منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ترجمة سيدي الشيخ عبد الباقي بن الشيخ حمد النيل(أزرق طيبة)
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات

اذهب الى الأسفل

الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات Empty الفصل الأول: في الشهـــادات والكرامات

مُساهمة من طرف hsbelrasool.bdr الثلاثاء مايو 24, 2011 11:30 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول:

في شهادة العارفين له بالولاية

1-شهادة الفقيه أحمد كنّان:قد سبق الكلام عليها في المقدمة.

2-شهادة الشيخ التوم ولد بان النقاء رضي الله عنه:
حدثني محمد زين العابدين من المحس من أولاد الشيخ إدريس، أنه قال لي كنت سافرت إلى الصعيد في مدة سياحتي حياة الشيخ التوم رضي الله عنه، فلما وصلت بمحلّه قدمت إلى زيارته، فلما زرته صار يسألني عن محلّي وجهتي ونسبي فعرّفته بذلك، فقال لي: يابنيّ هل ظهر محمد ولد بدر أم لا؟ فقلت له لا أعرفه ولا سمعت به، فقال لي سيظهر بعد أيام بصباح العيلفون وسافل العسيلات، يا ليتني أحضر زمانه وأخدم عصره، أنا (بُ) رُفُعْ وهو (أَبْ) جَزَمْ، يختم الله به الولاية كما ختم الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم.

3-شهادة الفقيه إبراهيم ولد عبد الدافع الخوجلابي رضي الله عنه:
حدثني إبراهيم بن الحاج أحمد من تلامذة الأستاذ الصادقين، قال لي كنت في بعض الأيام حضرت لزيارة الأستاذ رضي الله عنه، فلما قضيت وطري وودعته وداع الرجوع، قال لي: سلّم على الفقيه إبراهيم عبد الدافع، فتوجهت إليه بالخرطوم وبلغته سلام الأستاذ، فقال لي مرحباً أهلاً وسهلاً به، شيخك في هذا الوقت فريد زمنه ليس له نظير في عصره.

4-شهادة الشيخ عبد الله ولد العجوزرضي الله عنه:
إن بعض الإخوان نقل إلىّ من أقواله المسطرة أنه قال: إن الأمانة تنتقل منّا إلى الشيخ عبد الباقي النيَّل، ومنه إلى المكاشفي، ومنه إلى عوض الجيد، ومنه إلى رجل يظهر بين الشيخ إدريس والشيخ حسن بن حسونة.

5-شهادة الشيخ إبراهيم الكباشي رضي الله عنه:
حدثني الشيخ الأمين ود بلّة، قال لي كنت أقرأ القرآن في خلوة الشيخ إبراهيم الكباشي، وهو في غاية الجلب والنفحة الشديدة، والناس يأتونه أفواجاً أفواجاً للبيعة، فذات يوم من الأيام جئت إليه وطلبت منه البيعة، فتشاغل عنّي والتفت إلى غيري، فترددت عليه وهو يتغافل أمري، فقلت له يا سيدي لم لا تعطيني البيعة؟ فقال لي يا بنيّ إن شيخك لم يظهر وسيظهر قريباً، وهو من أهل البركة التامة الكاملة، وأهل الله من لدن آدم إلى يومنا هذا يتأدبون له، وُينكّسون رؤوسهم عند حضرته، وإن هيبته وجلالته تفوقهم الجميع.

6-شهادة الشيخ حمد النيل ولد الشيخ أحمد الريح رضي الله عنه:
حدثني من أثق به من الإخوان الصادقين، أنه قال لي سمعت الشيخ حمد النيل يذكر مناقب الأولياء ويعدّها، حتى جرى الأمر إلى الأستاذ رضي الله عنه، فقال إن الشيخ محمد بدر فاق أولياء الله تعالى بثلاث خصال: الأمانة والصدق، فمن يوم ما ملّكوه الكون ما ضيّع منه ذرة واحدة، والثانية: التواضع مع الخلق كافة رفيعاً ووضيعاً، والثالثة: هجر النفس عن الشهوات واللذات، فمن بدايته إلى نهايته لم يمتّعها بشئ من ذلك، وذلك من فضل الله عليه.

7-شهادة الشيخ القرشي ابن الزين رضي الله عنه:
كان الشيخ القرشي أتى زائراً للشيخ الطيب رضي الله عنه، ومرّ في طريقه على الأستاذ، فتلقاه الأستاذ وأخذ بركابه، وأكرمه غاية الإكرام، ثم دخل الاثنان في حلقة الذكر، وبعض من فقراء الشيخ القرشي تعدّي طور الأدب مع الأستاذ، فالتفت إليه الشيخ القرشي، وقال لهم أيها الفقراء تأدبوا مع هذا الرجل، فوالله إن الأولياء شرقاً وغرباً تحت قدمه، ولو كان به حسد لم تجدوا ما تُصلِحون به صلاتكم اليوم فضلا عن غيره.

8-شهادة الشيخ أحمد ولد القرشي رضي الله عنه:
حدثني بعض الإخوان، قال لي رأيت الشيخ أحمد جالساً مع الأستاذ رضي الله عنه، يقول له إن أهل الله جميعاً حضروا لي، وعرفوني أن أمانة الشيخ عوض الجيد عندك، وأنك صاحب العصر.

9-شهادة الشيخ أحمد التيجاني رضي الله عنه:
حدثني من سمع من الحاج أحمد العربي رحمه الله تعالى، أنه قال اجتمعت مع الشيخ أحمد التيجاني، وصرنا نتذاكر مناقب الشيخ إدريس والشيخ حسن ود حسونة رضي الله عنهما، فالتفت إلىّ وقال لي يا فلان: والله الذي لا إله غيره لو أن الشيخ إدريس والشيخ حسن حضروا زمن هذا الرجل - يعني الأستاذ - لخدموا جنابه، وأخذوا عليه وتبركوا بعتبة بابه، لأن أولئك قد وجدوا على الحق أعواناً في زمنهم وهو لم يجد عوناً بل قام به بنفسه خاصة.

10-شهادة السيد الحسن الميرغني رضي الله عنه:
حدثني بعض الإخوان الصادقين، وقال لي إن السيد الحسن كان قد حضر بالعيلفون، وصار يُثني على الشيخ إدريس رضي الله عنه، ويعدّ مناقبه، ويذكر أحواله، وأطنب في ذلك غاية الإطناب، وقال إنه سُمِّيَ في الحضرة النبوية (ملك الرجال)، ولا يدخل أحد الحضرة إلا عن إذنه، فتعجب الحاضرون من ذلك، فقال لهم أتعجبون من هذا؟ فقالوا نعم. فقال لهم قريباً سيظهر وليّ في هذه الساحة، لو حضره الشيخ إدريس لأخذ ركوته وتبرك بأذياله، فقال له بعض الحاضرين يا سيدي أسألك بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما عرفتني بهذا الوليّ، فقال له: سأُوريكه إن شاء الله تعالى، وكان في ذلك الوقت الشيخ ساكناً بالنِّخيرة، فتوجه السيد الحسن للنِّخيرة وأخذ هذا الرجل معه، فلما وصلوا عند الأستاذ باشرهم وأكرمهم غاية الإكرام، فقال السيد الحسن للرجل: هذا هو الرجل الذي كلمتك به، فأنكر الرجل هذا الكلام واستبعده، وقال له يا سيدي بيّن لي علامة استدل بها، فقال له إن شاء الله بعد صلاة الظهر أُريك ذلك، فلما جاء وقت الظهر قَدِمَ به، ووقف تجاه خلوة الشيخ التي يقعد فيها، ونظر إلى حَجَر صغير عند باب الخلوة، فرفعه السيد الحسن، وقال له ما تحت هذا؟ فنظر إليه فرأى تحته مطمورة لا قرار لها، ورأى فيها شيئاً تحيّر فيه ولم يقدر أن يصفه، فقال له هل رأيت ما رأيت؟ فقال نعم، فقال له كلّ هذا مخبوء لهذا الرجل، ومن يُحيِِهِ الله منكم ويدرك زمنه فسيرى ما يرى من أمره.

11-شهادة الشيخ محمود شيخ الدُّقَارة الساكن بالتُّمَاْنيَات:
رُوِيَ عن عزلة جدة الأستاذ رضي الله عنها، أنها قالت كانت أختى الحاجة زهرة لها عقيدة في الشيخ محمود هذا، فذات يوم قالت له يا سيدي قصدي تجمعني بنبيّ الله الخضر عليه السلام، فقال لها بكرة تطهّري وأنزلي البحر، وما تجدينه عرّفيني به، فتطهّرت ونزلت البحر، فجاءها رجل وأعطاها حُوتاً وغاب عنها، ثم جاءها رجلان أخذ أحدهما الحوت وطرحه في البحر، وقال لها بلّغي أختك السلام، وقولي لها أبشري بما يَسُرّك، فجاءت للشيخ وأخبرته بما رأته، فقال لها الرجل الأول الشيخ حسن ولد حسونة، والرجلان إِلياس والخضر عليهما السلام، وأما بشارتهما لأختك فإنه سيخرج من ذريتها ولدان صالحان يختم الله بأحدهما الولاية كما ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم.

12-شهادة والده فيه رحمه الله تعالى:
رُوِىَ أنه قال رأيت محمد ابني قَبْلََ وضعه ثلاث مرات، وإني قد كانت لي محبة ووسيلة بالشيخ حسن بن حسونة رضي الله عنه، فذات يوم من الأيام جئت لزيارته رضي الله عنه، فلما وصلت إلى باب البنيّة وأردت الدخول رأيت رجلاً قصيراً أبيض، له نَزَعَاتٌ لابساً ثوباً أبيض، مستقبل القبلة عليه هيبة ووقار، وقد منعتني هيبته الوصول إليه، فظننته الشيخ حسن فرجعت، ثم في مرة أخرى وردتُّ حفير أم رِمْته، واغتسلت وغسّلت ثوبي، وكان المحلّ خالياً لم يكن فيه أحد، فركبت على فرسي عُرياناً، ونشرت ثوبي على رأسي لأجل أن تضربه الريح فييبس، فلم أشعر إلا وأسمع رَنَّةَ حافِرِ فرسٍ من ورائي، فالتفت فرأيت الرجل الذي رأيته في البنيّة راكباً على الجواد عاضّاً على إبهامه ينتهرني، فجمعت ثوبي ولبسته فلم أره بعد. والمرة الثالثة أنه أتانا عام جدب وقحط وغلا فيه العيش، وكنا نحن ندفن موتانا بجهة الحاج عبد السلام، وقد حضرت ومعي رفقتي لأجل أن نقلع العيش لأهلنا، وقد قلعناه وحملناه على جمالنا، ونزلنا في المقيل على حفير أم رِمْتَه، فبينما نحن في حالة المقيل إذ لاح لنا زوالُ أناسٍ فتحقّقناهم، فإذا هم من العدوّ يريدوننا، فلما قاربونا كانت معنا امرأة، فصارت تقول لي أسألك بالله والشيخ حسن إلا ما ركبت على فرسك ونجوت، فإن هؤلاء العدوّ لا يريدون غيرك، فلا زالت تلحّ عليّ وأنا أُصّبرها حتى بادرَنا القوم، فلم أشعر إلا ورأيت الرجل الذي رأيته في البنيّة راكباً على جواد أحمر أغرّ محجّل، على يده شائل له رمحاً طويلاً، فحال بيننا وبين القوم وزفّهم في وجهه، فلا زلنا ننظر إلى غبارهم حتى غاب وغابوا عن أعيننا، فصمّمتُ على أنه هو الشيخ حسن، فلما وُضِعَ ابني محمد وكبر ولزم عبادة الله فذات يوم لاحت مني نظرة إليه، فرأيت جميع الأوصاف التي رأيتها في الرجل السابق موجودة فيه، فحققته أنه هو، فحمدت الله على ذلك.
ومما يؤيد هذا الكلام ما حكاه لنا الأستاذ بفمه رضي الله عنه، قال كنت أزور الفقيه إبراهيم ابن الفقيه أحمد عيسى، وكنت أتقنّع دائماً لأجل سقم حاصل في رأسي لا أطيق كشف القناع، فلما حضرت لزيارته وجدته يدرّس في مجلس العلم، فردّ في الأدب عن المقنع، فكشفته وجلست مع الفقراء، فبعد حين التفت وقال لي أيها الفقير تقّنع، ثم التفت إلى الحاضرين، وقال لهم من لم ير الشيخ حسن فليره، فإني سمعت جدّتي بنت أبي القاسم تقول إن الشيخ حسن قصير القامة، أبيض اللون، له نزعات بصفة هذا الرجل.

13-شهادة الشيخ محمد بن يونس العركي رضي الله عنه:
رُوىَ عنه أنه قال إن لله ثمانية أولياء كُمّل: أربعة باليمن، وأربعة بالسودان، فكفّ عن ذكر الذين باليمن، ثم قال أما الأربعة الذين بالسودان: منهم الشيخ دفع الله ابن أبي إدريس رضي الله عنه، اسمه عند أهل الله مصوبن الحضرات، وقد جرّ الشمس مع الملائكة أربعين سنة، وله من الكرامات ما لا يُحصى. ومنهم الشيخ إدريس ابن الأرباب رضي الله عنه، أكرمه الله بفركة من لباس الجنة، وسائر أهل الله تكرع من فيضه. ومنهم الشيخ حسن ولد حسونة رضي الله عنه، بطّره الله بطراً جزيلاً جميلاً، ألان الحجر لقدمه، وأحيا الأموات بسرّه، وملك ما ملك من خزائن الأسرار. ومنهم الشيخ الطيب بن البشير رضي الله عنه، رّبنا ملّكه الكون ثلاثة وثلاثين سنة لم يضّيع فيه جناح بعوضة، وأكرمه الله بالكرامات الوافرة، وله خوارق وعادات شتى. وبعدهم وارث أمانتهم وفي أثرهم، صاحب الخلق الرضية، والأخلاق الطيبة الشرعية، الشيخ محمد بن بدر رضي الله عنه، رّبنا أفاض عليه فيضاً وافراً، وحاز أمانة هؤلاء الأربعة وازداد عليها، وكافة أهل الله في مقام النَّصْبِ، والخفض، والرَّفْع، وأما هو فَأبْ جَزَمْ، فجميعهم لو حضروا زمنه لكانوا تلامذة له. انتهي فصل الشهادات، ويليه فصل الكرامات.

يتبع: https://omdoban.yoo7.com/t187-topic


hsbelrasool.bdr
hsbelrasool.bdr
عضو شرف المنتدى

عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى