منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ترجمة سيدي الشيخ عبد الباقي بن الشيخ حمد النيل(أزرق طيبة)
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال

اذهب الى الأسفل

مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Empty مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال

مُساهمة من طرف hsbelrasool.bdr الخميس مايو 19, 2011 2:36 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد فالكتاب الذي نحن بصدده هو كتاب (مفتاح البصائر)، وهو كتاب معروف عند السادة البادراب وتلاميذهم ومريديهم، ومؤلفه هو الشيخ محمد بن الحاج نور، من تلاميذ الأستاذ الشيخ محمد بدر الأجلاء، ومن الذين لازموا الأستاذ رضي الله عنه.


تاريخ تأليف الكتاب:
قد جمع المؤلف هذا الكتاب بعد وفاة الأستاذ الشيخ محمد بدر رضي الله عنه، كما يؤخذ من مقدمة هذا الكتاب وغيرها، والذي يطالعه يتضح له ذلك.


مصادر المؤلف:
المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في هذا الكتاب هي المعلومات التي جمعها من المريدين الذين عاصروا الأستاذ: سواء كانوا ملازمين له أم لا، وسواء كانت المعلومة المأخوذة من ذلك الشخص مباشرة أم بواسطة، وتارة يعتمد المؤلف على معلومات عاشها بنفسه أو مما حصل له مع شيخه، ويتضح ذلك جلياً في أسئلته للأستاذ رضي الله عنه، تلك الأسئلة التي ضمنها الباب الثالث من هذا الكتاب. فمن تلك المصادر جمع المؤلف هذا الكتاب الجليل.


قيمة الكتاب:
يعتبر هذا الكتاب مصدراً قيماً، وكتاباً نادراً، وتراثاً لا غنى عنه لمن أراد البحث عن حياة الأستاذ الشيخ محمد بدر، وما يدور حولها.


تبويب الكتاب:
قسم المؤلف كتابه إلى أربعة أبواب مفصلة كالآتي:

الباب الأول، وفي فيه فصلان:

الفصل الأول، وذكر فيه المؤلف: شهادة العارفين للشيخ بالولاية،

والفصل الثاني، وذكر فيه كرامات الأستاذ.

ثم عقبه بالباب الثاني، الذي تحدث فيه عن أخلاق الأستاذ،

وبعده الباب الثالث وهو في الأسئلة التي سأل عنها المؤلف الأستاذ رضي الله عنه،

وبعده الباب الرابع في أقوال الأستاذ، ومواعظه وغيرها، وكان هذا آخر الأبواب.


الأصل الذي اعتمدت عليه:
تم التحقيق لهذا الكتاب من النسخة المطبوعة في سنة 1967م في عهد مولانا الخليفة يوسف عمر بدر (1948-1986)، فهي التي اعتمدت عليها في تحقيق هذا الكتاب، إذ هي أقدم نسخة وقعت في يدي، ولهذا تراني أشير إليها في الهامش بقولي: وفي الأصل كذا مثلاً.

وطبع الكتاب مرات عديدة بعد ذلك ، ولا يوجد خلاف يذكر بين طبعاته ، كما إننا لم نعثر على المخطوطة الأصلية التي طبع منها الأصل وفي جميع الطبعات يظهر هذا الكتاب على هامش كتاب سراج السالكين أو قافيا له ، فرأينا أن نفرده بالطبع والتحقيق أولا ، ثم تنصرف الهمة لتحقيق كتاب سراج السالكين بمشيئة الله وعونه ، فعسى أن يكون ذلك قريبا إن شاء الله.

وإني أحمد الله الذي وفقني لتحقيق هذا التراث القيم، وذلك بعد أن أذن لي شيخنا الجليل: الخليفة الطيب الشيخ الجد خليفة الشيخ محمد بدر رضي الله عنه ، وأسعفني بدعواته الطيبات ، وتوجيهاته القيمة وآرائه الصائبة،

وكذلك لا بد لي أن أشكر الأخ العزيز: حسب الرسول الخليفة الطيب الشيخ أحمد بدر، الذي قام معي بمراجعة هذا الكتاب، فجزاه الله خير الجزاء ،

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

كتبه: الدكتور/ عوض كمبال.
hsbelrasool.bdr
hsbelrasool.bdr
عضو شرف المنتدى

عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Empty ترجمة المؤلف الشيخ محمد ود حاج نور

مُساهمة من طرف hsbelrasool.bdr الثلاثاء مايو 24, 2011 10:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة المؤلف الشيخ محمد ود حاج نور

هو محمد بن أحمد حاج نور، وحاج نور لم يكن جده، وإنما هو اسم شيخ القرآن الذي خلفه أحمد والد المؤلف في تدريس القرآن بعد وفاته، فصار ذلك الاسم لقباً لوالد المؤلف، ولد المؤلف في منطقة الغبش غرب بربر، وهو من الجعليين الميرفاب، حفظ المؤلف القرآن في منطقة الشايقية، ودرس بعضاً من العلوم الشرعية على الشيخ أحمد ود كنان في الكريبة غرب مدني، وأخذ طريق القوم على الشيخ العبيد ود بدر، كان من شيوخ القرآن في عهد الأستاذ وأوائل عهد الخليفة أحمد (1302-1327)، وكانت خلوته شمال قبة الخليفة أحمد، وكان أولاً قد ذهب إلى منطقة الشريق لتدريس القرآن بأمر من الأستاذ، وهناك تزوج امرأته الأولى، وأنجب منها ابنه حسن، ثم تزوج امرأة ثانية بأم ضواً بان، وأنجب منها ابنه مصطفى، واستقر به الحال أخيراً في منطقة طَبْقة بالشمالية مع امرأته الأخيرة، وقد أنجب من هذه المرأة ابنه الشيخ، وتوفّي هناك، ودفن بمنطقة الشيخ عبد الرازق، وقبره واضح في تلك المنطقة، ويبدو أنه ألّف هذا الكتاب في أول عهد الخليفة أحمد الشيخ محمد بدر رضي الله عنه.

hsbelrasool.bdr
hsbelrasool.bdr
عضو شرف المنتدى

عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مـقـدمــة المحـقـق د. عوض كمبال Empty مـقــدمـــة المؤلف

مُساهمة من طرف hsbelrasool.bdr الثلاثاء مايو 24, 2011 11:02 am

بسم الله الرحمن الرحيم
مـقــدمـــة المؤلف

قال مؤِّلف الزُّبد البهيّة، والدّرر المرضّية، كنت قرأت القرآن في دار الشايقية، فلما حصّلته رجعت إلى أهلي، وتعلّقت همّتي بقراءة التعليم، فتوجّهت إلى الفقيه أحمد كنّان رضي الله عنه، وقرأت عليه من التعليم ما يسّره الله لي، فلما انتهيت تعلّقت نيّتي بسلوك طريق أهل الله، فاستشرت شيخي الفقيه أحمد كنّان، فقال لي يا فلان إن الطريق اندرس وأهله فُقِدوا، وإن كان لا بُدّ لك من ذلك فخذه على العركيّين بحسب الشأن القديم، فقلت له يا سيدي سمعت الآن برجل ظهر بالشرق بجهة السافل، يُقال له الشيخ العبيد، فقال لي أين هو؟ فقلت له ما رأيته ولم أدر محلّه!، فكان في تلك الساعة راقداً على شماله، فتحوّل إلى ظهره، وشَخَصَ ببصره إلى السماء حتى غاب عن حسّه مدة ولم يخاطبني، ثم التفت إلىّ وقال يا بني هذا الرجل هو الذي قُصاد العيلفون، فقلت له لم أره ولم أعرفه، فقال لي كذلك نحن ما رأيناه، ولكنه من رجال الخير والبركة فخذ عليه، فقمت وتوجهت لمحلّه أسأل عنه حتى وصلته، فوجدته بمسجده، فسلّمت عليه وطلبت منه الطريق، فقال لي ليس لي بيعة سوى الصلاة على النبّي صلى الله عليه وسلم، فتوجّهت منه إلى أهلي، ومكثت زمناً أُلازمُ قراءة دلائل الخيرات والسُّبُع من القرآن، فذات يوم من الأيام رأيت نبيّ الله الخضرعليه السلام، فلما أصبحت أتاني رجل أبيض على هيئة أهل الشام في صفة سائل، بسمة الإنسان الذي رأيته في النّوم، فدخلت البيت وأعطيته ما يسّره الله، فلما خرج من عندي تذكّرت الرؤيا؛ فتتبعت أثره فلم أجده، وسألت أهل المساكن الذين بجانبي فقالوا ما رأينا أحداً أبداً، ثم بعد أيام رأيت الشّيخ مناماً، فطلبت منه بيعة الطريق فأعطانيها ولقّنني الأوراد، ثم بعد مدة قدمت إلى المتمة فبلغني خبر الأستاذ رضي الله عنه، أنه بحلّة العاقر، فقدمت إليه وزرته وشاورته في أمر ديني ودنياي، وقلت له يا سيدي أتمسّك بالسّواقة أو السّفر أو بالقرآن أو بدلائل الخيرات؟ فسكت ساعة، ثم قال لي إن يوجد التمسّك بالقرآن والدّلائل فهو أفضل، ولكن ما تروه موافقاً اعملوا به، فتعلّق فكري بالسفر لكردفان فتوجّهت لها، ففي تلك اللّيلة رأيته رضي الله عنه، وبيده مفتاح رأسه مكسور، فرجعت إلى أهلي وتمسّكت بالسّواقة، فصارت السّاقية تخرب في النهار مرّتين وثلاثة، فتركتها وعزمت ثانياً على السّفر لكردفان، وخرجت ومعي رفقتي، فلما وصلنا بجهة العيلفون قال لي رفقتي: نزور الشيخ العبيد ومِنْ عنده نتوجه، فلم أوافقهم على ذلك حتى جرّتني المقادير من غير خاطري، ولم أشعر إلاّ ونحن بحلّة الأستاذ رضي الله عنه، فلما قابلناه باشرَنا بالبَسْط والترحيب، ثم مكثنا عنده يومين، ونسينا السّفر لعذوبة كلامه رضي الله عنه، وحلاوة منطقه، ولا زلنا عازمين عليه حتى أُصيب رفيقي بداء الفرنديت، فذهب إلى الشيخ وأعلمه بذلك، فقال له ارجع إلى أهلك، فرجع وتركني متحيراً، وكانت حينئذ نفحة الأستاذ قائمة، والمسجد معمورا بالفقراء أهل القرآن، والأستاذ رضي الله عنه يُجَلِّس بكتب الصوفية ضحي وظهراً، ويزهّد في الدنيا ويرغّب في الآخرة، فصار قلبي يأوي إلى الآخرة، فذات يوم وسوستُ في قلبي وقلت هذا الرجل إن كان كاملاً فلْيُظهر كرامة أستقيم بها معه، ففى الحال أشار إلىّ وقال لي: يا فلان ائتني بورقة أعطيك فيها كلمات ينفعك الله بها، فجئت بها إليه وقال لي اكتب: إن بعض التلامذة طلب من أستاذه أن يبيّن له كرامة، فقال له يا فلان كرامتنا الاستقامة، إلى دار الكرامة، فالإنسان إذا أمّنه شخص أمانة، يحفظها ويتفقدها خشية من الملامة، فهذا مثال حوائج الدنيا فكيف بالآخرة؟ فالأسرار ودائع الله عند عباده، فمن خان وداعته نُقلت منه، ومن أباح الأسرار تتبع الفجار، فالأحرار قبور الأسرار، فمن تلك الساعة تيّقنتُ وارتبطَتْ محبتي بالأستاذ، واستقمت معه حتى أمرني بالسكون بالشريق، وتعليم القراءة لأولاد المسلمين. فهذه أسباب اجتماعي به رضي الله عنه، فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله، فنسأله أن يثبتنا على مودته، ويميتنا على محبته، إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.


يتبع: https://omdoban.yoo7.com/t185-topic

hsbelrasool.bdr
hsbelrasool.bdr
عضو شرف المنتدى

عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى