منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ترجمة سيدي الشيخ عبد الباقي بن الشيخ حمد النيل(أزرق طيبة)
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي..

اذهب الى الأسفل

الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Empty الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي..

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ الخميس يونيو 27, 2013 4:53 pm

بسم الله الرحمن الرحيم 
الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد. 
نقلا عن صحيفة الانتباهة : مقالة للكاتب عبد المحمود نور الدائم الكرنكي 


هل الزهد دروشة ونقصان في الفهم وعجز عن الحصول على متاع الحياة، أم هو موقف ذكي وفهم ثاقب لأحوالها؟.

هل كره الزاهدون الدنيا أم كرهوا حظهم منها، حظهم الذي كان وغاب من بعد طلوع وخبا بعد التماع، أم حظهم الذي أبَى أن يكون؟ فأمنية الزاهدين هي الإعراض عن الدنيا ونزع اليد عن حطامها. وتحقيق الإعراض عن الدنيا صعب، وهو يساوي أو يزيد في صعوبته عن تحقيق أمنية حيازة الدنيا وامتلاكها. وكلتا الأمنيتين لا تتم بغير المعرفة والعمل. والجيل الأول المؤسِّس للإسلام في السودان ضمَّ نخبة متعلِّمة كان بإمكان أيّ واحد منهم أن يصبح تاجر دمُّور يغدو ويروح في درب الأربعين أو تاجر رقيق. وبدلاً عن تجارة الله الرابحة كان يمكنهم الإكتفاء بتجارة المحاصيل والأقمشة والآدميين.

وقد نظر هؤلاء الرّواد الذين سبقوا هذا الجيل بالإيمان، إلى حقيقة هذه الحياة، فرفضوها جملة كاملة و(شلَّعوها) و(نفضوا) أيديهم منها وعكفوا الليالي الطوال يبكون ويستغفرون ويغالبون الأشواق إلى لقاء الله عزّ وجلّ   والنظر إليه، فازدهرت بواسطتهم ثروة البلاد، من الشمائل الطيبة والإلفة والعفو وحسن الخلق. فهذه الدنيا ظلال. وقد كانوا هائمين بما وراء هذه الدنيا، بالحياة الثانية، فقد أخبرهم النبي الصادق صلى الله عليه وسلم بوجود حياة أخرى بها من الكمال والجمال ما هو فوق الظنون. فانتشرت المدن الفاضلة في السودان، ليست كأفكار إفلاطونية إنما كحقائق. 

كان أهل المدن الفاضلة سعداء بقصة حياتهم الجديدة مع الدِّين. فكانت أبو حراز وطيبة وكترانج وأم مرحي ومسيد ود عيسى وطابت وأم ضواً بان وغيرها. ثم كانت فيما بعد   (زريبة) البرعي و(منارة) ود العجوز وغير ذلك. كانت  المدن الفاضلة، ولم تزل، مراكز للعرفان ومهابط لملائكة الرحمن، وحقولاً للنفوس العابدة الزكية. أهل المدن الفاضلة الزاهدون مسح إحساسهم المتديِّن على الأوقات وليالي الأعراس واستعمال الأدوية وغيرها. فأصبحت  فعاليات الحياة كلها طقوساً تعبدية ومحاريب ومشاعر  مقدسة. وذلك من قبل أن يكتمل انفصال الفن والطب عن الدين. وكره الزاهدون عبادة الذات و(الفلهمة) فوضعوا جبال تكبِّرهم تحت أودية تواضعهم، فزهدوا حتى شعر رؤوسهم، فحلقوه، حيث رأوه هو الآخر من عرض الدنيا الزائلة. 
 
وجلس الزاهدون يُعلِّمون الناس أجمعين بغير مقابل. وبلغ تلاميذ الأستاذ محمد شريف رضي الله عنه عشرة آلاف تلميذ. جلسوا يُعلِّمون الناس أجمعين بغير مقابل وبدون ورقة عن مجانية التعليم. منهم (حمد المشاقق)  رضي الله عنه ود أم مريوم الذي يزيد عدد تلميذاته عن عدد تلاميذه. جلسوا يوصون أحبابهم أن التصوف بدون شريعة زندقة وأن الشريعة بلا تصوف تجارة. كان عدد المتعلمين أكثر وكان التعليم في السودان أفضل قبل دخول الإنجليز. إذ عندما غادروا السودان تركوه متخلفاً عما كان يوم جاؤوه غزاة. الزاهدون قاموا بتعريب شعب بكامله. الناس يعجزون اليوم عن تعريب كليّة أكاديمية!.  وما كانوا غافلين فعندها جاءت ساعة الصفر تحوَّلت المسابح إلى سيوف. لأن (المرابطة على الثغور) شرط من شروط العبادة وسلوك الطريق. ففازوا وخاب من أفرزتهم مخازن المعلومات من الأزهر ورواق السنارية وتعليم الأتراك، ونهضوا للقتال ليس لتحرير البلاد إنما لتطهيرها  من رجس المستعمرين. فسقطت الطرابيش والأزياء الحكومية وارتفعت العمائم البسيطة والوجوه المعفرة. وجاء الخطر من خلاوي (المسلميَّة) و(طابت) وليس من الزبير ود رحمة أو غيره. وكانت الحياة في زمائهم مليئة بالإغراءات التي تفتن الناس عن دينهم... سجاجيد الأتراك والصرموجة وأباريق المغرب وأواني الأغاريق وحلويات الشام والسيوف الألمانية والأكاليم الفارسية وقماش النصارى... فشربوا لبن أغنامهم ونسجوا التبروكة والبرش وأكلوا التمر. وإذا ما نقصهم شيء، فإن في الله عزاء عن كل نقص. ومن رموز الزهد الشيخ محمد أحمد عبد الله فحل الذي تلقب بالمهدي. والذي كانت زينته حزام البرش والنعل المخروز وطاقية السعف. وذلك من قبل أن ينفصل المنفصلون عن رسالته ويذهبوا للسياحة في (الطرف الأغر) و(بيكاديلي) بدلاً عن جبل (فابو) بالأنقسنا ومغارات (فارونجا) وغيرها من كهوف السودان... من قبل أن ينفصل المنفصلون عن قيام الليل والنسك والتأمل في نجمة الأسحار... يتحنثون الليالي ذوات العدد... من قبل أن ينفصلوا عن ذلك ويصلوا الفجر في العاشرة صباحاً!. وقد أثمر علم الشيخ محمد أحمد في حياته الزهد والقناعة والمحبة والرضى والتواضع، بينما أصبح مَن أصبح ممَّن جاء بعده اقطاعياً يأخذ قيمة عمل الناس... أصبح (مهراجا) هندي في عباءة سودانية. كان الشيخ محمد أحمد رمزًا للزهد والجهاد. ومَن ينسى نداءه العظيم وهو على وشك اقتحام الخرطوم والاستيلاء على قصر غردون... أيها بايعوني على قص الرقبة فيهتف مائة وخمسة وعشرون ألفاً من المجاهدين: بايعناك. كان ذلك في الموقع الحالي لمستشفى الخرطوم. 

في مؤتمر (الإسلام في وسط وغرب أفريقيا) الذي أقامته  جامعة (نورث ويسترن) في مدينة شيكاغو، كان (جون هونويك) بحجمه الضَّخم وعلمه الوافر من منظميه ونجومه البارزين. السيد/ هونويك درَّس في الأحفاد في الخمسينات، ومتزوِّج من سيدة نيجيرية، ويتكلَّم اللغة العربية بطلاقة كاملة. وقد شارك في ذلك المؤتمر ما لا يقل عن مائة وخمسين عالماً بارزاً مختصاً. وقد قرأ الكلمة الافتتاحية للمؤتمر البروفيسور إبراهيم أبو لغد رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة. وهو مناضل فلسطيني كبير ومتزوج من سيدة يهودية أمريكية متخصصة في علم الاجتماع. ويتحدث أبو لغد الإنجليزية بفصاحة عالية. كان الراحل أبو لغد عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان). كان ضمن المشاركين في مؤتمر جامعة نورث ويسترن محاضر من الجامعة العبرية بإسرائيل. وقد ذكر أن مجال اهتمامه السودان وأنه يفكر ويبحث منذ فترة ليصل إلى الإجابة على سؤال كيف تحوَّلت الطريقة السّمانية في السودان إلى حركة مسلَّحة؟. وذلك في تجربة الإمام المهدي. الزاهدون حوَّلوا الصوفية بعبقريتهم وإبداعهم إلى نضال  وطني تحريري مسلح... إن للهِ عباداً فُطَنا... طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا... نظروا فيها فلما علموا... أنها ليست لِحيٍّ وطنا... جعلوها لُجَّة واتخذوا... صالحَ الأعمالِ فيها سفنا.


عدل سابقا من قبل حسب الرسول الطيب الشيخ في الخميس يونيو 27, 2013 5:16 pm عدل 2 مرات
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي.. Empty رد: الصّوفيَّة المسلّحة: واحدين عُبّاد... وواحدين زهّاد... وواحدين صايمين تاركين الزاد... وعن الزهد نحكي..

مُساهمة من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ الخميس يونيو 27, 2013 5:05 pm

 يذكر أن الشيخ الزاهد الطيب الصديق بدر (الشيخ الطيب السائح) قد عمَّر بلاداً واسعة بالمساجد. حيث بلغت (150) مسجداً. شيَّدها في صمت مؤثر. وفارق الشيخ الزاهد الدنيا بلا دعاية أو وسام. 

 ورحل أولئك الزاهدون وقد دخلوا فقراء على الدنيا... وكما دخلوا منها خرجوا. وجاء الأوفياء يبنون على قبورهم قباباً، تذكاراً وتخليداً وعرفاناً لأنموذج الحياة الذي أسسوه. ومنذئذٍ، باستثناء القباب، أصبحنا لا نحسّ  بوجودهم في متحف السودان أو طوابع البريد أو العملة  الوطنية أو أسماء الشوارع. كما تفتقد سيرتهم في الكتب المدرسية. باستثناء القباب توارت شمس الزاهدين، حتى جاء مَن يطالب بهدم القباب الخالدة لأنها بدعة وشرك، مع أنها المعالم الوحيدة البارزة لتاريخ الإسلام في السودان. وهؤلاء لم يسمعوا ما قاله الشيخ (زرّوق) في النشوز عن منهاج الورع، في الفروعيّ الجامد الذي لا يتوقف في سبّ الصوفية، والصوفي الذي يخالف ظاهر الشريعة في أمره ويرى في ذلك كمالاً في محلِّه. هل كان خطأ القباب أم خطأ من لم يفهم حقيقتها. فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما فتح مكة استثنى من التصاوير التي مرّ بها، صورة المسيح وأمه ولم يأمر بكسرها. إنما أمر بكسر تلك التي تصوِّر أبا الأنبياء وأول المسلمين إبراهيم عليه السلام يستقسم بالأزلام (ضرب للقمار) وأمثالها، حيث قال صلى الله عليه وسلم (لعنهم الله لقد جعلوا شيخنا يستقسم بالأزلام).


   كان أولئك الزاهدون أصحاب قضية، إذ لم يكن الزهد قيمة في حد ذاته. إنما كان مظهراً لحياتهم في خدمة القضايا التي من أجلها نذروا أعمارهم. هذا وقد وكان التجاني يوسف بشير كذلك من الزاهدين، يلبس طاقية رخيصة يضعها على رأسه العبقري ويرسل نظرته في دقائق الشعور ورقائق الأفكار، وعلى قلبه أوجاع الحسين، غنياً بكنوز الروح، محاطاً بسوء الظن، طريداً من الجامع الكبير، الذي يمت إليه في أحسابه. ولو عاش التجاني في زمان آخر لقِتل، وما طرد فحسب. وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي فيه زهد وتعطفّ. ودِعبلِ بن عليّ زاهد كانت كلّ ممتلكاته حزمة يحملها على كتفه مطارَداً يناهض الظالمين ويؤرقهم بــ (منازلُ آياتٍ خلت من تلاوةٍ ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ).


 وأبو حيان التوحيدي زاهد رحمه الله جف حلقه من البقول الذاوية والكسرة اليابسة، قد جعل الزهد غنى على خطى شيخه بائع السمك أبي عثمان عمرو بن بحر (الجاحظ) العالم الزاهد الذي أفرغ حياته في بحور العلم الزاخرة. والفارابي كان أزهد الناس في الدنيا لا يحفل بأمر مسكن ولا مأكل. هؤلاء وغيرهم من كتّاب وشعراء ومفكّرين كانوا أغنى بما في يد الله منهم مما بأيديهم. كانوا أصحاب زهد وأصحاب قضايا كبيرة عاشوا من أجلها. كان زهدهم مظهراً لحياتهم العملية من أجل قضايا العلم والإصلاح والجهاد والعدل ومقاومة الظالمين وقد تأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو (اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً). 


    هذا وقد ورد في خطابات الهجاء التي كالها أبو الحسن النباهي إلى لسان الدين الوزير، أن الإعتداد بملاذ الدنيا من ثراء ورياش ولباس، إنما هو خِسَّة وصَغار، وأن الأولَى أن يكون زاده التقوى للدار الباقية. وقد كان ذلك جزءاً من الحملة التي استهدفت (لسان الدين) وانتهت بقتله على أحد أبواب مدينة (فاس). هكذا قُتِل شاعر جادكَ الغيثُ إذا الغيثُ هَمَي... يا زمانَ الوصل ِ بالأندلسِ... كذلك نرى حنيناً غامضاً إلى الدرويش الزاهد في أشعار محمد الفيتوري (الدرويش المتجوِّل) وخليل حاوي (البحار والدرويش) وصلاح عبد الصبور ومأساة الحلاج، وجبران  خليل جبران الذي كان زاهداً فيما سيأتي ناسياً ما قد مضى، وهنري ثورو الذي كتب بعبارة دقيقة (وحي الغابة)  استلهاماً من حياته المنفردة في غابة (والدن) قرب (بوسطن) حيث تفوَّق في إشراق البيان على بعض ممَّن جاء بهم صاحب كتاب (الزهد الكبير). هذا ومن الزاهدين مَن أشرقوا وتواروا... ومنهم مَن توارَى عنا وقد أضاءت أرواحهم في الغيوب  



نقلا عن صحيفة الانتباهة ، مقال للكاتب عبد المحمود نور الدائم الكرنكي في عموده : عصف ذهني، نشر بتاريخ الاثنين 24/6/2013م 
حسب الرسول الطيب الشيخ
حسب الرسول الطيب الشيخ
Admin

عدد المساهمات : 598
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

https://omdoban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى