بحـث
المواضيع الأخيرة
ترجمة السيد علي الميرغني
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: الأئمة والعلماء والأولياء والصالحين
صفحة 1 من اصل 1
ترجمة السيد علي الميرغني
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة الحسيب النسيب سيادة مولانا السيد علي الميرغني
السيد علي الميرغني (1873-1968م)
زعيم ديني وسياسي سوداني.
سليل أسرة الميرغنية المعروفة والتي عرف عدد من أفرادها بدراسة العلوم الإسلامية وعنيت بنشر الإسلام،
استقرت أسرته في كسلا وسواكن واستقطبت عدداً من سكان الشرق للطريقة الختمية
** نسبه الشريف :
هو السيد علي بن السيد محمد عثمان الأقرب بن السيد الحسن بن السيد محمد عثمان الميرغني الختم ابن محمد ابى بكر بن عبد الله الملقب بالمحجوب بن إبراهيم بن حسن بن محمد امين بن علي بن حسن بن ميرخورد بن حيدر بن حسن بن عبد الله بن علي بن حسن بن حيدر بن ميرخورد بن حسن بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن يحي بن حسن بن ابى بكر بن علي بن محمد بن إسماعيل بن ميرخورد البخاري بن عمر بن علي بن عثمان بن الامام علي التقى بن الامام الحسن الخالص بن الامام على الهادي بن الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام علي زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام علي بن ابى طالب كرم الله وجهه وابن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم.
وهذا النسب حققه الشيخ مرتضى الزبيدي واكده وراجعه الجبرتي وأورده في كتابه تاريخ الجبرتي الجزء الثاني
** ريحانه من أخباره :
ولد السيد علي الميرغني في جزيرة مساوي في شمال السودان
وأنتقل منها إلى مدينة كسلا
ثم خرج مع والده السيد محمد عثمان الأقرب إلى سواكن حيث درس العلوم الإسلامية على يد عمه السيد تاج السر الميرغني ومنها إلى مصر وعاد للسودان عام 1901 (بعد ثلاث سنوات من الفتح الانجليزى المصري للسودان عام 1898) عن طريق سواكن ومنها إلى كسلا،
درس المرحلة الابتدائية بمدينة كسلا.
ذهب إلى عمه السيد محمد سر الختم بمصر وهناك اكمل دراسته بالأزهر الشريف حتي حصل علي درجة العالمية وكانت اعلي الدرجات العلمية انذاك.
استقر بالخرطوم بحري وساهم في نشاط المعاهد الدينية وفي نشر الدعوة الإسلامية بالسودان وأفريقيا
ترأس الوفد الذي ذهب إلى [بريطانيا] ليتفاوض مع الإنجليز في مستقبل السودان ، وقد حدثهم عن مستقبل السودان وضرورة انتمائه الى العالم العربى والإسلامي وخلاصه من الوصاية الاجنبية.
وقد وقفت مصر بشدة ضد تلك الزيارة وهاجمتها الصحف المصرية ظنا منها انها تضر بالعلاقة مع السودان،
وكان السيد علي قد رفض عروض عديدة من الامبراطورية البريطانية بان يكون ملكا علي السودان وكذلك رفض عروضا مصرية متكررة بان يكون رئيسا لاتحاد مصر والسودان وكان اخرها ابان زيارته الأخيرة للإسكندرية وحينها قال لمحمد نجيب انه من الأفضل ان يكون السودان قائما بذاته لفترة ثم بعدها يكون البحث في إمكانية الوحدة مع مصر
وصفه الرئيس الراحل إسماعيل الأزهري بالاسد بعد أن شهد الدور الكبير الذي لعبه السيد علي علي مدار عقود من الاستعمار والحكم الاجنبي انتهت بحصول السودان علي كامل استقلاله دون اقتتال فقال قولته المشهورة :
" لولا الاسد المرابض بحلة خوجلي لما نال السودان استقلاله"
وحلة خوجلي هي المنطقة التي كان يسكنها السيد علي حين قدم الى الخرطوم وتوفي ودفن فيها بمسجده 1968م.
كان سنداً للاتحاديين وعمل معه الرئيس إسماعيل الأزهري والذي كان قد صحبه في الرحلة الي بريطانيا وهو طالب بالمدرسة مصطحبا والده في السفينة.
أنشأ أول جريدة سودانية وهي "صوت السودان" واختار لها رئيس تحرير من جنوب السودان ليست له انتماءات حزبية.
كان مهتماً بالعلم. ودفن بمسجده العامر بالخرطوم بحري.
خلفه إبنه السيد محمد عثمان الميرغني، وهو حفيد مؤسس الطريقة الختمية التي انتشرت من بلاد البرنو غربا وحتى سواحل البحر الأحمر ومن الإسكندرية شمالا حتى بلاد الصومال جنوبا.
منقول بالتصرف عن الموسوعة الحرة وكيبيديا
ترجمة الحسيب النسيب سيادة مولانا السيد علي الميرغني
السيد علي الميرغني (1873-1968م)
زعيم ديني وسياسي سوداني.
سليل أسرة الميرغنية المعروفة والتي عرف عدد من أفرادها بدراسة العلوم الإسلامية وعنيت بنشر الإسلام،
استقرت أسرته في كسلا وسواكن واستقطبت عدداً من سكان الشرق للطريقة الختمية
** نسبه الشريف :
هو السيد علي بن السيد محمد عثمان الأقرب بن السيد الحسن بن السيد محمد عثمان الميرغني الختم ابن محمد ابى بكر بن عبد الله الملقب بالمحجوب بن إبراهيم بن حسن بن محمد امين بن علي بن حسن بن ميرخورد بن حيدر بن حسن بن عبد الله بن علي بن حسن بن حيدر بن ميرخورد بن حسن بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن يحي بن حسن بن ابى بكر بن علي بن محمد بن إسماعيل بن ميرخورد البخاري بن عمر بن علي بن عثمان بن الامام علي التقى بن الامام الحسن الخالص بن الامام على الهادي بن الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام علي زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام علي بن ابى طالب كرم الله وجهه وابن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم.
وهذا النسب حققه الشيخ مرتضى الزبيدي واكده وراجعه الجبرتي وأورده في كتابه تاريخ الجبرتي الجزء الثاني
** ريحانه من أخباره :
ولد السيد علي الميرغني في جزيرة مساوي في شمال السودان
وأنتقل منها إلى مدينة كسلا
ثم خرج مع والده السيد محمد عثمان الأقرب إلى سواكن حيث درس العلوم الإسلامية على يد عمه السيد تاج السر الميرغني ومنها إلى مصر وعاد للسودان عام 1901 (بعد ثلاث سنوات من الفتح الانجليزى المصري للسودان عام 1898) عن طريق سواكن ومنها إلى كسلا،
درس المرحلة الابتدائية بمدينة كسلا.
ذهب إلى عمه السيد محمد سر الختم بمصر وهناك اكمل دراسته بالأزهر الشريف حتي حصل علي درجة العالمية وكانت اعلي الدرجات العلمية انذاك.
استقر بالخرطوم بحري وساهم في نشاط المعاهد الدينية وفي نشر الدعوة الإسلامية بالسودان وأفريقيا
ترأس الوفد الذي ذهب إلى [بريطانيا] ليتفاوض مع الإنجليز في مستقبل السودان ، وقد حدثهم عن مستقبل السودان وضرورة انتمائه الى العالم العربى والإسلامي وخلاصه من الوصاية الاجنبية.
وقد وقفت مصر بشدة ضد تلك الزيارة وهاجمتها الصحف المصرية ظنا منها انها تضر بالعلاقة مع السودان،
وكان السيد علي قد رفض عروض عديدة من الامبراطورية البريطانية بان يكون ملكا علي السودان وكذلك رفض عروضا مصرية متكررة بان يكون رئيسا لاتحاد مصر والسودان وكان اخرها ابان زيارته الأخيرة للإسكندرية وحينها قال لمحمد نجيب انه من الأفضل ان يكون السودان قائما بذاته لفترة ثم بعدها يكون البحث في إمكانية الوحدة مع مصر
وصفه الرئيس الراحل إسماعيل الأزهري بالاسد بعد أن شهد الدور الكبير الذي لعبه السيد علي علي مدار عقود من الاستعمار والحكم الاجنبي انتهت بحصول السودان علي كامل استقلاله دون اقتتال فقال قولته المشهورة :
" لولا الاسد المرابض بحلة خوجلي لما نال السودان استقلاله"
وحلة خوجلي هي المنطقة التي كان يسكنها السيد علي حين قدم الى الخرطوم وتوفي ودفن فيها بمسجده 1968م.
كان سنداً للاتحاديين وعمل معه الرئيس إسماعيل الأزهري والذي كان قد صحبه في الرحلة الي بريطانيا وهو طالب بالمدرسة مصطحبا والده في السفينة.
أنشأ أول جريدة سودانية وهي "صوت السودان" واختار لها رئيس تحرير من جنوب السودان ليست له انتماءات حزبية.
كان مهتماً بالعلم. ودفن بمسجده العامر بالخرطوم بحري.
خلفه إبنه السيد محمد عثمان الميرغني، وهو حفيد مؤسس الطريقة الختمية التي انتشرت من بلاد البرنو غربا وحتى سواحل البحر الأحمر ومن الإسكندرية شمالا حتى بلاد الصومال جنوبا.
منقول بالتصرف عن الموسوعة الحرة وكيبيديا
مواضيع مماثلة
» ترجمة الامام القشيري
» تأييد الشيخ عوض السيد(راجل النزيهة)
» السيد أحمد البدوي رضي الله عنه ... جالب الأسير
» البصب يومي؛ تأليف الخليفة السيد الشيخ محمد المكي
» ترجمة الرسام جحا
» تأييد الشيخ عوض السيد(راجل النزيهة)
» السيد أحمد البدوي رضي الله عنه ... جالب الأسير
» البصب يومي؛ تأليف الخليفة السيد الشيخ محمد المكي
» ترجمة الرسام جحا
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: الأئمة والعلماء والأولياء والصالحين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
السبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
السبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ