ما بنسى القوم، لحاج الطيب

بسم الله الرحمن الرحيم

مَا بَنْسَى القُومْ كَيفْ بَتَأنَّى جَوفي لَهُمْ حَنْ حن طَنَّ
**
**
مَوْلاَيْ بِجوفْ الجُنَّة قَوِّي لَيْ سَاقْ تْهَنَّا
وأرْزُقْنِي مَهْمَا أتْمَنَى دُنْيَا وأُخْرَايْ مِنَّة
*********
بَثْنِي بِشَافْعَ الصَنَّ صَاحِبْ رَيِسْ الجَنَّة
صَاحِبْ رَوَايِحْ أُمْ رَنَّة البِهَا تَدُورْ الشَّنَّ
***********
لُوذ بِالصَدِيقْ يَا لِسَانِي الفَارُوقْ عِزِّي ومِعْوَانِي
عُثْمَانْ تَدُورْ كيزَانِي بِحَيْدَرْ يَعْظَمْ شَانِي
************
بِالسِتَّة وَكُلُّاً أيَّ صَحَابْتُو أهَلَ المَزِيّةَ
تُفْتَحْ بَصِيرتِي لَيَّ كَمَا البَدْرِينْ فِي الضَيَّ
**********
بِأمْلاَكْ بِجُمْلَة أنْبِيﱠ بِاللُوحْ وبِالكُرْسِيَّ
تَصْفى لَى غَايَة النِيَّة وأرِدْ مَوَارَداً أصْفِيَّة
**********
بِالكَيْلِ وبِجِنُودْ لَيْلة أهَلْ مَوَارْدَ السَيلَ
بِهِمْ يَزُولْ كُلْ مَيْلاَ كَمَْا هُما أنِيلْ نَيْلاَ
*************
بِالسَادَة الشُوفُمْ دَوَاى أهَلَ الجَبِينْ الضَاوى
بِهِمْ مَوْلاَي تَزَّاوَى تَزُولْ عَنِّي الرَدَاوَة
***********
بِالسَادَة القَامُوا وصَامُوا وبِالكُونْ سَاحُوا وحَامُوا
مَعْطِيهُمْ لاَ نَنْضَامُ يُكْشَفْ عَنِّي المَلامُ
**********
بِالقُومْ القَامُوا دِهُورُ جَمَالْ الذَاتْ والصُّورُ
بِهِمْ مَوْلاَنَا حِضُورُ نَلْبَسْ مَلابِسَ النُّورُ
*************
بِالقُومْ القَامُوا طُولُ اليَفْتَحُوا المَقْفُولُ
بِهِمْ مَوْلانَا حِلُولُ فِي حِمَاكْ لاَعَنْهُ نحُولُ
*************
بِالقُومْ القَامُوا طَوْلاَ الكِرَامْ أهَالِي الدَوْلَة
بِهِمْ مَولانَا الحَوْلَ نَلْبَسْ مَلابْسَ الصَولَة
*************
بِالقُومْ القَامُوا بِالله الجَمِيعْ بِهِمْ شَيء لله
بِهِمْ مَوْلانَا الحَلَّ بَعَدْ اليَبَاسْ البَلَّة
**********
بِالقُومْ القَامُوا هِجُوعُ السُبَّل الدِمُّوعُ
بِهِمْ مَوْلانَا خِضُوعُ تَقْوَاكْ مَعَ الخِشُوعُ
**********
بِالقُومْ القَامُوا فِكْرةَ الفِي الله طَابَ الذِكْرَ
بِهِمْ مَوَلانَا السِتْرَ بَعَدْ التَعْسِيرِ اليُسْرَى
***********
الطّيِّبْ فَيَا مَوْلايَ ضَيَّع عِمِيرُو فَلاَ لآيَ
بَدْرِ يَجُوزْ غَايْة غَايَة فِي ذِيكْ الحَضْرَة أُمْ تَايَة
***********
عَلَى المُكَرَّمْ صَلَّي مَدَى الدِهُورْ وأهِلة
ثُمْ السَلاَم مُعَلاَّ يُرْضِيه والآلْ مَا خَلَّ
*************
__________________

نقلا عن منديات أمضوابان بتصرف