تأييد الشيخ محمد ولد صالح أبو نيران

بسم الله الرحمن الرحيم

ومنهم (أي المشائخ الذين أيدهم الأستاذ) الشيخ محمد ولد صالح أبو نيران

وكان إذا دخل حلقة الذكر تعتريه الأحوال وتظهر النار من فمه ويديه

وله مكاشفات وخوارق عادات منها:

أني كنت اجتمعت معه سنة 1308هـ وصرنا نستأنس فتذاكرنا أحوال المهدية ودرسها لبيوت الدين فقال لي:

يا فلان(الشيخ صالح تاج الدين) بعد هذه الحالة ستحيا بقعة الأستاذ وتقوم فيها نفحة الدين

فقلت له :

كيف يكون ذلك وهذا خليفة المهدي منع صلوات الجمعة في المساجد جميعها ما عدا البقعة ونبه وأمر برفض العقائد ما عدا المهدي ومنع التوسلات بالمشائخ والزيارة فهذا شئ عجيب ومحال،

فقال لي:

يا فلان إن أبي (الشيخ محمد بدر) سلموه في الحضرة النبوية أربعين طاقية لتأييد المريدين وحملتها أنا على يدي حتى وصلتها بخلوته والآن لم يتأيد من المريدين إلا اثنين وعشرون نفراً فهذا العدد لابد أن يتم على يدي خليفة الشيخ (الخليفة أحمد) فأرخ كلامي هذا وانتظره فان أحياك الله فستراه،

فلم اكترث لكلامه هذا واستبعدته حتى قتل خليفة المهدي وفتح الخرطوم، فعندها قام الخليفة أحمد مشمراً وحرك النفحة وصار يؤيد الأخوان واحداً بعد واحد حتى تم العدد فوقف ولم يؤيد بعده احدا

توفي (الشيخ محمد أبو نيران) رحمه الله تعالى سنة 1327هـ

يتبع: https://omdoban.yoo7.com/t267-topic