حفيد ود بدر الرشيد؛ وزيرا للدولة بوزارة الصحة

بسم الله الرحمن الرحيم
حسب الرسول بابكر وزير الدولة للصحة في بانوراما صحفية
نقلا عن جريدة الرأي العام ؛ بتاريخ 2أكتوبر 2010م – العدد 47504
قال أن الطب أصبح تجارة .. اللواء حسب الرسول بابكر: طبيب فوجئ بتعيينه وزيراً
الخرطوم: أماني اسماعيل
كان صريحاً وهو يجلس معنا في حوار بعيداً عن كرسي الوزارة.. وهو يجيب عن الأسئلة.. اللواء طبيب حسب الرسول بابكر وزير الدولة بوزارة الصحة..
* من أنت؟
- انسان بسيط نشأت في قرية الجديد الثورة.. وكانت طفولتي مثل أي طفل ولد في قرية، الحياة المفتوحة الجميلة، ربما تغيرت الآن حيث أصبحت الجديد شبه مدينة.. ويضيف: تخرجت من كلية الطب جامعة الخرطوم وعملت أكثر من ثلاث سنوات في مستشفيات وزارة الصحة، ومساعد تدريس بكلية طب الخرطوم وفي العام 1984م تم ابتعاثي للسويد وتخصصت في المخ والأعصاب.. وعملت في جامعة دبلن والسعودية ثم عدت الى السودان قبل ثلاث سنوات عميداً لكلية طب كرري..
* الأسرة والأبناء؟
- زوجتي أستاذ مشارك بكلية طب الأسنان.. ولي ثلاثة أبناء ولدان وبنت.. طبيبان والبنت تدرس في كلية الطب..
* كيف تم اختيارك لمنصب الوزارة؟
- لم أكن أتوقع أن يتم اختياري وزيراً وكانت مفاجأة لي..
* هل لك انتماء سياسي؟
- أنا أكاديمي أكثر من كوني سياسياً..
* اختيارك لمهنة الطب؟
- كانت النسبة هي التي تحدد خاصة الأوائل.. الى جانب ان عدداً من أسرتي أطباء.. لذلك نجد تأثير الجو الأسري ايضاً في اختياري لهذه المهنة.. وهو ما أثر أيضاً على أبنائى في اختيارهم لدراسة الطب..
* الطب الآن؟
- مثله وأية مهنة انسانية.. فكل انسان له دور في المجتمع ولا توجد مهنة أفضل من الأخرى، لأن التنوع في الحياة هو الأساس.. مهنة الطب كانت في الماضي انسانية اما الآن دخلها عالم التجارة وأصبحت تجارية ولا تشبه قسم أبوقراط.. تغيرت مع الزمن..
* اذاً كيف نعود بها الى انسانيتها؟
- ذلك من الصعب إلا في حالة واحدة ان يصبح التأمين الصحي شاملاً كل الولايات لتخفيف الضغط الاقتصادي.. ففي السويد مثلاً العلاج والتعليم والتقاضي مجاناً فالعلاج هنا مكلف ويستهلك ميزانية الأسرة ولذلك يصبح الطب تجارة واستثماراً..
* مدينة في الذاكرة؟
- لوند في السويد وهي مدينة جامعية هادئة وبها طلاب دراسات عليا والمواصلات فيها بالعجلات وتم تخصيص شارع مسفلت للعجلات مكتمل الاشارات الضوئية..
* متى تغضب؟
- يكون زعلي في عدم الاهتمام بالمواعيد.. هذا يجعلني غير سعيد..
ولمن تستمع؟
- للكابلي..