منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ؛ وجودكم معنا يسعدنا ويشرفنا
منتدى الطريقة البدرية القادرية بأمضبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ترجمة سيدي الشيخ عبد الباقي بن الشيخ حمد النيل(أزرق طيبة)
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 1:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» أبكار أبونا الشيخ ابراهيم الكباشي
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:41 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ محمد ود البخاري ساكن المدينة المنورة
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2016 12:23 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» سيرة سيدنا ومولانا الأستاذ الشيخ إدريس أب فركة
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الحسين ولد صباحي المحسي ؛ راجل (شبونة الشيخ الحسين)
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالسبت مايو 07, 2016 10:50 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» ترجمة الشيخ الطيب الحاج الصديق ود بدر (ود السائح)
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 12:00 pm من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» الجيلي يا الجيلي الآن بدرنا الساكن أم ضبان
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 11:54 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» لله أقـــــوام نعيمهم القرب
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 10:14 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

» دلائل الخيرات في الصلوات على سيد السادات
لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2015 9:24 am من طرف حسب الرسول الطيب الشيخ

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه

اذهب الى الأسفل

لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه Empty لفصل الحادي عشر: في بيان شروط الذكر وآدابه

مُساهمة من طرف hsbelrasool.bdr الثلاثاء أبريل 19, 2011 2:46 pm

الفصل الحادي عشر
في بيان شروط الذكر وآدابه

أما شروط الذكر فخمسة،

أوّلها: أن يكون المتوجّه للذكر على طهارة، لأن المتوجه إلى الله بالذكر ينبغي أن يكون على أكمل الأحوال وأشرفها من الطهارة كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قـال :

(إني أكره أن أذكر اسم ربّي على غير طهارة).

وأشار صلّى الله عليه وسلّم بذلك مع ما في الطهارة من السر الذي يعود على الباطن بصفاء وتنوير.


ثانياً: أن يكون جلوسُ الذاكر متوجّهاً إلى القبلة، لأن الذاكر يناجي ربه، فينبغي أن يكون منتصباً إلى بيت الله وحرمه كما قال صلى الله عليه وسلم:

(خيرُ المجالس ما استُقبل به القبلة).

مع ما في التوجه إلى القبلة من السر الذي يصرف الباطن إلى الله تعالى.


ثالثاً: الخلوة، فليقصد الذاكر بتوجهه مكاناً خالياً عارياً عن الشواغل، لِمَا في ذلك من تنبه الفكر لقبول معنى الذكر،

وفي انفراد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بغار حراء أوائل أمره دليلٌ على ذلك،

وقلما يرد على سالك فتح أو يلوح له سر في غير الخلوة.


رابعاً: مدافعة الخواطر المغايرة لمعنى الذكر عن الفكر، قــال الشيخ محمد بدر رضي الله عنه:

إذا ورد عليك الوارد فلا تقبل على الوارد، وأقبل على من أورد عليك الوارد.


خامسها: المقصد، وهو لتحصل به القاعدة التي عليها بناء الذكر، وتختلف المقاصد باختلاف الأذكار،

وهذا آكد الشروط وألزمها، فإنه السر الذي يجري عليه معنى الذكر، وليجتهد في الذكر في صرف باله وفكره إلى مقتضى مقصده ومعنى ذكره، فإن الألفاظ قوالب المعاني، والسر في المعاني لا في القوالب،

قــال بعضُهم: حرامٌ ورود الأسرار على قلب غافل عن تدبر المعنى. وقــال الشيخ محمد بدر رضي الله عنه: فرِّع قلبك من الأغيار، تملأه حِكَماً وأنوار.

قال صاحبُ الحكم : (أنوارٌ أُذِنَ لها في الوُصُول، وأنوارٌ أُذِنَ لها في الدُّخُول).

فالأنوار التي أذن لها في الوصول إذا وجدت القلب محشوّاً بصور الآثار ارتحلت من حيث نزلت، والأنوار التي أذن لها في الدخول إذا وجدت شيئاً دمغته ودخلت، فبذلك يطهر القلب وتنصلح الجوارح،

وفي هذا إشارة لقوله صلى الله عليه وسلم:

(ألا وإنّ في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلّه، ألا وهي القلب).

وقال صاحب الحكم : (الحقائق تَرِدُ في حال التجلّي مجملة، وبعد الوعي يكون البيان).

فالمقاصد هي أساس الأذكار، والأدب حلية الخدّام، واللّزوم سبب الفتح، وحرز الأعمال نجاح الآمال، والافتقار داعي الأسرار.


أمّا آدابُ الذكر فكثيرة، منها :

خلوّ المعدة من الطعام، لأن الطعام يستحيل لُبابُه فيسري في العروق حتى يملؤها، ويثقل الجسم، ويكثر صعود الأبخرة إلى الدماغ، فبذلك يكون الكسل، ويستولى على النفس النوم، وقد جاء : (لا تأكلوا كثيراً، وتشربوا كثيراً، فتندموا كثيراً، وتخسروا كثيراً).

وقال الشيخ محمد بدر رضي الله عنه: نظرت في العلوم النقلية والعقلية، فما وجدت شيئاً أضرّ من الشبع، لأن من بات جائعاً طائعاً أصبح قائماً وإن كان نائماً، فإذا جاع الباطنُ صارت الأجسامُ أرواحاً، وإذا امتلأ الباطنُ صارت الأرواحُ أجساماً.


ومن آداب الذكر : جلوس الذاكر للذكر على هيئة تقتضي الخضوع والانكسار والمذلّة، وليعلم أنه يناجي ملكاً عظيماً جليلاً، فليجلس كجلوسه للصلاة، وليجعل رأسه عند ركبتيه، ففي هيئة الظاهر تأثير الباطن.

ومنها : اتخاذ سبحة ليحصر بها عدد التزامه.

ومنها : ألاّ يقطع وِرْده بشيء نحو الكلام أو غيره، فكأنّ الذاكر إذا توجه لأداء وِرْده قام إلى الله تعالى يناجيه ويخاطره، فقبيح قطع ذلك بعارض، والاشتغال عنه بشاغل، ولا يقطع وِرْده إلا لعارض واجب أو كالواجب.

وأما الآداب التي أشار إليها بعضُهم فهي عشرون: خمسة قبل الذكر، واثنا عشر في حال الذكر، وثلاثة بعد الفراغ من الذكر،

فأما الخمسة السابقة :

فأولها: التوبة، وحقيقتها عند القوم ترك ما لا يعنيك قولاً وفعلاً وإراداة.

ثانيها: الغسل والوضوء.

ثالثها: السكون والسكوت، ليحصل بذلك الصدق، بأن يشغل قلبه بالذكر دون اللفظ حتى لا يبقي خاطره إلا مع الله، فحينئذ يوافق القلب اللسان في قول لا إله إلا الله.

رابعها: أن يستمد بقلبه في الذكر بهمة شيخه.

خامسها: أن يرى استمداده من شيخه هو استمداده من النبي صلّى الله عليه وسلّم.

وأما الاثنا عشر التي في حالة الذكر:

فالأول: الجلوس على مكان طاهر كجلوسه للصلاة.
الثاني: أن تضع راحتيك على فخذيك.
الثالث: تطييب مجلس الذكر بالرائحة الطيبة وكذا ثيابك.
الرابع: لبس البياض من الحلال.
الخامس: اختيار المكان المظلم إن أمكن.
السادس: تغميض عينيه لتُسدّ عليه طرق الحواس الظاهرة، وسدها يكون سبباً لفتح القلب.
السابع: أن يجعل خيال شيخه بين عينيه، وهذا عندهم آكد الآداب.
الثامن: الصدق في الذكر بأن يستوي عنده السر والعلانية.
التاسع: الإخلاص، وهو تصفية العمل من كل شَوْبٍ وبالذكر والإخلاص يصل العبد إلى درجة الصديقية، بشرط أن يُظهر جميع ما يخطر بقلبه من حَسَنٍ أو قبيح لشيخه، وإن لم يُظهر ذلك كان خائناً ويُحرم الفتح، والله لا يحب الخائنين.

العاشر: أن يختار من صيغ الذكر لفظ لا إله إلا الله، فإن لها أثراً عند القوم لا يوجد في غيرها من الأذكار.

الحادي عشر: احضار معنى الذكر على اختلاف درجاته في التّرقّي، ويَعْرِضُ كل ما ترقّى فيه على شيخه ليعلّمه طريق الأدب.

والثاني عشر: نفي كل موجود من القلب سوى الله تعالى كما قال الشيخ محمد بدر رضي الله عنه: فرّغ قلبك من الأغيار، تملأه من المعارف والأسرار.


وأما الثلاثة التي بعد الفراغ من الذكر :

فأولها: أن يسكن إذا سكت، ويخشع ويحضر مع قلبه مرتقباً لمعنى الذكر، لعله يرد عليه واردُ فيعمرُ وجوده في لحظةٍ مّا لم تُعمّره الرياضة والمجاهدة في ثلاثين سنة وأكثر.

الثاني: ألا يرى لنفسه مراداً كالمجمع على وجوده عندهم، لأنه أسرع في تنوير البصيرة وكشف الحجاب، وقطع خواطر النفس الشيطانية.

الثالث: منع شرب الماء عقبه، لأن الذكر يؤثّر حرارة وشوقاً وتهيّجاً إلى المذكور وهو المطلوب الأعظم من الذكر، وشرب الماء بعد الذكر يُطفئ ذلك.


قال الأشياخ: فليحرص الذاكر على هذه الآداب. وأيضاً لا يبصق تجاه القبلة ولا اليمين، بل من جهة الشمال، ولا يباشر من أتاه من خلفه ولا عن شماله، بل يباشر من أتاه من جهة اليمين وعن أمامه.


ثم اعلم يا أخي أنّ الجَالِيَ لصدأ القلب الذكر. ومن شروط المريد أن يكون موالياً للذكر، ولو لم يحصل له الفكر، لأنه بالذكر يبلغ ما يريد، وكان بعضُهم يقول ما ثَمَّ شيء أدلُّ على حصول السعادة من مداومة الذكر، فمن وُفّق للمداومة فقد أُعطى منشورُ الولاية. وقـال بعضُهم: الذكر سيف المريدين، به يقتلون أعداءهم، وبه يدفعون الآفات التي تقصدهم.

وقـال الشيخ محمد بدر رضي الله عنه: من تفكر شكر، ومن شكر ذكر، ومن ذكر حكر. وقـال أيضاً: من كد الذكر حصل له الفكر، ومن حصل له الفكر صار كالإبن على الحكر. وقـال أيضاً: ذاكر الله هو حبيب الله، والذي لم يذكر الله فهو في مرض إلى أن يلاقيه. وفي معنى آخر قــال رضي الله عنه : ذكرت جوارحُهم بعد اللسان، حتى سهل عليهم الصعب وهان،


وقال صاحبُ الحكم : (لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره أشدّ من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة، إلى ذكر مع وجود يقظة، ومن ذكر مع وجود يقظة ، إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور، إلى ذكر مع غيبة عمّا سوى المذكور).


واعلم أن الله سبحانه وتعالى قد بين الذكر، وحكمه، وفضله، وكيفيته، وصفته، وفائدته، وعقوبة من أعرض عنه، فأما حكمه وفضله فقال تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾.

وأما كيفيته فقال:

﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.

وأما صفته فقال:

﴿ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ*وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.

وذكر الآباء يكون بالتعظيم، وكذلك ذكر الله تعالى.

وأما فائدته فقال تعالى:

﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾.

وقال جلَّ شأنه :

﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ .

وأمّا عقوبة من أعرض عنه فقال تعالى:

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾.

وقال عز وجل:

﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾.

ويُرى أنه ما من صيد يُصاد، ولا شجرة تُقطع، ولا أمرٍ يُنكب إلا لغفلتهم عن ذكر الله، وقد أنشدوا في ذلك:

ذِكْـرَ الإلــه الـزَمْ هُـــدِيتَ لذكــــــره ** فَبِـِه القــلــوبُ تَطِيــبُ والأفـــوَاهُ
واجعلْ حُلاك تُقاه إنّ أخا الحِجَـا ** يـا صـاحِ من كانت حُلاه تُقاهُ


فعليك يا أخي بملازمة الذكر، ولو لم يحصل لك فيه فكر، لأن من لازم الذكر فلا بد له من حصول الفكر، ومن حصل له الفكر نال درجة الذكر، والفكر هو الذكر الخفي الذي لم يطّلع عليه أحدٌ سوى الله تعالى.

قــال الشيخ محمد بدر رضي الله عنه: كان تلميذٌ سأل شيخه عن مسألة من مسائل الذكر، فالتفت الشيخ يميناً وشمالاً فلم يجبه، ثم رفع بصره إلى السماء فلم يجبه، ثم أطرق رأسه إلى الأرض فأجابه،

فقال له يا سيدي مالي أراك التفتَّ يميناً وشمالاً فلم تُجبني؟ ورفعت بصرك إلى السماء فلم تُجبني؟ فلما أطرقت رأسك إلى الأرض أجبتني، فما السبب في ذلك؟

فقال يا ولدي إني سألت ملك اليمين فلم يُجبني، وكذلك ملك الشمال فلم يُجبني، ثم نظرتُ في اللوح المحفوظ فما وجدتُّها، فلما أطرقت برأسي إلى الأرض وجدتُّها كائنة في صندوق قلبي،

فقال له يا سيدي: كيف هذا الذي لا يطلع عليه ملك اليمين، ولا ملك الشمال، ولا يوجد في اللوح المحفوظ مع أن الملائكة هم الحفظة؟.

فقــال رضي الله عنه : هم الحفظة لأنهم مأمورون بما يلفظه اللسان، وهذا هو ذكر القلب الذي لا يطلّع عليه ملكٌ مقرّب، ولا نبيٌّ مرسل غير الله تعالى. والله أعلم بالصواب. ِ

hsbelrasool.bdr
hsbelrasool.bdr
عضو شرف المنتدى

عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى