قصة الغزالة مع الرسول الرحيم

فى يوم من الايام خرج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من بيته يمشى فى الطريق فسمع صوتا من وراءه يناديه يارسول الله يارسول الله التفت الرسول صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا فلم يرى شيئا ثم استمر فى مشيه ثم سمع الصوت مرة اخرى يارسول الله يارسول الله فذهب الى مكان الصوت فوجد رجلا نائما فى خيمة وبجانبه غزالة مربوطة على وتد الخيمة فقالت يارسول الله انا التى كنت اناديك لقد اصطادنى هذا الرجل وعندى صغيران رضيعان تركتهما جائعين وهذا ضرعى مليئة باللبن ارجوك يارسول الله حل قيدى حتى ارضع ابنايئ وراء هذا الجبل فقال لها الرحمة المهداة او تفعلين قالت نعم فركضت الغزالة مسرعة فارضعت ابناءها ثم جاءت فقالت يارسول الله قد عدت فاربطنى فى تلك اللحظات استيقظ الرجل من نومه وقال رسول الله مرحبا اتريد شيئا قال اريدك ان تبيعنى هذه الغزالة فقال والله لابيعها لك بل هى هدية لك يارسول الله فحل النبى صلى الله عليه وسلم قيده ثم اطلقها فقالت اشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله يقول المادح( المعصوم ضمنها واخذ الوعد منها جات حاذق لبنها كى ترضع ابنها قالت يابنى انا ضمنتو النبى قال حرام على ارجع للقضية جات لنبيها جارية تبكى دموعها جارية للروح بايعة شارية لزوج ستى مارية حلها مصطفاها والشراك عفاها اسلم من وفاها ورجعت بقفاها