بحـث
المواضيع الأخيرة
تأييد الشيخ دفع الله ولد حامد
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: منتدى الكتب والبحوث والدراسات :: منتدى كتاب قلائد الدر
صفحة 1 من اصل 1
تأييد الشيخ دفع الله ولد حامد
بسم الله الرحمن الرحيم
وقد ربى الأستاذ(الشيخ محمد بدر) غير هؤلاء (المشائخ الذين تقدموا)؛أولادا اشتهروا بالمشيخة ولكن لم يعقد له تاجاً ولا رفعت لهم راية وبدت لهم أحوال شاهرة وكانت لهم كرامات ظاهرة منهم:
الشيخ دفع الله ولد الفكي حامد (الغرقان)
وكان يقال له المسكين وقد لبس الدلوق واعتاد الخمول في أوائل أمره وخدم الأستاذ رضى الله عنه حيناً من الزمن
وقيل أن أسباب إرشاده أنه جاء للأستاذ رضى الله عنه بعد صلاة العشاء بلبن فخرج الأستاذ رضى الله عنه إلى البيوت كعادته وتركه واقفاً وكان الزمن خريفاً فصب المطر عليه وهو واقف في محل مكشوف لم يزل المطر ينزل عليه واللبن بيده حتى جاء الأستاذ عند صلاة الصبح ووجده واقفاً بمحله فقال له:
من هذا؟
فقال : دفع الله
فقال له: أنت واقف في هذا المكان الذي فارقتك فيه؟
فقال: نعم
فنظر إليه نظرة رحمة أصبح بها من رجال الله
وقد شاهدنا حاله ورأيناه مجاب الدعوة مهاباً لا يجسر أحد عليه ومن تطاول عليه يعطبه في الحال وله النفقات العديدة والبذل الوافر وكان يطعم الضيوف الأطعمة الفاخرة كاللحم والعسل والكسرة وسائر المشتهيات ولا يؤثر أحداً على احد بل جميعهم العالي والواطي يطعمهم بهذه الحالة وكان لا يصلي فقيل للأستاذ في ذلك فتمثل في شأنه بيتأ من شطح احمد البدوي فقال:
وفي طنطة قالوا صلاتي تركتها ولم يعلموا إني أصلي بمكة
ولما بلغ مبلغ الرجال قال له الأستاذ :
توجه إلى أهلك وأخطب لك أمراة تليق بحالك
فتوجه وخطب له امراة فوالدها احتال عليه ظاهراً وقال له إن ابن عمها يريدها وفعلاً جاء ابن عمها وعقد عليها وفي يوم الدخول عليها جمع ابناء عمه واهله وركبوا خيولهم وخرجوا برونق عظيم يظهرون السرور والفخر فكذلك دفع الله جمع بعض إخوانه الفقراء وركبوا على أعواد الخشب كعادة الدراويش وصار هؤلاء يمرحون على خيول الحيوان وهؤلاء يمرحون على خيول الخشب والقصب والعيدان وهم يسخرون بهم ويهزءون بهم ويضحكون فما ظل هذا دأبهم حتى تركوا واستطعموا كالعادة الجارية ودخل الزوج على زوجته فعندما مسها بيده ففي الحال أخذ ومات بفوره وقد جرت لأهله مع دفع الله مجاري حتى شكوه للحكومة وحبسوه فتخلص منهم ببركة الاستاذ وتزوجها ومكتث عنده زمناً طويلاً حتى توفيت عنده في المهدية
ثم قد جئ له بامراة تزوجها جان فأمره الأستاذ رضى الله عنه بأن يعزم لها فعزم لها فجاءه الجان يلتهب ناراً بصفة هائلة لا تطاق فجالده بحسب إمكانه حتى ظفر به وملكه ملك العبيد وصار تحت قبضته يتصرف فيه إلى أن مات.
توفي (الشيخ دفع الله الغرقان) رحمه الله تعالى عليه سنة 1335هـ.
يتبع: https://omdoban.yoo7.com/t265-topic
وقد ربى الأستاذ(الشيخ محمد بدر) غير هؤلاء (المشائخ الذين تقدموا)؛أولادا اشتهروا بالمشيخة ولكن لم يعقد له تاجاً ولا رفعت لهم راية وبدت لهم أحوال شاهرة وكانت لهم كرامات ظاهرة منهم:
الشيخ دفع الله ولد الفكي حامد (الغرقان)
وكان يقال له المسكين وقد لبس الدلوق واعتاد الخمول في أوائل أمره وخدم الأستاذ رضى الله عنه حيناً من الزمن
وقيل أن أسباب إرشاده أنه جاء للأستاذ رضى الله عنه بعد صلاة العشاء بلبن فخرج الأستاذ رضى الله عنه إلى البيوت كعادته وتركه واقفاً وكان الزمن خريفاً فصب المطر عليه وهو واقف في محل مكشوف لم يزل المطر ينزل عليه واللبن بيده حتى جاء الأستاذ عند صلاة الصبح ووجده واقفاً بمحله فقال له:
من هذا؟
فقال : دفع الله
فقال له: أنت واقف في هذا المكان الذي فارقتك فيه؟
فقال: نعم
فنظر إليه نظرة رحمة أصبح بها من رجال الله
وقد شاهدنا حاله ورأيناه مجاب الدعوة مهاباً لا يجسر أحد عليه ومن تطاول عليه يعطبه في الحال وله النفقات العديدة والبذل الوافر وكان يطعم الضيوف الأطعمة الفاخرة كاللحم والعسل والكسرة وسائر المشتهيات ولا يؤثر أحداً على احد بل جميعهم العالي والواطي يطعمهم بهذه الحالة وكان لا يصلي فقيل للأستاذ في ذلك فتمثل في شأنه بيتأ من شطح احمد البدوي فقال:
وفي طنطة قالوا صلاتي تركتها ولم يعلموا إني أصلي بمكة
ولما بلغ مبلغ الرجال قال له الأستاذ :
توجه إلى أهلك وأخطب لك أمراة تليق بحالك
فتوجه وخطب له امراة فوالدها احتال عليه ظاهراً وقال له إن ابن عمها يريدها وفعلاً جاء ابن عمها وعقد عليها وفي يوم الدخول عليها جمع ابناء عمه واهله وركبوا خيولهم وخرجوا برونق عظيم يظهرون السرور والفخر فكذلك دفع الله جمع بعض إخوانه الفقراء وركبوا على أعواد الخشب كعادة الدراويش وصار هؤلاء يمرحون على خيول الحيوان وهؤلاء يمرحون على خيول الخشب والقصب والعيدان وهم يسخرون بهم ويهزءون بهم ويضحكون فما ظل هذا دأبهم حتى تركوا واستطعموا كالعادة الجارية ودخل الزوج على زوجته فعندما مسها بيده ففي الحال أخذ ومات بفوره وقد جرت لأهله مع دفع الله مجاري حتى شكوه للحكومة وحبسوه فتخلص منهم ببركة الاستاذ وتزوجها ومكتث عنده زمناً طويلاً حتى توفيت عنده في المهدية
ثم قد جئ له بامراة تزوجها جان فأمره الأستاذ رضى الله عنه بأن يعزم لها فعزم لها فجاءه الجان يلتهب ناراً بصفة هائلة لا تطاق فجالده بحسب إمكانه حتى ظفر به وملكه ملك العبيد وصار تحت قبضته يتصرف فيه إلى أن مات.
توفي (الشيخ دفع الله الغرقان) رحمه الله تعالى عليه سنة 1335هـ.
يتبع: https://omdoban.yoo7.com/t265-topic
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان :: منتدى الثقافة الاسلامية :: منتدى الكتب والبحوث والدراسات :: منتدى كتاب قلائد الدر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
السبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
السبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ
» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ