، ولم ينبشها لنا المؤرخون الوطنيون ، ولم نجد الا القليل منها في اي من السير او التراث الشعبي.
في عام 1885م اصدرت دار نشر – بوسطن هومبتون ومفلن وشركاه - بنيويورك ، مذكرات الجنرال غوردون باشا اثناء وجوده في السودان في الفترة من 1883م -1885م . وقد اعدها للطبع من المخطوطة الاصلية ، إ.إيجمونت هيغ ،( وتم رفع نسخة باللغة الانجليزية منها على موقع قوقل على الرابط http://www.google.com/#hl=en&sa=X&ei...w=1024&bih=585
وقد ذكر إ.إيجمونت هيغ في تقدمة هذا العمل ..لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر لكل من ساعدني في اخراج هذه المذكرات فالشكر لـ هنري غوردون على ما تفضل به علي من النصح والعون .. ولاحد اقدم واعز اصدقائي في دروب المعرفة ، جودفري ثورب ، والذي عندما اتضح لي عدم امكانية اخراج هذا العمل في وقت وجيز ونشره على الجماهير التي كانت تطالب بذلك ، كانت معرفته بالشرق واهتمامه العميق بالموضوع قد جعل منه نعم الرفيق. إ.إيجمونت هيغ
وهنالك طبعة اخرى من هذا الكتاب صادرة في لندن في نفس العام عن دار كيجن بول وشركاه ، بيترنوستر اسكوير ، مزودة بالصور والخرائط المعدة بواسطة الجنرال غوردون باشا.
وهي عبارة عن ستة مجلدات ، وقد نشر في مقدمة الكتاب وصف لوضع الجنرال غوردون في الخرطوم كتبه السير هنري . و. غوردون ، ومهمة الجنرال جارلس ولسن.ر . ي، ووصف لمذكرات غوردون والنصوص الاصلية التي حوتها المجلدات الستة بالاضافة لتقرير حول وضع البواخر كتب في 14/ 12/1884م ،
المجلد الاول يشمل الفترة من 10 الى 23/9/1884م ،
المجلد الثاني يشمل الفترة من 23 الى 30/ 9/1884م ،
المجلد الثالث يشمل الفترة من 1 الى 12/ 10 /1884م ،
المجلد الرابع يشمل الفترة من 12 الى 20/10/1884م ،
المجلد الخامس يشمل الفترة من 20/10/1884م الى 5/11/1884م ،.
المجلد السادس يشمل الفترة من 5/11/1884م الى 14/12/1884م ،
وقد الحق بالمجلد الاول مجموعة من الرسائل ، واردة للجنرال غوردون ، اهمها رسائل من عبدالرحمن النجومي ، وعبدالله النور ورد غوردون عليها ، ورسالة من علماء الخرطوم للمهدي ، كما الحق بالمجلد الرابع ، رسالة من ابوقرجة ، ورسالة من الفكي مصطفى (الكلاكلة) لقائد ام درمان ، ورسالتان من سلاطين باشا لـ غوردون .والحق بالمجلد الخامس رسالة من سلاطين ورسالة من كتشنر ، ورسالة من مدير سنار ، ورسالة من قنصل اليونان بعدوة ، ورسالة المهدي .. وفي المجلد السادس فرمان صادر من الخديوي بتعيين غوردون حاكما على السودان، ورسالة من الخليفة عبدالله لـ غوردون باشا ، ورسالة من علماء الخرطوم للخليفة عبدالله ، وتنظيم السودان تحت ادارة الزبير باشا.
المجلد الاول :
28/8/ 1884م
ارسل غوردون تلغراف الى مأمور الخديوي واعدا بارسال تجريدة لمهاجمة الشيخ العبيد (ود بدر) ، وقد ارسلت بالفعل ولكن الله سبحانه وتعالى قد الحق بها الدمار (ص - 457 )
11/9/ 1884م
تحدث غوردون عن خسائر المهدي في جبال النوبة ، وموقف الذخيرة لديه ، وانه يمتلك مائتين وعشرة مدافع ، واثنان كورس ، مع خمس صناديق من ذخيرة الكورس ، وخمس صناديق ذخيرة رمجاتون ، وقد استولى الاعراب على 750,000 من حلقات الذخيرة مما كان مع قواتنا التى تمت هزيمتها في العيلفون ، مما قد يساعدهم كثيرا ( ص - 8 )
صباح اليوم غادرت الباخرة شلاتين والباخرة ابردين الى سنار لجلب الذرة ، ارسلت رسالة الى الشيخ العبيد (اعلن الشيخ العبيد اعترافه بالمهدي في مارس 1884م ) تقترح الهدنة لمساعدة هذه البلاد الجرداء ( ص – 9 )
سفر ارامياء . الاصحاح السابع عشر(5) ملعون (هكذا يقول الرب) هو الرجل الذي ثقته في الرجل ، والجسد وقلبه بعيد عن الرب ، لذلك لعنه الله ، الذي يأمل بسبب أي ترتيب للقوات العسكرية ، أو عن طريق اي مساعدة خارجية ، ليتم انقاذه من مثل الوضع الذي نحن فيه.
الاصحاح السابع عشر(7) "طوبى (هكذا قال الرب) لمن يعتمد على الرب ، وامله في الرب ، "لذلك مبارك هو من "الرب" الذي يبارك كل ما قدمه من ترتيبات للقوات العسكرية ، ودون أي الاعتماد على مثل هذه الترتيبات ، أو على أي مساعدة خارجية، ولكنها الثقة في الرب فقط ، كيف يستحيل على الانسان قبول مثل هذه الرؤية ، واي قلب يجعله يقوم بمثل هذه الترتيبات إذا كان لا يثق في نجاحها.
الآيات العجيبة ، سفر حزقيال الاصحاح التاسع والعشرين. 10-14 ، ما جرى لمصر المتبددة لمدة أربعين عاما من طور سيناء ( اسوان) إلى حدود اثيوبيا ، الى تخوم كوش وبالتأكيد المقصود هو السودان ،
ان اسباب هزيمتنا في ديم الحلفاية من قبل القوات التي تحت امرة الشيخ العبيد ، ترجع لشئين:
1/ الكثيرون من اهالي الخرطوم قد ذهبوا للنهب والسلب ولاجل ذلك انكسر الصندوق القتالي .
2/ لقد قبض محمد علي على فتى يبلغ الحادية عشر من العمر او بالكاد الرابعة عشر ، هذا الفتى تكلم بجرأة ، وقال ان محمد احمد هو المهدي واننا كلاب ، فتم اطلاق النار عليه ، قبل ان اسمع بهزيمتنا ، سمعت بهذه الحادثة ، وتكون لدي اعتقاد ، ان هذا الامر لن يمر من دون انتقام إلهي.
هنالك اعتقاد راسخ بين كبار السن من المسيحين ، ان اي حدث يقع على الارض ، ينجم عن فعل في السماء ، والعمل في السماء يكون سببا للاحداث على الارض .
عند فض الختام ينفخ في البوق ، الخ ، الخ ، وكل الاعمال التي تمارس في السماء تتبعها احداث في الارض ، هذا هو جوهر القضية، ان جهدنا لتحويل الامور عن مسارها عقيم ، لقد ابتدأ الحدث ، القارورة تسكب على وجه الارض ، بالنسبة لى هذه احداث بسيطة على ما يبدو ، لكن الامر المهم هو كيف يكون وقع هذه الاحداث علينا ، لو كنا نؤمن بالجسد سيلعننا الرب ، ولو آمنا به نكون مباركين ، لا اعتقد ان صلاتنا من اجل الامور الآنية مستجابة ، ان الاستجابة تكون للصلاة الرزينة التى توافق ما يكون بإذن الله ، انسكبت القارورة على الارض ، ووقعت الاحداث ، ونحن نقلق لقلق الحكومة البريطانية من هذه الاحداث ، ولكن لو كنا منطقيين ، يجب ان نقلق من انسكاب القارورة ، ونقض الطرف عن الحاصل ، فهو سبحانه وتعالى الذي سكب القارورة.(ص11)
افاد رجل عائد من زيارة الشيخ العبيد ، ان هؤلاء (الاعراب) قد كانت خسائرهم قليلة في حملة محمد على باشا، لذلك ينتظرون انحسار النهر لمحاولة الاقتراب من الخرطوم (ص -36).
19/9(1884م
استغرب ان يكون تلغراف قادم من السودان ثمنه ، حكومة جلالة الملكة انه امر فظيع (there is the town Elobeyed and SHEIKH Elobeyed ) مثل ما للقاهرة رجل (شيخ) مقدس ، انه رجل الخرطوم ، لقد لاقى(ساندرسون) وقتا عصيبا من ذلك (كيف تتحرك المدينة ، وكيف تكون القاهرة في خطر عندما يهاجم الشيخ) ارسل مخاطبا ويلسلي. (قوات الخرطوم يهزمها شيخ الابيض) كيف تتحرك المدينة ، أليست الابيض التي ذهب هكس لاحتلالها ، انه الامر الاكثر غرابة ، ارسل ويلسلي . ان هنالك رجل يدعى العبيد ، ومدينة تسمى الابيض ، عندما تحدث تحركات ، انه الرجل وليست المدينة ، بعد هذا الامر ينبغي ان اتردد في طلب مواعيد مع المسئولين الاوربيين كما ينبغي ان ..(ص – 54).
23/9/1884م
احد الجواسيس جاء ، وافاد بان الشيخ العبيد (ص-71) لديه اخبار ، داخل مقر قيادته ان عبدالقادر باشا (قد يعتقد ساندرسون انه عبدالقادر الجزائري) مع القوات في كسلا ( ص- 72).
المجلد الثالث :
1/10/1884م
آدميتن من النساء الاماء (الرقيق) اتين من الشيخ العبيد ، لم تذكرا اي خبر جديد ، باستثناء ان (عرب) الشيخ العبيد يعانون نقصا شديدا في الماء (ص-117).
4/10/1884م
كتب ، تقرير من قسم الحرس جاء في وقت متأخر من ليلة البارحة ، بان (الاعراب) يتناولون الاقاويل بان الشيخ العبيد ينوي مهاجمة الحلفاية ان المشاكل التى يجلبها لنا هؤلاء الشايقية تفوق التصور(ص- 130).
6/10/1885م
ان تقارير البواخر تفيد ان ( الاعراب) لديهم خمسة مدافع ، مما يدلل على ان هؤلاء (الاعراب) ينوون بسط سيطرتهم على النيل الازرق بواسطة قواتهم التى تتمركز في القضارف.
وليس في مقدوري اجبارهم على التراجع ، ويمكنهم الاتصال بقوات الشيخ العبيد المتجه الى الشبونات ونواحيها ، في الوقت الذي يزحف فيه المهدي الى ام درمان (مما يمكنهم من محاصرتنا) وسوف يحيطون بنا في الجولة الثانية ( ص – 143).
8/10/1884م
رقيب فار من قبضة (الاعراب) افاد ان (الاعراب) قد ارسلوا مائتين من الجنود السود الى المسلمية لجلب الذرة ، ولكنهم تسللوا الى سنار التي ينوي (ود قون) مهاجمتها بمدفعين ومنها الى الديم القديم الذي يحتله ابن الشيخ العبيد في اتجاه الشرق بالقرب من الحلفاية الامر الذي ان حدث سيكون ثغرة عظيمة بالنسبة لنا (يقصد في دفاعاته) (ص-150)
9/10/1884م
احد الجنود الفارين من قبضة (الاعراب)،نواحي الشيخ العبيد ، قال:انهم يمتلكون الاسلحة التي سلبت في القضارف(ص-154)
قد قام (الاعراب) باطلاق سبع عشرة قذيفة في هذا الصباح (ص-154).
لقد قام الشيخ العبيد باعدم جميع الاسرى (من اهالي الخرطوم) الذين قبض عليهم من حملة محمد علي (ص-154) بالقرب من العيلفون (ص- 155).
10/10/1884م
(الاعراب) ينوون مهاجمة الديم القديم بالقرب من الحلفاية ويقولون ان القوات المهاجمة ستكون قوات (ودقون) وليست قوات الشيخ العبيد ، وهذا امر غريب ، ويوحي بان الفريقين قد نشب الخلاف بينهم نحن نعلم ان الشيخ العبيد ليس على وفاق مع ابوقرجة ( ص- 161).
11/10/1884م
جنديين اضافين اتيا هذا الصباح من الشيخ العبيد يقولان انه ينوي الهجوم من نواحي الديم القديم في الجهة الشرقية ، في الموضع الذي كانوا فيه من قبل ، يقولا انه ليس في افضل حالاته ( ص-165) الوفاق مع ود قون (ص-166).
سأختتم الآن هذا المجلد الثالث. لقد قمت بارسال مائتي رجل الى ام درمان ، اجري تحضيرات لاخلاء الحلفاية ، ونقل الحامية منها الى القبة ، في حال تحرك الشيخ العبيد في نواحي الشمال من هذه المنطقة ج. غوردون. (167).
المجلد الرابع :
13/10/1884م
في الليلة الماضية السواري من الشايقية ، قاموا بالقبض على ثلاثة رجال حاولوا الفرار للالتحاق بالشيخ العبيد (ص-177) من الحلفاية ن وهم يحملون معهم اسلحتهم ، لقد قمت بتركهم يذهبون مرة ثانية (ص 178).
15/10/1884م
ان هدوء قوات الشيخ العبيد يدعو للريبة ، انهم قد تغلبوا على قواتنا مرتين وبخسائر كبيرة فينا ، كما تغلبنا عليهم ذات مرة وكبدناهم خسائر ، في وقت قصير(ص-184).
16/10/1884م
في الظيهرة ، قدم اثنان من الجواسيس الاول من الشيخ العبيد ، والاخر من كردفان ، ثم تناولا الاحداث في كردفان ، وابديا ملاحظة حول ان (الاعراب) في قمة الهدوء ولا شئ يذكر حولهم ( ص- 186).
17/10/1884م
التقارير الواردة تفيد بان المهدي ارسل للشيخ العبيد (الرجل ليس المدينة) يطلب منه الحضور الى الابيض ( المدينة ليس الرجل) ويقدم نفسه لخدمة الرب كاحد الدراويش ، الشيخ العبيد (الرجل ليس المدينة) لم يرق له الامر ، لانه شديد العزة (هذا الوصف الذي اعلم فظاعته ، الا انني لم اخلعه انا عليه) انه من المهم ان نقوم بقتل الرجل لأجل هؤلاء الانجليز وننهي هذه المصاعب ، لن نستطيع قتل المدينة( يعني الابيض) (ص -188).
20/10/1884م
في حديثه عن موقف الذرة يذكر ان الشايقية قد تضجروا ، واضاف لقد ذهبت الى غرفة التلغراف واخبرتهم انه وحتى نهاية الشهر لن اعطيهم اي شئ ، ولكن الشيخ العبيد لديه الكثير واذا ارادوا (ص- 194) يمكنهم الذهاب اليه ، ولم يأتيني اي رد على هذا التلغراف(ص- 195).
25/10/1884م
العديد من الناس بدأو في التحرك من الضفة اليمنى للنيل باتجاه الشيخ العبيد (الرجل ليس المدينة) هل يحسب تحركهم ضمن القوات (ص- 213).
25/10/1884م
1/يمكنني مهاجمة ود قون في النقطة (أ) واقطع عليه خط التراجع ، بارسال باخرة الى الديم ذات قوة صغيرة ، فتعلق قوات المهدي ، وقوات الشيخ العبيد.
2/وفي نفس الوقت يمكنني ان اهاجم محطة الجريف ، العمليتين بنفس النهار، بقوات متتابعة .
وتحدث عن عملية في النيل الابيض واخرى في النيل الازرق ، كتب عن عملية النيل الازرق انها لتمشيط النهر بقوة قوامها 1000 رجل ترافقهم البواخر والمراكب وفرسان الشايقية ، حوالى 80 رجل ، والف من القوات السودانية ، حتى القضارف.
فاذا نجحت هذه العمليات ، تقدم 800 رجل بالاضافة الى اربعة بواخر عبر النهر الى الدويم ثم الزحف نحو سنار ، لحظتها سوف يستسلم الشيخ العبيد(ص- 215).
25/10/1884م
لم تتوفر اي معلومات عن القافلة التى غادرت النيل باتجاه الشيخ العبيد(ص- 216).
27/10/1884م
تلاحظ عبور (الاعراب) النيل الازرق من (ص-227) الجريف ، من الممكن انهم بصدد انشاء محطة في الحلفاية – لقد رفض الشيخ العبيد ارسال قواته الى هناك – غدا سوف نرى(ص-228).
27/10/1884م
في الخارج خاطبني احد الجنود الباشبوزق بوقاحة حول أجره ، والدفعيات، فقلت له ببرود اعصاب (اذهب الى الشيخ العبيد فهو غني) لم اعد اكترث لأي شئ الان ، هل يتم انقاذنا ام نسقط ، قبل نهاية نوفمبر ، انوي الان تحريك الباخرة (الحسينية) لانه اذا تمكن (الاعراب من الاستيلاء على الحلفاية فيجب ان نقطع الرجاء في امكانية فرارنا لان الباخرة (الاسماعيلية) لن تكون قادرة على الابحار الى بربر (ص- 228).
28/10/1884م
الرجل الذي اتى من سنار، اخبرنا ان المهدي امر جميع (الاعراب) بالتقدم نحو الخرطوم من كل الاصقاع ، الشيخ العبيد جعل محطته بالقرب من الجريف على الضفة اليمنى من النيل الازرق ، ولديه اثنان من المراكب في عرض النهر ، جيئة وذهابا في نقل الحبوب بواسطة ود قون ( ص- 229).
29/10/1884م
ان هزيمة محمد على باشا ، ترجع الى رغبته ورجاله ، ورغبة اهالي الخرطوم ، في نهب الشيخ العبيد (الرجل ليس المدينة) ولقد كان الامر على غير تخطيطي ، اذ كنت اريد اسقاط بربر لاهميتها العسكرية (ص-235).
29/10/1884م
ان رجال المهدي قاموا بانشاء محطة في كوكو على الضفة اليمنى للنيل الازرق ، قبالة الجريف وليس رجال الشيخ العبيد (ص-236).
30/10/1884م
قدم رجلين من الجهة الجنوبية، وذكروا ان الشيخ العبيد بصحبة المهدي، وود قون وابوقرجة في الجريف ، اعتقد ان (الاعراب) قد استولوا على احد مراكبنا التجارية في الحلفاية(ص-238).
المجلد الخامس :
6/11/1884م
احد جنودنا القادمين من الشيخ العبيد بصحبة زوجته واطفاله ، ذكر ان الشيخ العبيد قد توفى قبل اربعة ايام (اعظم فرحة لـ ساندرسون) الان فقط لدينا المدينة لنتعامل معها (ص- 268).
6/11/1884م
وقع في يد الشيخ العبيد بريد( به رسائل من كسلا) قبل وفاته ، وتم اعدام حامل هذه الرسالة(ص-268)
6/11/1884م
احد الجنود الذين اصيبوا اصابة بالغة هذا الصباح في بري ، قالوا ان الشيخ العبيد توفى ولم يتمكن من الذهاب لرؤية المهدي ، الذي طلب اليه التنازل عن ممتلكاته (ص-269)
6/11/1884م
هولاء الرجال الذين افادوا في تقاريرهم بوفاة الشيخ العبيد ، وان ابنه احمد قد خلفه ، وفي معيته حوالى الف رجل الى الف وخمسمائة رجل (ص- 269)
6/11/1884م
ان وفاة الشيخ العبيد سيكون لها اثر كبير على (الاعراب) اذ ان اتباعه لن يظلوا متوحدين (ص-269).
6/11/1884م
الجندي الذي اتى بصحبة زوجته واثنان من ابنائه ، ذكر ان الشيخ العبيد قد قبض على البريد وبه رسالتان ، عربية والاخرى اوروبية ، وجلس لبرهة من الوقت ، وانتابته حالة من الزهول ، ثم توفى واصيب اتباعه بالحزن العميق (ص-270).
18/11/1884م
ان(الاعراب) في الجهة الشمالية الان ، قبالة القصر هم من رجال (ص-315) المهدي وليس كما في السابق من رجال الشيخ العبيد ، الذي لم يتمكن من دخول المربع الثاني للخرطوم ، (الاعراب) الان يحكمون علينا الحصار من جميع الجهات ، ويتدفقون الى الداخل بانتظام ، واهل المدينة لا تعبأ بذلك ، وهم يتجادلون معي حول المرتبات ، فلقد قمت بصرف اوراق المكافأت ، ثلاثة اشهر كنت قد وعدتهم بها (ص-316).
4/12/1884م
تثور مسألة هل يجب قطع الفيافي لمهاجمة اسرة ابناء الشيخ العبيد ، على مسيرة ساعتين ونصف ، ام المضي الى مهاجمة المسلمية ، اعتقد ان اسرة الشيخ العبيد سوف تستسلم بمجرد تهجير (الاعراب) من العيلفون ( مشرع على بعد ساعة) (ص-453).
نقلا عن : منتديات منارة أبو قرون، مساهمة نذار عبد العدل الامام
الشيخ العبيد ود بدر في مذكرات الجنرال غوردون باشا
عرض وتعليق: نزار عبدالعدل الامام
ما زال تاريخ السودان كومة من الاحداث تعاني الإهمال والتجاهل، واكثر الحقب اهمية في تاريخنا لم يتناولها احد بعد بالكتابة والدراسة والتحليل ، رغم ان التاريخ مهما بعدت به الشقة يظل حيا لايموت ،
ان ما نحن بصدده الان ، هو المفكرة اليومية (قريبة الشبه من دفتر الاحوال) لأعلى سلطة ادارية وحربية في ذلك الوقت ، من تاريخ السودان المصري الانجليزي، وما ورد فيها عن الشيخ العبيد ود بدر ، وهي احداث ورؤى طازجة في اوانها ذاك ، ولم ينبشها لنا المؤرخون الوطنيون ، ولم نجد الا القليل منها في اي من السير او التراث الشعبي.
في عام 1885م اصدرت دار نشر – بوسطن هومبتون ومفلن وشركاه - بنيويورك ، مذكرات الجنرال غوردون باشا اثناء وجوده في السودان في الفترة من 1883م -1885م . وقد اعدها للطبع من المخطوطة الاصلية ، إ.إيجمونت هيغ ،( وتم رفع نسخة باللغة الانجليزية منها على موقع قوقل على الرابط http://www.google.com/#hl=en&sa=X&ei...w=1024&bih=585
وقد ذكر إ.إيجمونت هيغ في تقدمة هذا العمل ..لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر لكل من ساعدني في اخراج هذه المذكرات فالشكر لـ هنري غوردون على ما تفضل به علي من النصح والعون .. ولاحد اقدم واعز اصدقائي في دروب المعرفة ، جودفري ثورب ، والذي عندما اتضح لي عدم امكانية اخراج هذا العمل في وقت وجيز ونشره على الجماهير التي كانت تطالب بذلك ، كانت معرفته بالشرق واهتمامه العميق بالموضوع قد جعل منه نعم الرفيق. إ.إيجمونت هيغ
وهنالك طبعة اخرى من هذا الكتاب صادرة في لندن في نفس العام عن دار كيجن بول وشركاه ، بيترنوستر اسكوير ، مزودة بالصور والخرائط المعدة بواسطة الجنرال غوردون باشا.
وهي عبارة عن ستة مجلدات ، وقد نشر في مقدمة الكتاب وصف لوضع الجنرال غوردون في الخرطوم كتبه السير هنري . و. غوردون ، ومهمة الجنرال جارلس ولسن.ر . ي، ووصف لمذكرات غوردون والنصوص الاصلية التي حوتها المجلدات الستة بالاضافة لتقرير حول وضع البواخر كتب في 14/ 12/1884م ،
المجلد الاول يشمل الفترة من 10 الى 23/9/1884م ،
المجلد الثاني يشمل الفترة من 23 الى 30/ 9/1884م ،
المجلد الثالث يشمل الفترة من 1 الى 12/ 10 /1884م ،
المجلد الرابع يشمل الفترة من 12 الى 20/10/1884م ،
المجلد الخامس يشمل الفترة من 20/10/1884م الى 5/11/1884م ،.
المجلد السادس يشمل الفترة من 5/11/1884م الى 14/12/1884م ،
وقد الحق بالمجلد الاول مجموعة من الرسائل ، واردة للجنرال غوردون ، اهمها رسائل من عبدالرحمن النجومي ، وعبدالله النور ورد غوردون عليها ، ورسالة من علماء الخرطوم للمهدي ، كما الحق بالمجلد الرابع ، رسالة من ابوقرجة ، ورسالة من الفكي مصطفى (الكلاكلة) لقائد ام درمان ، ورسالتان من سلاطين باشا لـ غوردون .والحق بالمجلد الخامس رسالة من سلاطين ورسالة من كتشنر ، ورسالة من مدير سنار ، ورسالة من قنصل اليونان بعدوة ، ورسالة المهدي .. وفي المجلد السادس فرمان صادر من الخديوي بتعيين غوردون حاكما على السودان، ورسالة من الخليفة عبدالله لـ غوردون باشا ، ورسالة من علماء الخرطوم للخليفة عبدالله ، وتنظيم السودان تحت ادارة الزبير باشا.
المجلد الاول :
28/8/ 1884م
ارسل غوردون تلغراف الى مأمور الخديوي واعدا بارسال تجريدة لمهاجمة الشيخ العبيد (ود بدر) ، وقد ارسلت بالفعل ولكن الله سبحانه وتعالى قد الحق بها الدمار (ص - 457 )
11/9/ 1884م
تحدث غوردون عن خسائر المهدي في جبال النوبة ، وموقف الذخيرة لديه ، وانه يمتلك مائتين وعشرة مدافع ، واثنان كورس ، مع خمس صناديق من ذخيرة الكورس ، وخمس صناديق ذخيرة رمجاتون ، وقد استولى الاعراب على 750,000 من حلقات الذخيرة مما كان مع قواتنا التى تمت هزيمتها في العيلفون ، مما قد يساعدهم كثيرا ( ص - 8 )
صباح اليوم غادرت الباخرة شلاتين والباخرة ابردين الى سنار لجلب الذرة ، ارسلت رسالة الى الشيخ العبيد (اعلن الشيخ العبيد اعترافه بالمهدي في مارس 1884م ) تقترح الهدنة لمساعدة هذه البلاد الجرداء ( ص – 9 )
سفر ارامياء . الاصحاح السابع عشر(5) ملعون (هكذا يقول الرب) هو الرجل الذي ثقته في الرجل ، والجسد وقلبه بعيد عن الرب ، لذلك لعنه الله ، الذي يأمل بسبب أي ترتيب للقوات العسكرية ، أو عن طريق اي مساعدة خارجية ، ليتم انقاذه من مثل الوضع الذي نحن فيه.
الاصحاح السابع عشر(7) "طوبى (هكذا قال الرب) لمن يعتمد على الرب ، وامله في الرب ، "لذلك مبارك هو من "الرب" الذي يبارك كل ما قدمه من ترتيبات للقوات العسكرية ، ودون أي الاعتماد على مثل هذه الترتيبات ، أو على أي مساعدة خارجية، ولكنها الثقة في الرب فقط ، كيف يستحيل على الانسان قبول مثل هذه الرؤية ، واي قلب يجعله يقوم بمثل هذه الترتيبات إذا كان لا يثق في نجاحها.
الآيات العجيبة ، سفر حزقيال الاصحاح التاسع والعشرين. 10-14 ، ما جرى لمصر المتبددة لمدة أربعين عاما من طور سيناء ( اسوان) إلى حدود اثيوبيا ، الى تخوم كوش وبالتأكيد المقصود هو السودان ،
ان اسباب هزيمتنا في ديم الحلفاية من قبل القوات التي تحت امرة الشيخ العبيد ، ترجع لشئين:
1/ الكثيرون من اهالي الخرطوم قد ذهبوا للنهب والسلب ولاجل ذلك انكسر الصندوق القتالي .
2/ لقد قبض محمد علي على فتى يبلغ الحادية عشر من العمر او بالكاد الرابعة عشر ، هذا الفتى تكلم بجرأة ، وقال ان محمد احمد هو المهدي واننا كلاب ، فتم اطلاق النار عليه ، قبل ان اسمع بهزيمتنا ، سمعت بهذه الحادثة ، وتكون لدي اعتقاد ، ان هذا الامر لن يمر من دون انتقام إلهي.
هنالك اعتقاد راسخ بين كبار السن من المسيحين ، ان اي حدث يقع على الارض ، ينجم عن فعل في السماء ، والعمل في السماء يكون سببا للاحداث على الارض .
عند فض الختام ينفخ في البوق ، الخ ، الخ ، وكل الاعمال التي تمارس في السماء تتبعها احداث في الارض ، هذا هو جوهر القضية، ان جهدنا لتحويل الامور عن مسارها عقيم ، لقد ابتدأ الحدث ، القارورة تسكب على وجه الارض ، بالنسبة لى هذه احداث بسيطة على ما يبدو ، لكن الامر المهم هو كيف يكون وقع هذه الاحداث علينا ، لو كنا نؤمن بالجسد سيلعننا الرب ، ولو آمنا به نكون مباركين ، لا اعتقد ان صلاتنا من اجل الامور الآنية مستجابة ، ان الاستجابة تكون للصلاة الرزينة التى توافق ما يكون بإذن الله ، انسكبت القارورة على الارض ، ووقعت الاحداث ، ونحن نقلق لقلق الحكومة البريطانية من هذه الاحداث ، ولكن لو كنا منطقيين ، يجب ان نقلق من انسكاب القارورة ، ونقض الطرف عن الحاصل ، فهو سبحانه وتعالى الذي سكب القارورة.(ص11)
افاد رجل عائد من زيارة الشيخ العبيد ، ان هؤلاء (الاعراب) قد كانت خسائرهم قليلة في حملة محمد على باشا، لذلك ينتظرون انحسار النهر لمحاولة الاقتراب من الخرطوم (ص -36).
19/9(1884م
استغرب ان يكون تلغراف قادم من السودان ثمنه ، حكومة جلالة الملكة انه امر فظيع (there is the town Elobeyed and SHEIKH Elobeyed ) مثل ما للقاهرة رجل (شيخ) مقدس ، انه رجل الخرطوم ، لقد لاقى(ساندرسون) وقتا عصيبا من ذلك (كيف تتحرك المدينة ، وكيف تكون القاهرة في خطر عندما يهاجم الشيخ) ارسل مخاطبا ويلسلي. (قوات الخرطوم يهزمها شيخ الابيض) كيف تتحرك المدينة ، أليست الابيض التي ذهب هكس لاحتلالها ، انه الامر الاكثر غرابة ، ارسل ويلسلي . ان هنالك رجل يدعى العبيد ، ومدينة تسمى الابيض ، عندما تحدث تحركات ، انه الرجل وليست المدينة ، بعد هذا الامر ينبغي ان اتردد في طلب مواعيد مع المسئولين الاوربيين كما ينبغي ان ..(ص – 54).
23/9/1884م
احد الجواسيس جاء ، وافاد بان الشيخ العبيد (ص-71) لديه اخبار ، داخل مقر قيادته ان عبدالقادر باشا (قد يعتقد ساندرسون انه عبدالقادر الجزائري) مع القوات في كسلا ( ص- 72).
المجلد الثالث :
1/10/1884م
آدميتن من النساء الاماء (الرقيق) اتين من الشيخ العبيد ، لم تذكرا اي خبر جديد ، باستثناء ان (عرب) الشيخ العبيد يعانون نقصا شديدا في الماء (ص-117).
4/10/1884م
كتب ، تقرير من قسم الحرس جاء في وقت متأخر من ليلة البارحة ، بان (الاعراب) يتناولون الاقاويل بان الشيخ العبيد ينوي مهاجمة الحلفاية ان المشاكل التى يجلبها لنا هؤلاء الشايقية تفوق التصور(ص- 130).
6/10/1885م
ان تقارير البواخر تفيد ان ( الاعراب) لديهم خمسة مدافع ، مما يدلل على ان هؤلاء (الاعراب) ينوون بسط سيطرتهم على النيل الازرق بواسطة قواتهم التى تتمركز في القضارف.
وليس في مقدوري اجبارهم على التراجع ، ويمكنهم الاتصال بقوات الشيخ العبيد المتجه الى الشبونات ونواحيها ، في الوقت الذي يزحف فيه المهدي الى ام درمان (مما يمكنهم من محاصرتنا) وسوف يحيطون بنا في الجولة الثانية ( ص – 143).
8/10/1884م
رقيب فار من قبضة (الاعراب) افاد ان (الاعراب) قد ارسلوا مائتين من الجنود السود الى المسلمية لجلب الذرة ، ولكنهم تسللوا الى سنار التي ينوي (ود قون) مهاجمتها بمدفعين ومنها الى الديم القديم الذي يحتله ابن الشيخ العبيد في اتجاه الشرق بالقرب من الحلفاية الامر الذي ان حدث سيكون ثغرة عظيمة بالنسبة لنا (يقصد في دفاعاته) (ص-150)
9/10/1884م
احد الجنود الفارين من قبضة (الاعراب)،نواحي الشيخ العبيد ، قال:انهم يمتلكون الاسلحة التي سلبت في القضارف(ص-154)
قد قام (الاعراب) باطلاق سبع عشرة قذيفة في هذا الصباح (ص-154).
لقد قام الشيخ العبيد باعدم جميع الاسرى (من اهالي الخرطوم) الذين قبض عليهم من حملة محمد علي (ص-154) بالقرب من العيلفون (ص- 155).
10/10/1884م
(الاعراب) ينوون مهاجمة الديم القديم بالقرب من الحلفاية ويقولون ان القوات المهاجمة ستكون قوات (ودقون) وليست قوات الشيخ العبيد ، وهذا امر غريب ، ويوحي بان الفريقين قد نشب الخلاف بينهم نحن نعلم ان الشيخ العبيد ليس على وفاق مع ابوقرجة ( ص- 161).
11/10/1884م
جنديين اضافين اتيا هذا الصباح من الشيخ العبيد يقولان انه ينوي الهجوم من نواحي الديم القديم في الجهة الشرقية ، في الموضع الذي كانوا فيه من قبل ، يقولا انه ليس في افضل حالاته ( ص-165) الوفاق مع ود قون (ص-166).
سأختتم الآن هذا المجلد الثالث. لقد قمت بارسال مائتي رجل الى ام درمان ، اجري تحضيرات لاخلاء الحلفاية ، ونقل الحامية منها الى القبة ، في حال تحرك الشيخ العبيد في نواحي الشمال من هذه المنطقة ج. غوردون. (167).
المجلد الرابع :
13/10/1884م
في الليلة الماضية السواري من الشايقية ، قاموا بالقبض على ثلاثة رجال حاولوا الفرار للالتحاق بالشيخ العبيد (ص-177) من الحلفاية ن وهم يحملون معهم اسلحتهم ، لقد قمت بتركهم يذهبون مرة ثانية (ص 178).
15/10/1884م
ان هدوء قوات الشيخ العبيد يدعو للريبة ، انهم قد تغلبوا على قواتنا مرتين وبخسائر كبيرة فينا ، كما تغلبنا عليهم ذات مرة وكبدناهم خسائر ، في وقت قصير(ص-184).
16/10/1884م
في الظيهرة ، قدم اثنان من الجواسيس الاول من الشيخ العبيد ، والاخر من كردفان ، ثم تناولا الاحداث في كردفان ، وابديا ملاحظة حول ان (الاعراب) في قمة الهدوء ولا شئ يذكر حولهم ( ص- 186).
17/10/1884م
التقارير الواردة تفيد بان المهدي ارسل للشيخ العبيد (الرجل ليس المدينة) يطلب منه الحضور الى الابيض ( المدينة ليس الرجل) ويقدم نفسه لخدمة الرب كاحد الدراويش ، الشيخ العبيد (الرجل ليس المدينة) لم يرق له الامر ، لانه شديد العزة (هذا الوصف الذي اعلم فظاعته ، الا انني لم اخلعه انا عليه) انه من المهم ان نقوم بقتل الرجل لأجل هؤلاء الانجليز وننهي هذه المصاعب ، لن نستطيع قتل المدينة( يعني الابيض) (ص -188).
20/10/1884م
في حديثه عن موقف الذرة يذكر ان الشايقية قد تضجروا ، واضاف لقد ذهبت الى غرفة التلغراف واخبرتهم انه وحتى نهاية الشهر لن اعطيهم اي شئ ، ولكن الشيخ العبيد لديه الكثير واذا ارادوا (ص- 194) يمكنهم الذهاب اليه ، ولم يأتيني اي رد على هذا التلغراف(ص- 195).
25/10/1884م
العديد من الناس بدأو في التحرك من الضفة اليمنى للنيل باتجاه الشيخ العبيد (الرجل ليس المدينة) هل يحسب تحركهم ضمن القوات (ص- 213).
25/10/1884م
1/يمكنني مهاجمة ود قون في النقطة (أ) واقطع عليه خط التراجع ، بارسال باخرة الى الديم ذات قوة صغيرة ، فتعلق قوات المهدي ، وقوات الشيخ العبيد.
2/وفي نفس الوقت يمكنني ان اهاجم محطة الجريف ، العمليتين بنفس النهار، بقوات متتابعة .
وتحدث عن عملية في النيل الابيض واخرى في النيل الازرق ، كتب عن عملية النيل الازرق انها لتمشيط النهر بقوة قوامها 1000 رجل ترافقهم البواخر والمراكب وفرسان الشايقية ، حوالى 80 رجل ، والف من القوات السودانية ، حتى القضارف.
فاذا نجحت هذه العمليات ، تقدم 800 رجل بالاضافة الى اربعة بواخر عبر النهر الى الدويم ثم الزحف نحو سنار ، لحظتها سوف يستسلم الشيخ العبيد(ص- 215).
25/10/1884م
لم تتوفر اي معلومات عن القافلة التى غادرت النيل باتجاه الشيخ العبيد(ص- 216).
27/10/1884م
تلاحظ عبور (الاعراب) النيل الازرق من (ص-227) الجريف ، من الممكن انهم بصدد انشاء محطة في الحلفاية – لقد رفض الشيخ العبيد ارسال قواته الى هناك – غدا سوف نرى(ص-228).
27/10/1884م
في الخارج خاطبني احد الجنود الباشبوزق بوقاحة حول أجره ، والدفعيات، فقلت له ببرود اعصاب (اذهب الى الشيخ العبيد فهو غني) لم اعد اكترث لأي شئ الان ، هل يتم انقاذنا ام نسقط ، قبل نهاية نوفمبر ، انوي الان تحريك الباخرة (الحسينية) لانه اذا تمكن (الاعراب من الاستيلاء على الحلفاية فيجب ان نقطع الرجاء في امكانية فرارنا لان الباخرة (الاسماعيلية) لن تكون قادرة على الابحار الى بربر (ص- 228).
28/10/1884م
الرجل الذي اتى من سنار، اخبرنا ان المهدي امر جميع (الاعراب) بالتقدم نحو الخرطوم من كل الاصقاع ، الشيخ العبيد جعل محطته بالقرب من الجريف على الضفة اليمنى من النيل الازرق ، ولديه اثنان من المراكب في عرض النهر ، جيئة وذهابا في نقل الحبوب بواسطة ود قون ( ص- 229).
29/10/1884م
ان هزيمة محمد على باشا ، ترجع الى رغبته ورجاله ، ورغبة اهالي الخرطوم ، في نهب الشيخ العبيد (الرجل ليس المدينة) ولقد كان الامر على غير تخطيطي ، اذ كنت اريد اسقاط بربر لاهميتها العسكرية (ص-235).
29/10/1884م
ان رجال المهدي قاموا بانشاء محطة في كوكو على الضفة اليمنى للنيل الازرق ، قبالة الجريف وليس رجال الشيخ العبيد (ص-236).
30/10/1884م
قدم رجلين من الجهة الجنوبية، وذكروا ان الشيخ العبيد بصحبة المهدي، وود قون وابوقرجة في الجريف ، اعتقد ان (الاعراب) قد استولوا على احد مراكبنا التجارية في الحلفاية(ص-238).
المجلد الخامس :
6/11/1884م
احد جنودنا القادمين من الشيخ العبيد بصحبة زوجته واطفاله ، ذكر ان الشيخ العبيد قد توفى قبل اربعة ايام (اعظم فرحة لـ ساندرسون) الان فقط لدينا المدينة لنتعامل معها (ص- 268).
6/11/1884م
وقع في يد الشيخ العبيد بريد( به رسائل من كسلا) قبل وفاته ، وتم اعدام حامل هذه الرسالة(ص-268)
6/11/1884م
احد الجنود الذين اصيبوا اصابة بالغة هذا الصباح في بري ، قالوا ان الشيخ العبيد توفى ولم يتمكن من الذهاب لرؤية المهدي ، الذي طلب اليه التنازل عن ممتلكاته (ص-269)
6/11/1884م
هولاء الرجال الذين افادوا في تقاريرهم بوفاة الشيخ العبيد ، وان ابنه احمد قد خلفه ، وفي معيته حوالى الف رجل الى الف وخمسمائة رجل (ص- 269)
6/11/1884م
ان وفاة الشيخ العبيد سيكون لها اثر كبير على (الاعراب) اذ ان اتباعه لن يظلوا متوحدين (ص-269).
6/11/1884م
الجندي الذي اتى بصحبة زوجته واثنان من ابنائه ، ذكر ان الشيخ العبيد قد قبض على البريد وبه رسالتان ، عربية والاخرى اوروبية ، وجلس لبرهة من الوقت ، وانتابته حالة من الزهول ، ثم توفى واصيب اتباعه بالحزن العميق (ص-270).
18/11/1884م
ان(الاعراب) في الجهة الشمالية الان ، قبالة القصر هم من رجال (ص-315) المهدي وليس كما في السابق من رجال الشيخ العبيد ، الذي لم يتمكن من دخول المربع الثاني للخرطوم ، (الاعراب) الان يحكمون علينا الحصار من جميع الجهات ، ويتدفقون الى الداخل بانتظام ، واهل المدينة لا تعبأ بذلك ، وهم يتجادلون معي حول المرتبات ، فلقد قمت بصرف اوراق المكافأت ، ثلاثة اشهر كنت قد وعدتهم بها (ص-316).
4/12/1884م
تثور مسألة هل يجب قطع الفيافي لمهاجمة اسرة ابناء الشيخ العبيد ، على مسيرة ساعتين ونصف ، ام المضي الى مهاجمة المسلمية ، اعتقد ان اسرة الشيخ العبيد سوف تستسلم بمجرد تهجير (الاعراب) من العيلفون ( مشرع على بعد ساعة) (ص-453).
نقلا عن : منتديات منارة أبو قرون، مساهمة نذار عبد العدل الامام
مواضيع مماثلة
» الشيخ العبيد ود بدر واللواء صالح المك في فداسي
» جهاد الشيخ ود بدر ضد الحكم التركي المصري
» السيرة الذاتية لسيدنا ومولانا الشيخ محمد بدر العبيد رضي الله عنه
» تحرير الخرطوم ودور سكان العيلفون تحت قيادة الشيخ العبيد ود بدر والمضوي عبد الرحمن
» الشيخ عبدالباقي الشيخ أحمد الشيخ عوض الجيد ود أم أخوان
» جهاد الشيخ ود بدر ضد الحكم التركي المصري
» السيرة الذاتية لسيدنا ومولانا الشيخ محمد بدر العبيد رضي الله عنه
» تحرير الخرطوم ودور سكان العيلفون تحت قيادة الشيخ العبيد ود بدر والمضوي عبد الرحمن
» الشيخ عبدالباقي الشيخ أحمد الشيخ عوض الجيد ود أم أخوان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
السبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
السبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ