بحـث
المواضيع الأخيرة
في رثاء الشيخ محمد بن علوي المالكي
صفحة 1 من اصل 1
في رثاء الشيخ محمد بن علوي المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
في رثاء سماحة الشيخ محمد بن علوي المالكي
للشاعر عبد المحسن بن حليت
لم يبق يوم في الحجاز ولا غد
لم يبـــــق بعـــدك سيد يا سيـــد
وتوحدتْ حزناً عليكَ قلوبُنا
ولاكَ ما كانتْ هنا تتوحد
حَمَلَتْكَ آلافُ الرقابِ ورَحبتْ
بقدومكَ « المَعْلاةُ » وهي تزغرد
وإليكَ آلافُ القبورِ تسابقتْ
كلٌّ يقولُ: أنا هُنا يا سيد
كُلٌ يُريدكَ أن تَمرَّ ببابهِ
فهنا يدٌ ممدودةٌ وهنا يد
حرَّكْتَ حتى في الجمادِ دماءهُ
يا منْ تقومُ لهُ القبورُ وتقعد
رد: في رثاء الشيخ محمد بن علوي المالكي
يا أيها الحيُ الذي تحتَ الثرى
مازالَ صوتُكَ بيننا يتردد
مازلتَ تأتينا وتجلسُ بيننا
وتقول: قال اللهُ قالَ محمد
وكأنَّ وجهكَ ليلةٌ قمريةٌ
النورُ من أنوارها يتزود
وكأنَّ قبركَ روضةٌ مخضرةٌ
فالطينُ درٌ والترابُ زُمرد
وثيابكَ البيضاءُ زادَ بياضُها
فكأنها تحتَ الثرى تتجدد
لم تأتِ من قبرٍ ولا من حُفرةٍ
مازالَ في عينيكَ كحلٌ أسود
هل أنتَ حيٌ لا تراهُ عيونُنا؟
أم ميتٌ في كلِّ يومٍ يولد
يافارساً ماباعَ يوماً سيفهُ
اليومَ سيفُكَ عندَ رأسكَ يرقد
وسيوفُ بعضِ القومِ إما رُكَّعٌ
في طاعةِ الدنيا وإما سُجَّد
الخائفونَ على « غنائم » عِلمهمْ
والنرجسيونَ الذينَ تجمدوا
العابدونَ نفوسهمْ وجيوبهمْ
من في عباءاتِ الفسادِ تجعدوا
والجاثمونَ أمامَ كلِّ غنيمةٍ
والساجدونَ لمن يحلُّ ويعقد
جُل العقيدةِ والفضيلةِ عندهمْ
« قِرشٌ » يُوَحَّدُ أو « ريالٌ » يُعبد
يجرونَ خلف بطونهمْ ووراءهمْ
للحقِّ أبوابٌ تُهانُ وتوصد
فهمُ الأسودُ على بقايا أرنبٍ
وهمُ النعاجُ أمامَ من يستأسد
والدينُ والدنيا سواءٌ عندهم
ذا مصلحٌ فيها وذاكَ موحد
ما أعجبَ الدنيا التي في حُبها
بعضُ اللحى تبكي وبعضٌ تسجد
مازالَ صوتُكَ بيننا يتردد
مازلتَ تأتينا وتجلسُ بيننا
وتقول: قال اللهُ قالَ محمد
وكأنَّ وجهكَ ليلةٌ قمريةٌ
النورُ من أنوارها يتزود
وكأنَّ قبركَ روضةٌ مخضرةٌ
فالطينُ درٌ والترابُ زُمرد
وثيابكَ البيضاءُ زادَ بياضُها
فكأنها تحتَ الثرى تتجدد
لم تأتِ من قبرٍ ولا من حُفرةٍ
مازالَ في عينيكَ كحلٌ أسود
هل أنتَ حيٌ لا تراهُ عيونُنا؟
أم ميتٌ في كلِّ يومٍ يولد
يافارساً ماباعَ يوماً سيفهُ
اليومَ سيفُكَ عندَ رأسكَ يرقد
وسيوفُ بعضِ القومِ إما رُكَّعٌ
في طاعةِ الدنيا وإما سُجَّد
الخائفونَ على « غنائم » عِلمهمْ
والنرجسيونَ الذينَ تجمدوا
العابدونَ نفوسهمْ وجيوبهمْ
من في عباءاتِ الفسادِ تجعدوا
والجاثمونَ أمامَ كلِّ غنيمةٍ
والساجدونَ لمن يحلُّ ويعقد
جُل العقيدةِ والفضيلةِ عندهمْ
« قِرشٌ » يُوَحَّدُ أو « ريالٌ » يُعبد
يجرونَ خلف بطونهمْ ووراءهمْ
للحقِّ أبوابٌ تُهانُ وتوصد
فهمُ الأسودُ على بقايا أرنبٍ
وهمُ النعاجُ أمامَ من يستأسد
والدينُ والدنيا سواءٌ عندهم
ذا مصلحٌ فيها وذاكَ موحد
ما أعجبَ الدنيا التي في حُبها
بعضُ اللحى تبكي وبعضٌ تسجد
رد: في رثاء الشيخ محمد بن علوي المالكي
مازلتَ تشكو ياحِجازُ فهل تُرى
سيردُّ عنكَ الظلمَ يومٌ أو غد
أوَ تشتكي والوحيُ فيك منزلٌ
و « البيتُ » فيكَ ومنكَ جاءَ « محمد »
أوَ لستَ أرضاً السماءُ تُحبُها
ويحبُها ربُّ السماءِ و « أحمد »
أوَ ليسَ منكَ المؤمنونَ الأولونَ
ومنكَ أولُ من هَدَوا ومن اهتدوا
وعلى ثَراكَ تقهقرَ الكفرُ الذي
اليومَ أنتَ بهِ تُحَدُّ وتُجْلَد
مازلتَ تشكو بعضَ من ركبوا الهوى
وتعددتْ أهواؤهمْ وتعددوا
فهمُ الظلامُ المستبدُّ بلونهِ
وهمُ « الخوارجُ » والضبابُ الأسود
ماذا إذا كتبوا وقالوا وادعوا
لا أنتَ « بلقيسٌ » ولا هم « هدهد
سيردُّ عنكَ الظلمَ يومٌ أو غد
أوَ تشتكي والوحيُ فيك منزلٌ
و « البيتُ » فيكَ ومنكَ جاءَ « محمد »
أوَ لستَ أرضاً السماءُ تُحبُها
ويحبُها ربُّ السماءِ و « أحمد »
أوَ ليسَ منكَ المؤمنونَ الأولونَ
ومنكَ أولُ من هَدَوا ومن اهتدوا
وعلى ثَراكَ تقهقرَ الكفرُ الذي
اليومَ أنتَ بهِ تُحَدُّ وتُجْلَد
مازلتَ تشكو بعضَ من ركبوا الهوى
وتعددتْ أهواؤهمْ وتعددوا
فهمُ الظلامُ المستبدُّ بلونهِ
وهمُ « الخوارجُ » والضبابُ الأسود
ماذا إذا كتبوا وقالوا وادعوا
لا أنتَ « بلقيسٌ » ولا هم « هدهد
رد: في رثاء الشيخ محمد بن علوي المالكي
اللهُ أعلمُ بالحجازِ وأهلهِ
إن آمنوا أو أشركوا أو ألحدوا
وغداً ستنتصرُ القلوبُ وينتشى
وطنٌ هو الحبُ الكبيرُ الأوحد
وتسيرُ من نَجدٍ قوافلُ حبها
فيزيدُ من يهوى ومن يتبغدد
وتبوحُ بالحبِ الدفينِ قصائدٌ
فيحنُّ « زرياب » وينشدُ « معبد »
ويعيش ذاكَ الحبُ شيخاً بيننا
هو « مالكٌ » و « الشافعيُّ » و « أحمد »
وتظلُ نجدٌ كالحجازِ كريمةً
فالكحلُ نجدٌ والحجازُ المرود
إن آمنوا أو أشركوا أو ألحدوا
وغداً ستنتصرُ القلوبُ وينتشى
وطنٌ هو الحبُ الكبيرُ الأوحد
وتسيرُ من نَجدٍ قوافلُ حبها
فيزيدُ من يهوى ومن يتبغدد
وتبوحُ بالحبِ الدفينِ قصائدٌ
فيحنُّ « زرياب » وينشدُ « معبد »
ويعيش ذاكَ الحبُ شيخاً بيننا
هو « مالكٌ » و « الشافعيُّ » و « أحمد »
وتظلُ نجدٌ كالحجازِ كريمةً
فالكحلُ نجدٌ والحجازُ المرود
رد: في رثاء الشيخ محمد بن علوي المالكي
يا سيداً في موتهِ وحياتهِ
هذا وداعٌ نارهُ لا تبرد
فاسألْ قلوباً شَيعتكَ إلى متى
ستظلُ مالِكَها الذي لا يُوجد
في الحبِ يشقى العاشقونَ بحبهمْ
وقلوبُنا الملأى بحبكً تسعد
ستظلُ فارسنا الذي تاريخهُ
يُتْلى على سمعِ الزمانِ ويُسرد
أسقيتنا لبنَ الإباءِ وخَمرهُ
وتظلُ تسقينا ونحنُ نعربد
والعلمُ عندكَ لايباعُ كغيره
ِوالحقُ عندكَ سيفُهُ لايغمد
وتقابلُ الأمجادُ عندكَ بعضها
فلكلِّ مجدٍ عند بابكَ مقعد
إن كانَ في علمٍ فكُلكَ عالمٌ
أو كانَ في نسبٍ فكُلكَ سيدُ
نقلا عن شبكة روض الرياحين
على الرابط:
http://cb.rayaheen.net/showthread.php?tid=19379&page=1#p215424
هذا وداعٌ نارهُ لا تبرد
فاسألْ قلوباً شَيعتكَ إلى متى
ستظلُ مالِكَها الذي لا يُوجد
في الحبِ يشقى العاشقونَ بحبهمْ
وقلوبُنا الملأى بحبكً تسعد
ستظلُ فارسنا الذي تاريخهُ
يُتْلى على سمعِ الزمانِ ويُسرد
أسقيتنا لبنَ الإباءِ وخَمرهُ
وتظلُ تسقينا ونحنُ نعربد
والعلمُ عندكَ لايباعُ كغيره
ِوالحقُ عندكَ سيفُهُ لايغمد
وتقابلُ الأمجادُ عندكَ بعضها
فلكلِّ مجدٍ عند بابكَ مقعد
إن كانَ في علمٍ فكُلكَ عالمٌ
أو كانَ في نسبٍ فكُلكَ سيدُ
نقلا عن شبكة روض الرياحين
على الرابط:
http://cb.rayaheen.net/showthread.php?tid=19379&page=1#p215424
مواضيع مماثلة
» قصيدة للشيخ المكاشفي في رثاء الوالد الخليفة حسب الرسول الشيخ محمد بدر
» زوجات الشيخ محمد بدر
» ترجمة الشيخ محمد المقابلي
» ترجمة الشيخ محمد أبو صالح
» ود الرضي يمدح الشيخ محمد بدر
» زوجات الشيخ محمد بدر
» ترجمة الشيخ محمد المقابلي
» ترجمة الشيخ محمد أبو صالح
» ود الرضي يمدح الشيخ محمد بدر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
السبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
السبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ