بحـث
المواضيع الأخيرة
نشيدة الشيخ حياتي الحاج حمد
صفحة 1 من اصل 1
نشيدة الشيخ حياتي الحاج حمد
بسم الله الرحمن الرحيم
نشيدة تحية الخليفة أحمد بدر؛ للشيخ حياتي عريبي
سلام الله على الحاز الخلافة ؛ خليفة ابن رية ذو العفافة
أمينا في السلوك صادق المقالة ؛ وحاشاه الكذب والانحرافا
هجر نفسه قرينه ملك هواه ؛ فما تبع الرخص شبهة وخلافا
وعن زهرة الدنيا الفانية فان؛ كما المال والبنون لي نساه جافا
جعل دأبه الظمأ والجوع مثيله ؛ وجد السير صحيح قطع المسافة
مدامة القوم أدمن في شرابها ؛ وأستار الحجب صار انكشافا
شهود ذات العلي الأعلى أدامه ؛ وحضرات الرجال جال فيها شافا
ولي حضرة نبي الأمة جالس ؛ ومكة أم القرى حام فوقها طافا
فيا لله در فيا لله در ؛ أضاء شمس الطريق بعد انكسافا
فكم أحيى به أقواما كثيرة ؛ قلوبا من الصقر صار صار نشافا
وكم كم ربى كم أصلح رجالا ؛ كانوا عن العمل خاليين هيافا
ولي ايديهمو طوَّل ومدَّ ؛ بعد ما كانوا في غاية القصافة
فها أنا جيت ليه أشكو نفسي ؛ من تبعات هواها ومن خلافا
ومن خطراتها الفاسدة الردية ؛ ومن عصيانها الخاتي المخافة
ومن عجبها ورياها ومن خداعها ؛ ومن مكري الدهي ومن إئتنافا
ومن جرأتها من سؤاتها جمعا ؛ ومن إدمان خطاها وإعتكافا
ومن غفلاتها من كسلها ورداها ؛ ومن طبعي الشني الداخل الملافة
إلى متى يا حبر أشكو إليك ؛ فاقبل شكوتي سو نفسي كافا
أرى عمري الأسيف ضاع شبابه ؛ نذير الموت هامت رأسي ضافا
بوثاق الذنوب ما زلت مرهن ؛ ونفسي جاهرت في الانجرافا
بي حبال الرجاء ما زلت ماسك ؛ أغث لهفي فيا غوث اللهافا
ولي فيك يا أبي ظن جميل ؛ وعني رأي فيك الإنصرافا
دليلي حالتي المخبوَّ فيَّ ؛ فما زالت علي طولة المسافة
فكم بي راحتي بابك طرقته ؛ فما لي لا أجد راحةً مكافا
أيجمل بالكريم يرد عشيمه ؛ حسيرا خائبا بالانكسافا
فلا والله ما اقول هذا شأنه ؛ أقول شأنه كرم من لي إستضافا
فخير البر عاجله محقق ؛ فما هذا التواني والحفافا
أروم من حضرتك أستاذي أحمد ؛ شرابا سائغا هنيئا مصافا
لكي أحيا به من ذا مماتي ؛ وأجد حسن الختام وأجد المعافا
وأنيل غاية الشهود به والتلذذ ؛ مع الكمل به أجد الإضافة
وأبلغ مأملي به في حياتي ؛ بعد ما أموت أجد حسن المكافا
كفاك يا ابن الرشيد تطويل حروفي ؛ أجب فورا حروف بلا انكفافا
فشأني أن أسؤ وأنت شأنك ؛ وفور كرمي فيا بحر القرافة
فإن أحرمتني فسدت ظنوني ؛ وخيبت الرجاء وشمتَّ الطرافا
وقومك مثلي هزلانة وظمية ؛ فاروي ظماها زيل عنها النشافا
فحاشاك وحاشاك الملامة ؛ وحاشا منك أن نرجع أسافا
وها أنا فانظرني دوما ؛ بعين الرحمة ليك منحة ولفافة
بي بابك خضيع واقع ذليلا ؛ أروم الصالحات منك إغترافا
مشهور بالعريبي اسمي حياتي ؛ دير عني الشرور ؛ حال ضعفي رافا
وصلى الله ربي ثم سلم ؛ على الفي كز سرى ذات ربه شافا
تعم أصحابه جمعا واهل بيته ؛ وتنجي المسلمين يوم ارتجافا
تحرير: حسب الرسول الطيب الشيخ
نشيدة تحية الخليفة أحمد بدر؛ للشيخ حياتي عريبي
سلام الله على الحاز الخلافة ؛ خليفة ابن رية ذو العفافة
أمينا في السلوك صادق المقالة ؛ وحاشاه الكذب والانحرافا
هجر نفسه قرينه ملك هواه ؛ فما تبع الرخص شبهة وخلافا
وعن زهرة الدنيا الفانية فان؛ كما المال والبنون لي نساه جافا
جعل دأبه الظمأ والجوع مثيله ؛ وجد السير صحيح قطع المسافة
مدامة القوم أدمن في شرابها ؛ وأستار الحجب صار انكشافا
شهود ذات العلي الأعلى أدامه ؛ وحضرات الرجال جال فيها شافا
ولي حضرة نبي الأمة جالس ؛ ومكة أم القرى حام فوقها طافا
فيا لله در فيا لله در ؛ أضاء شمس الطريق بعد انكسافا
فكم أحيى به أقواما كثيرة ؛ قلوبا من الصقر صار صار نشافا
وكم كم ربى كم أصلح رجالا ؛ كانوا عن العمل خاليين هيافا
ولي ايديهمو طوَّل ومدَّ ؛ بعد ما كانوا في غاية القصافة
فها أنا جيت ليه أشكو نفسي ؛ من تبعات هواها ومن خلافا
ومن خطراتها الفاسدة الردية ؛ ومن عصيانها الخاتي المخافة
ومن عجبها ورياها ومن خداعها ؛ ومن مكري الدهي ومن إئتنافا
ومن جرأتها من سؤاتها جمعا ؛ ومن إدمان خطاها وإعتكافا
ومن غفلاتها من كسلها ورداها ؛ ومن طبعي الشني الداخل الملافة
إلى متى يا حبر أشكو إليك ؛ فاقبل شكوتي سو نفسي كافا
أرى عمري الأسيف ضاع شبابه ؛ نذير الموت هامت رأسي ضافا
بوثاق الذنوب ما زلت مرهن ؛ ونفسي جاهرت في الانجرافا
بي حبال الرجاء ما زلت ماسك ؛ أغث لهفي فيا غوث اللهافا
ولي فيك يا أبي ظن جميل ؛ وعني رأي فيك الإنصرافا
دليلي حالتي المخبوَّ فيَّ ؛ فما زالت علي طولة المسافة
فكم بي راحتي بابك طرقته ؛ فما لي لا أجد راحةً مكافا
أيجمل بالكريم يرد عشيمه ؛ حسيرا خائبا بالانكسافا
فلا والله ما اقول هذا شأنه ؛ أقول شأنه كرم من لي إستضافا
فخير البر عاجله محقق ؛ فما هذا التواني والحفافا
أروم من حضرتك أستاذي أحمد ؛ شرابا سائغا هنيئا مصافا
لكي أحيا به من ذا مماتي ؛ وأجد حسن الختام وأجد المعافا
وأنيل غاية الشهود به والتلذذ ؛ مع الكمل به أجد الإضافة
وأبلغ مأملي به في حياتي ؛ بعد ما أموت أجد حسن المكافا
كفاك يا ابن الرشيد تطويل حروفي ؛ أجب فورا حروف بلا انكفافا
فشأني أن أسؤ وأنت شأنك ؛ وفور كرمي فيا بحر القرافة
فإن أحرمتني فسدت ظنوني ؛ وخيبت الرجاء وشمتَّ الطرافا
وقومك مثلي هزلانة وظمية ؛ فاروي ظماها زيل عنها النشافا
فحاشاك وحاشاك الملامة ؛ وحاشا منك أن نرجع أسافا
وها أنا فانظرني دوما ؛ بعين الرحمة ليك منحة ولفافة
بي بابك خضيع واقع ذليلا ؛ أروم الصالحات منك إغترافا
مشهور بالعريبي اسمي حياتي ؛ دير عني الشرور ؛ حال ضعفي رافا
وصلى الله ربي ثم سلم ؛ على الفي كز سرى ذات ربه شافا
تعم أصحابه جمعا واهل بيته ؛ وتنجي المسلمين يوم ارتجافا
تحرير: حسب الرسول الطيب الشيخ
مواضيع مماثلة
» سلام الله عليك يا السلالة ؛ نشيدة الشيخ حياتي الحاج حمد بن العربي
» نشيدة الشيخ حياتي حاج حمد
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
» تأييد الشيخ بشير الحاج مساعد العسيلاوي
» الشيخ عبدالباقي الشيخ أحمد الشيخ عوض الجيد ود أم أخوان
» نشيدة الشيخ حياتي حاج حمد
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
» تأييد الشيخ بشير الحاج مساعد العسيلاوي
» الشيخ عبدالباقي الشيخ أحمد الشيخ عوض الجيد ود أم أخوان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
السبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
السبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ